الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

 كاد ان يعيدهم الى الحياة

مع تحيات ابن الجنوب

South_lebanonlb@hotmail.com

نحني الرؤوس اجلالا واحتراما امام ذكرى احبة استشهدوا دفاعا عن عزة وكرامة لبنان ، ولا فرق بين شهيد وشهيد الا بمقدار ما كان استشهاده دفاعا عن الوطن او دفاعا عن سياسات لا تمت الى لبنان الارض والشعب والاصالة بشي كما حاصل اليوم مع المغرر بهم من اتباع حزب اللاهي وسيد الـ...حسن نصرالله .ومع ذلك نقول المجد والخلود لكل شهداء لبنان

لم يكن يدور بخلدنا يوما نحن الجنوبيون ان نوجه انتقادات لاي فئة سيادية تربطنا بها وحدة الرؤيا والاهداف خصوصا القوات اللبنانية، لكن بعض التجوزات التي حصلت في احياء ذكرى شهداء هذه المؤسسة التي لا غبار على لبنانيتها جعلنا نتوقف عندها :

لقد راعنا ان يكون جالسا في الصفوف الامامية للاحتفال  صاحب اشهر انبطاحات قام بها اللبنانيون حتى الان ،نعني به رئيس الرابطة المارونية ميشال اده صاحب القول المشهور :" سانام امام الدبابات السورية لمنعها من الانسحاب من لبنان".فانتخابه رئيسا للرابطة المارونية كان اكبر غلطة بحق الموارنة ولبنان فكيف اذا حضر احتفالات تكريم شهداء سقطوا ليمنعوا جنازير الدبابات السورية من تدنيس ارض لبنان الطاهرة  ، نعم يارفاق دربنا والنضال لتحرير لبنان، لم نكن نتصور ان يجلس هذا الكذاب لا في الصفوف الامامية ولاحتى في الخلفية بل كان الاجدر بمنظمي الاحتفال عدم دعوته لهكذا وهرجانات ، اذ لا يجوز ان يقتل الشهداء مرتين...وكم المنا يا رفاق الدرب والمسيرة الا نشاهد بين الصفوف الامامية اي من وجوه الجنوبيين الذين حملوا شعلة المقاومة لاكثر من ثلاثين سنة.

وكم تمنينا يا دتكور سمير جعجع الا تخونك الذاكرة وتذكر بالاضافة الى قضية عودة مهجري الجبل المحقة ،عودة مهجري شرق صيدا حيث ان الكثير منهم لم يعد حتى الان لرفضه قبض تعويضات لاتشتري له فرشة اسفنج ينام عليها، نعم كان الاجدر والاولى بك الا تنسى، اللهم الا .....

وما راعنا ايضا في ذلك المهرجان تذكر رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ادق تفاصيل مراحل النضال اللبناني وتناسيه مرحلة مشرفة من النضال قام بها الجنوبيون لبقاء لبنان ، خصوصا وانهم كانوا في صلب المقاومة اللبنانية بل وكانوا من عديد القوات اللبنانية الى ان طلبت منهم قيادتهم الالتحاق بصفوف جيش لبنان الجنوبي لانه من عناوين المقاومة اللبنانية ، وهكذا كان.

نعم يا حضرة الرفيق الرئيس الدكتور سمير جعجع ، انتظر كافة الرفاق الجنوبيون وغير الجنوبيين ، في الوطن والمهجر ان تذكر قضيتهم ،والتي

هي قضية القوات اللبنانية، التي هجروا قسرا من اجلها ولكنك فضلت تجاوزها وفي هذا غلطة لن يغفرها التاريخ لك لان القائد القائد لا ينسى رفاق دربه سواء من الشمال او بيروت او البقاع او الجنوب ولن تشفع لك تحية بطرس خوند ابن الجنوب اذا كنت تجهل ذلك.

وايضا وايضا يارفيق الدرب يا حكيم ماذا عن الرفاق الذين يعيشون في المنفى لذات القضية التي سجنت من اجلها ،اين هم في مهرجان احبتهم الذين سبقوهم الى الخلود؟

وبعد يا حضرة رئيس الهيئة التفيذية في القوات اللبنانية فان ابناء بنت جبيل والخيام ومارون الراس والقليعة وحاصبيا وشبعا والعيشية وعين ابل ودبل وعلماالشعب والناقورة والجرمق والضهيرة وغيرهم، غيرهم الكثير من القرى الجنوبية، بدات مقاومتهم للاحتلال الفلسطيني قبل انتفاضة عين الرمانة ،وتحديدا منذ العام 1969 عندما تخلت الدولة اللبنانية عنهم وتركتهم لمصيرهم ،فكانت مقاومتهم حتى العام 1975 مقاومة الفلاح والمزارع والمهني واستاذ المدرسة وسيدة البيت او العاملة لمنع اقتلاعهم من ارضهم، فسقوا هضاب الجنوب في تلك الفترات بالكثير من الدماء ليبقوا صامدين في قراهم ، الى ان بدات المقاومة المسلحة بالتزامن مع عين الرمانة والاشرفية مع فارق بسيط يا حكيم وانت تعرفه اكثر من الغير ، ان ابناء الجنوب ذاقوا الامرين من الحصار وقلة الموارد حتى ان بعضهم قضى جوعا بينما توافرت لابناء المناطق التي ذكرتم بعض الشروط التي كانت افضل من تلك التي توافرت للجنوبيين ، ومع هذا فنحن لم ولن نحاول يوما تناسي بطولات اخوتنا اللبنانيين في العقيدة والمقاومة والولاء والتي كانت دائما مثال فخر وبطولة لنا ، فلماذا اذا تتجاهلوننا يا حضرة الرفيق.

ومرة ثانية كاد ان يعيد مهرجان الامس احبتنا الى الحياة لو انكم لم تدعوا زحاف لبنان الاول ميشال اده ولو انكم ذكرتم في ذلك الاحتفال رفاق الدرب المهجرين والمنفيين .

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها