بيروت: «الشرق الأوسط تل أبيب: نظير مجلي نجا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أمس، من تفجير استهدف موكبه في منطقة سكنية مزدحمة قرب مدرسة ابن الزهر في منطقة الفيلات الغربية في حي المزة الراقي في دمشق في عملية تذكر بتفجير «الخلية الأمنية» التي وقعت في 18 يوليو (تموز) 2012 والتي راح ضحيتها قادة امنيون.

وخلف التفجير أكثر من 12 قتيلا من بينهم المرافق الشخصي لرئيس الوزراء, وسقط عدد كبير من الجرحى، وألحقت أضرار بسيارات دبلوماسية غير سورية وأخرى تتبع لحراسة أمنية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار انتحاريا أو أنه نتج عن سيارة مفخخة، إذ نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول سوري لم يفصح عن اسمه، قوله إن «الانفجار نتج عن قنبلة زرعت تحت سيارة مركونة في المنطقة».

ووصفت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الرسميين التفجير بالإرهابي مؤكدة أن الحلقي بخير «ولم يصب بأي أذى». وأكد الناطق باسم اللواء الأول في دمشق التابع للجيش الحر زين الدين الشامي لـ«الشرق الأوسط»، أنه «من الواضح أن الجيش الحر ليس وراء العملية»، مشيرا إلى أن «لا مصلحة لنا أصلا بذلك».

وفي تطور جديد نقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن مصدر واسع الاطلاع في موسكو قوله إن مهاجمين لم تعرف هوياتهم أطلقوا صاروخي أرض - جو في اتجاه طائرة مدنية روسية كانت تحلق فوق سوريا وعلى متنها 200 مسافر صباح أمس.