الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

www.aawsat.com

 

نظام الأسد يشترط قواعد «بعثة الدابي» على المراقبين الدوليين

تواصل القتل وقصف حمص بالهاونات وإطلاق نار ومداهمات في حماه ودرعا وريف دمشق * ثاني برلماني سوري يعلن انشقاقه عن النظام

20120416

 

صورة من موقع شام الاخباري لدبابة سورية في منطقة حلفايا بمدينة حماة كتب عليها «الأسد.. أو تحرق البلد» (أ.ف.ب)

بيروت: يوسف دياب ونذير رضا لندن: «الشرق الأوسط»
قبل ساعات من وصول طليعة بعثة المراقبة الدولية إلى دمشق أمس، استلهم النظام السوري ما سبق أن مارسه من اشتراطات مسبقة على بعثة المراقبين العربية المعروفة بـ«بعثة الدابي»، في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقالت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان أمس إن «تحديد مدة عمل المراقبين وأولويات تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية، لأنه لا يمكن لسوريا أن تكون مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين إلا إذا شاركت ونسقت بكل الخطوات على الأرض».

وكان أحمد فوزي، المتحدث باسم المبعوث العربي - الدولي كوفي أنان، صرح أمس، بأنه من المقرر أن يصل فريق تابع للأمم المتحدة من المراقبين إلى سوريا مساء أمس، وأنه سيتم نشرهم «بقبعاتهم (المميزة) الزرقاء» ابتداء من اليوم. مضيفا أن أفراد الفريق المكون من 6 أشخاص لا يحملون السلاح ويقودهم عقيد مغربي سيصل من نيويورك.

لكن المعارضة السورية شككت في إمكان نجاح بعثة المراقبين، وأعرب عضو المجلس الوطني السوري، أحمد رمضان، عن اعتقاده بأن النظام «سيعمل على تقويض مهمتهم.

وبدأت المعارضة في التفكير في طرح بدائل لخطة أنان.

وفي غضون ذلك أعلن ثاني برلماني انشقاقه عن النظام, واستقالته من مجلس الشعب وذلك اعتراضا على ما تشهده سوريا من حملات قمع ضد المدنيين, وفي شريط مصور تم بثه عبر موقع «يوتيوب» أمس، دعى عبد الرازق اليوسف من محافظة إدلب «كل من له سلطة أو منصب في هذا الوطن للمسارعة إلى الانشقاق والالتحاق بركب الثورة.. قبل فوات الأوان».

ميدانيا، تجدد القصف العنيف على مدينة حمص وسقط أكثر من 15 قتيلا بنيران قوات النظام، وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن «أحياء عدة في مدينة حمص تعرضت للقصف العنيف، وسقطت عدة قذائف هاون، مما أدى إلى احتراق عدد من المنازل».

كما استمرت حملات المداهمات والتفتيش والاعتقالات التي تقوم بها قوات الأمن في حماه ودرعا وريف دمشق.

 
المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها