الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

www.aawsat.com

المظاهرات تعم سوريا.. ومصادر تركية: 60 ألف منشق

دبلوماسيون: الرد السوري مخيب للآمال.. وأنان: بعضكم يبتسم لكن قريبا مجلس الأمن سيتحدث بصوت واحد * أنقرة تدعو رعاياها لمغادرة سوريا * الآلاف نزلوا في حلب ومظاهرات في دمشق.. واللاذقية تكسر الحصار والجيش الحر يفتح جبهة جديدة في ضواحي العاصمة * بعثة تبحث نشر مراقبين دوليين

20120317

 

 

معارضون سوريون يتظاهرون في معرة النعمان في إدلب أمس مطالبين بالتدخل العسكري (أ.ب) ومتظاهر يطالب بمساعدات عسكرية بدلا من الانسانية في القصير بحمص أمس ومظاهرة حاشدة ضد بشار الأسد في مارع قرب حلب أمس (رويترز)
واشنطن: هبة القدسي بيروت: ثائر عباس لندن: «الشرق الأوسط»
أحيا المعارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة الأولى لذكرى انطلاقة الثورة السورية في الشوارع كافة، حيث خرجوا في «جمعة التدخل العسكري الفوري» ليطالبوا, كما عمموا على صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011»، «العرب والمسلمين قبل كل العالم، بتحقيق هدفي حظر الطيران وإقامة (منطقة عازلة)». وعرض المبعوث الدولي الخاص لسورية كوفي أنان على مجلس الأمن من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف نتائج زيارته لسوريا، وقال دبلوماسيون ان أنان وصف ردود دمشق على مقترحاته بأنها «مخيبة للآمال»، وأن «مقترحاته الواردة في ست نقاط» تبقى مطروحة للبحث.

واجتمع أنان أمس أيضا مع سفيري الصين وروسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، وقال للصحافيين «لقد شجعني الدعم القوي للغاية وتصميم المجلس على العمل معا، وأعرف أن بعضكم يبتسم. هناك اختلافات عدة، ولكن هذا طبيعي أيضا، ويحدوني الأمل في أن تسمعوا المجلس قريبا جدا وهو يتحدث بصوت واحد».

وأعلن أمس أن سوريا قبلت زيارة بعثة فنية غدا ستبحث ارسال مراقبين دوليين إلى المدن السورية.

من ناحية أخرى، أشار بعض الدبلوماسيين أمس إلى وجود تبدل في الموقف الروسي وتوجيه روسيا لانتقادات علنية لدمشق لتأخرها في الإصلاحات السياسية.

وقال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن موسكو وبكين تضغطان على الأسد للتعاون مع المبعوث الدولي، وإن على الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن دعوة المعارضة إلى عمل الشيء نفسه.

في غضون ذلك، قالت «بلومبيرغ» نقلا عن مسؤول بوزارة الخارجية التركية في مقال نشرته أول من أمس، إن عدد الجنود الذين انشقوا عن قوات الجيش السوري يقارب الـ60 ألفا، وإن 20 ألفا منهم انشقوا الشهر الماضي حسب تقارير الاستخبارات التركية. ومن ناحيتها خطت تركيا خطوة إضافية باستدعاء مواطنيها في دمشق، كما قررت إغلاق سفارتها في دمشق نهائيا في 22 مارس (آذار) الحالي.

وميدانيا، خرج في حلب الآلاف يطالبون بالتدخل العسكري, وفي دمشق، خرجت مظاهرات أيضا رددت هتافات تطالب بالتدخل العسكري, وكسرت اللاذقية الحصار لتخرج 26 مظاهرة في اللاذقية وريفها.

وفي تطور ميداني جديد، فتح «الجيش الحر» جبهة جديدة في ضواحي دمشق، ومنها الدمير وقطنة، وفقا لوكالة «أسوشييتد برس»، حيث استمرت الاشتباكات ساعات، بما يدل على قدرة المعارضة على العودة إلى مناطق اقتحمها الجيش السوري، ويفتح تساؤلات حول قدرة الجيش على الحفاظ على هذا المناطق.

 
المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها 

تبرع

| الرئيسة سياسة |  روابط | نشيد قومي | أرشيف | إتصل بنا | 

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها