الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

www.aawsat.com

حمص تحترق.. وواشنطن تبقي باب تسليح المعارضة مفتوحا

قوات الأسد تدك أحياء بـ10 قذائف في الدقيقة * المعارضة تدعو الجامعة ومجلس الأمن لخطوات عملية لفك حصار المدن * رصاص في حلب على المتظاهرين * الصليب الأحمر يطالب بهدنة فورية و«الجيش الحر» يقبلها : عائلات محاصرة منذ أيام بلا مؤن

20120222

 
صورة من موقع أوغاريت السوري المعارض لمنشقين عن الجيش السوري في إدلب لتشكيلهم كتيبة درع الشمال وصورة مروعة من أحداث الحرائق في حمص (أوغاريت)

واشنطن: محمد علي صالح بيروت: بولا أسطيح باريس: ميشيل أبو نجم القاهرة: عبد الستار حتيتة
* لبنان وروسيا لن يشاركا في مؤتمر أصدقاء سوريا

* دكت قوات النظام السوري امس مدينة حمص بالقذائف المدفعية والراجمات في محاولة جديدة منها لاقتحام المدينة التي باتت تعاني من ازمة انسانية متفاقمة، فيما تشتعل الحرائق في عدة مناطق فيها، خاصة حي بابا عمرو.

وحسب مصادر المعارضة فان قوات الرئيس بشار الاسد دكت المدينة بما يصل الى 10 قذائف في الدقيقة، سقط خلالها نحو 52 قتيلا في سوريا حتى ساعة متأخرة من بعد ظهر أمس، فيما تحدث ناشطون سوريون عن سقوط 300 ما بين قتيل وجريح جراء القصف المدفعي العنيف، إلى جانب تعرض ريف حلب للقصف بالمدافع الرشاشة مما أدى إلى مقتل شخص على الأقل. وخرجت تظاهرات حاشدة في جامعة حلب أمس واجهتها قوات الأمن بالرصاص.

ودعا المجلس الوطني السوري الجامعة العربية ومجلس الامن الدولي للتدخل، واتخاذ خطوات عملية لفك حصار مدينة حمص وبقية المدن المحاصرة، في وقت دعا فيه الصليب الاحمر الدولي، اطراف الازمة الى هدنة فورية، استجاب لها الجيش السوري الحر، فيما لم ترد الحكومة السورية عليها. وقال مصدر في المنظمة الدولية ان عائلات باكملها محاصرة في المدينة تفتقر الى ابسط الاحتياجات من مؤن غذائية وكهرباء ورعاية صحية. وأعرب البيت الأبيض أمس عن تأييده لدعوات الصليب الأحمر الدولي إلى هدنة إنسانية في سوريا، تهدف إلى إدخال المعونات للمدنيين المتضررين من حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد مناهضيه.

وفي هذه الاثناء أبقت واشنطن باب تسليح المعارضة مفتوحا. وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس إن التوصل إلى حل سياسي هو أفضل السبل لتسوية الأزمة السورية، لكنها لمحت إلى إمكانية تسليح المعارضة .

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند للصحافيين أمس، بخصوص الموقف الأميركي الحالي من مسألة مساعدة المعارضة السورية عسكريا «نحن لا نعتقد أن من المنطقي المساهمة الآن في تكثيف الطابع العسكري للصراع في سوريا. فما لا نريده هو زيادة تصاعد العنف. لكن إذا لم نستطع أن نجعل الأسد يستجيب للضغوط التي نمارسها جميعا، فقد يكون علينا أن نبحث في اتخاذ إجراءات إضافية».

ويأتي ذلك بينما أرسل عدد من المسؤولين السابقين وأعضاء بالأحزاب الرئيسية، أغلبهم من المحافظين الجدد، خطابا إلى الرئيس باراك أوباما عن أهمية «تحرك عاجل وفعال للتخلص من الرئيس الأسد».

إلى ذلك، أعلنت روسيا ولبنان عن عدم مشاركتهما في مؤتمر «أصدقاء سوريا» المقرر الجمعة المقبل، بينما ما زالت الصين تدرس الموقف دون أن تحسم قرارها.

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها