الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

www.aawsat.com

 

السوريون يتحدون «حمام الدم».. والعاهل السعودي: اهتزت الثقة في الأمم المتحدة

20120211

أوغلو في واشنطن: أردنا الأسد غورباتشوف لكنه فضل ميلوسوفيتش * المجلس الوطني يبحث في الدوحة إغاثة حمص ودعم «الجيش الحر» * رابطة علماء السنة السورية تعلن خلو منصب الرئاسة * مظاهرات في درعا ودمشق وحماه.. واللاذقية.. وتواصل الهجوم على حمص * المعارضة تتهم النظام بأنه وراء تفجير حلب

 

محتجون ضد النظام السوري في إدلب أمس بعد صلاة الجمعة (رويترز) و احدى دبابات النظام السوري أثناء قصفها لمواقع أمس في حي بابا عمرو (أ.ف.ب) و عناصر تابعة للأمن السوري تتجول في موقع التفجير بحلب أمس (إ.ب.أ)

بيروت: يوسف دياب وبولا أسطيح وكارولين عاكوم واشنطن: هبة القدسي الرياض: «الشرق الأوسط»
بينما تحدى السوريون أمس «حمام الدم» وخرجوا في مظاهرات حاشدة في عدة مدن, أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، أن ما حدث في الأمم المتحدة «هز ثقة العالم في المنظمة الدولية»، وذلك في إشارة إلى استخدام روسيا والصين لحق «الفيتو» (النقض) ضد قرار بشأن سوريا.

وقال «نحن في أيام مخيفة.. مخيفة: ومع الأسف، الذي صار في الأمم المتحدة في اعتقادي هذه بادرة ما هي محمودة أبدا. بادرة، كنا وكنتم نعتز بالأمم المتحدة، تجمع وما تفرق، تنصف وما يتأمل منها إلا كل خير، وإلى الآن نحن نقول إن شاء الله».

وفي الوقت الذي واصلت فيه قوات النظام حصارها وقصفها لمدينة حمص, خرج السوريون في مناطق عدة تلبية لدعوة المعارضة السورية للتظاهر بعد صلاة يوم الجمعة تحت عنوان «جمعة روسيا تقتل أطفالنا».

وأعلن ناشطون عن مقتل أكثر من 60 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش في سوريا أمس، 39 منهم في حمص. وشهدت أحياء عدة في العاصمة دمشق مظاهرات لافتة خرج عدد منها للمرة الأولى.

واحتشدت الدبابات ومئات الجنود أمس خارج أحياء المعارضة في مدينة حمص، وتخوف الأهالي من إعداد النظام لعملية اقتحام كبيرة، بينما ذكر ناشطون أن «مروحيات هجومية شاركت للمرة الأولى في الهجوم على أحياء في حمص». وفي اللاذقية، أطلقت قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين، حيث انتشرت قوات الأمن في محيط المساجد في معظم أحياء المدينة. وفي داعل الواقعة في محافظة درعا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «دبابات اقتحمت المدينة».

أما في حماه، فقد أحصى مجلس قيادة الثورة وجود 84 نقطة تظاهر أمس، على الرغم من قطع نظام الرئيس بشار الأسد خدمات الاتصال والإنترنت.

ومن جانبه نفى قائد «الجيش السوري الحر» العقيد المنشق رياض الأسعد «نفيا قاطعا» بأن يكون «الجيش الحر» هو المسؤول عن تنفيذ الانفجارين اللذين وقعا في مدينة حلب أمس، واتهمت «الهيئة العامة للثورة السورية» النظام السوري «بافتعال التفجيرات في حلب وفي يوم الجمعة تحديدا على غرار تفجيرات الميدان في دمشق التي وقعت في السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي». من جانبه، دعا الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري، إلى «المبادرة إلى خطوات عملية لا تقف عند حد الإدانة والاستنكار ولا حتى عند حدود فرض العقوبات الاقتصادية».

وأوضح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في محاضرة أقامها أمس في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن ان لتركيا مشاكل مع سوريا بسبب تصرفات النظام فيها. وأضاف «أردنا من الأسد أن يكون مثل غورباتشوف لكنه أراد أن يكون مثل ميلوسيفيتش». وأعلن مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري أديب الشيشكلي أن المكتب التنفيذي للمجلس والمنعقد في قطر منذ 3 أيام يبحث في «سبل إغاثة أهالي حمص وتأمين ممرات آمنة إلى المدينة كما بحث في دعم الجيش السوري الحر والعناصر المنشقة».

إلى ذلك أعلنت «رابطة علماء أهل السنة» في سوريا عن «شغور» منصب الرئاسة في سوريا بعد سقوط كل أشكال الشرعية.

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها