الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

www.aawsat.com

المظاهرات تتسع في دمشق.. و«جيش حر» في حلب

عشرات القتلى.. وحصار مساجد في العاصمة ومنع الصلاة لمن تقل سنه عن 50 عاما في بلدة أنخل * ضابط حر: معنويات الجيش منهارة * تفاؤل بالتوصل إلى قرار في مجلس الأمن

20110204

 

عناصر من الجيش السوري الحر يرفعون أسلحتهم أثناء تجمعهم في جنازة أحد زملائهم الذي سقط قتيلا في مواجهات مع الجيش النظامي (أ.ب)

بيروت: ليال أبو رحال ـ واشنطن: محمد علي صالح لندن: «الشرق الأوسط»
خرج آلاف السوريين في دمشق أمس استجابة لمظاهرات دعت إليها المعارضة السورية في جمعة «عذرا حماه.. سامحينا». وفي محاولة لمنع خروج المظاهرات، حاصرت قوات الأمن السورية الجوامع والمساجد. وأحصت لجان المعارضة السورية عصر أمس مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا برصاص الأمن، لا سيما في حلب وريف دمشق. وفي خطوة جديدة من نوعها، دعت قوات الجيش في إنخل قرب درعا كل من هم دون الـ50 عاما إلى عدم التوجه لأداء صلاة الجمعة، وفق ما نقلته «لجان التنسيق المحلية» في سوريا. وخرج آلاف المتظاهرين في حلب أمس ضد النظام السوري معلنين انضمامها للثورة, وفي إشارة لاستعداد الجيش السوري الحر، لحماية المتظاهرين, أعلن النقيب المنشق مأمون كلزي الأسبوع الماضي، تشكيل لواء أحرار حلب التابع للجيش السوري الحر.
وسيشمل عمل اللواء وفقا لكلزي محافظة حلب وريفها.

من جهته، أكد المتحدث باسم «الجيش السوري الحر»، الرائد المظلي ماهر النعيمي، أمس، أن وضع الجيش النظامي السوري «أقرب إلى الانهيار» وأن نسبة التحاق المجندين من أجل الخدمة الإلزامية معدومة.

وفي سياق آخر، ومع استمرار المشاورات في مجلس الأمن في نيويورك حول مشروع القرار العربي - الغربي حول سوريا، قالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إن التنازلات التي قدمتها الدول الغربية والعربية في المشروع تهدف إلى «دعم الجامعة العربية دعما قويا». وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أمس، إن واشنطن «متفائلة بحذر» بأن روسيا ست

 
المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها