الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

www.aawsat.com

حمد بن جاسم: نطالب بقرار واضح .. ولافروف: الأسد ليس حليفا

20120201

اتصالات محمومة في مجلس الأمن تقودها كلينتون لإقناع موسكو * يوم حداد وغضب على الضحايا في سوريا

 

مجموعة من الجنود السوريين المنشقين الذين اختاروا الانضمام لصفوف الجيش السوري الحر في إدلب أمس (رويترز)

واشنطن: هبة القدسي بيروت: ليال أبو رحال - كارولين عاكوم

بعد مشاورات حامية وحاسمة شهدتها أمس أروقة مجلس الامن، قادتها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، ونظراؤها الغربيون، والعرب، عقد المجلس الدولي جلسة للنظر في تمرير قرار عربي ــ غربي، يطالب الرئيس السوري بشار الأسد بتسليم السلطة لنائبه فاروق الشرع والترتيب لانتخابات عامة. وخلال الجلسة طالب الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر اعضاء المجلس بتبني قرار واضح يصادق على المبادرة العربية، مشيرا الى ان آلة القتل ماضية في سوريا، مؤكدا في الوقت نفسه، ان الجانب العربي لا يريد تدخلا عسكريا.

وحث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي خلال الجلسة التي خصصت للأزمة في سوريا، الى اجراء حاسم وعاجل لوقف نزيف الدم السوري. الى ذلك أشار مصدر في بعثة الجامعة العربية إلى أن العربي عقد اجتماعا مغلقا مع المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، ليوضح له موقف الجامعة العربية, مؤكدا له أن أي نقض أو تصويت بالفيتو من جانب روسيا سيثير غضبا عربيا.

من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس ان بلاده لا تشترط بقاء الاسد، في اي تسوية في مجلس الأمن. وقال في تصريحات للصحافيين في سيدني باستراليا أمس، «لسنا أصدقاء، ولسنا حلفاء للرئيس الأسد. ولم نقل أبدا إن بقاء الرئيس في السلطة هو الحل للأزمة». وأعلن المجلس الوطني السوري، وبالتنسيق مع قوى الحراك الثوري، يوم أمس «يوم حداد وغضب عام على ضحايا المجازر الوحشية لنظام الطغمة الأسدية»، داعيا «المساجد إلى رفع أصوات التكبير والتهليل، والكنائس إلى قرع الأجراس، وإلى رفع الصوت عاليا بهتافات

 
المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها