الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

www.aawsat.com

سوريا.. بين مجلس الأمن و«معركة دمشق»

السعودية تبدي أسفها على تواصل العنف وتشدد على تلبية مطالب وتطلعات الشعب السوري * إيران تبدي مخاوف من فراغ السلطة * البيت الأبيض: سقوط الأسد لا مفر منه

20120131

 

سوريون يتظاهرون تأييدا لـ«الجيش الحر» في إدلب، أمس (رويترز) و مسلحون من «الجيش السوري الحر» يحمون شارعا في الرستن وسط حمص (أ.ف.ب)

باريس: ميشال أبو نجم واشنطن: محمد علي صالح الرياض ـ بيروت: «الشرق الأوسط»
بينما يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة حاسمة لبحث قرار عربي - غربي مشترك لإنهاء العنف في سوريا, يدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى تسليم السلطة لنائبه من أجل تشكيل حكومة وحدة والإعداد للانتخابات، أكد «الجيش السوري الحر» انه يستعد لمعركة دمشق، فيما حذر ناشطون من مجازر ترتكبها قوات النظام في بعض ضواحي دمشق التي شنت حملة «مسعورة» أمس لاستعادتها من الجيش السوري الحر.

ومع حضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون جلسة مجلس الأمن في دلالة على أهميتها ولإضفاء الزخم عليها, يشارك وزيرا الخارجية الفرنسي آلان جوبيه والبريطاني ويليام هيغ في الاجتماع في محاولة لإقناع المجلس بدعم خطة الجامعة العربية لحل الأزمة في سوريا، بينما سيتغيب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. ودعت كلينتون الأمم المتحدة أمس إلى التحرك لوقف العنف في سوريا، وقالت في بيان إن «الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات تصاعد الهجمات العنيفة والدموية التي يشنها النظام السوري ضد شعبه».

وبدوره، قال البيت الأبيض إنه يؤيد التوصل إلى حل سياسي يضع حدا للعنف في سوريا. وأفاد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحافيين بأن الرئيس السوري بشار الأسد فقد السيطرة على البلاد وسيسقط نظامه لا محالة.

إلى ذلك، أعربت السعودية عن أسفها البالغ لتواصل العنف وارتفاع عدد الضحايا المدنيين في سوريا، مشددة على أهمية تضافر الجهود للوقف الفوري لإراقة الدماء وتلبية المطالب والتطلعات المشروعة للشعب السوري. من جهتها طالبت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، بضرورة اتخاذ قرارات «جريئة» تجاه سوريا لوقف قتل المدنيين.

وبدوره، دعا وزير الخارجية الإيراني الرئيس الأسد لإجراء انتخابات حرة والسماح لأحزاب سياسية متعددة بالعمل في البلاد، إلا أنه حذر من فراغ في السلطة, وقال «إذا حدث أي فراغ بشكل مفاجئ في سوريا، فلا أحد يمكن أن يتوقع النتائج.. قد تكون العواقب أسوأ لأنه ربما تندلع حروب داخلية واشتباكات داخلية بين الناس».

 
المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها