الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

www.aawsat.com

سوريا: نحو مائة قتيل.. و«الجيش الحر» يعتقل 7 إيرانيين

مناقشات في مجلس الأمن.. ومسؤول بريطاني لـ «الشرق الأوسط»: روسيا تقود حملة لرفض أي عبارة تطالب الأسد بالتنحي * عماد غليون لـ«الشرق الأوسط»: تصرفات النظام تؤكد العد العكسي لنهايته

 

الإيرانيون الذين أسرهم الجيش السوري الحر (صورة من اليوتيوب)

بيروت: يوسف دياب واشنطن: محمد علي صالح وهبة القدسي لندن: نادية التركي

20120128
بلغت الحصيلة الأولية لضحايا جمعة «حق الدفاع عن النفس» في سوريا نحو مائة قتيل، حسب مصادر الثورة السورية. وأكد العقيد مالك الكردي، نائب قائد «الجيش السوري الحر»، أن «كتيبة الفاروق» تمكنت منذ نحو 5 أيام من اعتقال 7 إيرانيين مسلحين في مدينة حمص، 5 منهم خبراء عسكريون ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني، والآخران مدنيان.

وقال الكردي لـ«الشرق الأوسط» إن «عملية اعتقال هذه المجموعة تمت بعدما قامت مجموعة استطلاع تابعة للجيش الحر برصد مجموعة أخرى تابعة للجيش النظامي تقوم بعملية استطلاع محاطة بعناصر حماية، في حي باب السباع في حمص».

إلى ذلك, بدأ مجلس الأمن مشاورات تمهيدية حول مسودتي المشروعين العربي والغربي، بالإضافة إلى مسودة المشروع الذي كانت روسيا أعلنته الشهر الماضي. وقال مصدر في الأمم المتحدة إن المغرب (الدولة العربية الوحيدة في مجلس الأمن) يقوم بتنسيق مسودة مشروع عربي مع المشروع الأوروبي الذي يعده سفيرا بريطانيا وفرنسا الدائمان في مجلس الأمن، بالتعاون مع سفير ألمانيا، وسفراء دول أوروبية أخرى. وهذه المشاورات التمهيدية هي استعداد لجلسة رسمية ستعقد الأسبوع المقبل، لمناقشة مشروع عربي غربي مكتمل. وفي الوقت نفسه، كرر فيتالي شيركن، السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، موقف بلاده بالاعتماد على مسودة مشروع قدمه الشهر الماضي يرفض إقالة الرئيس السوري بشار الأسد، ويرفض فرض عقوبات عليه من قبل مجلس الأمن.

وقال مسؤول بريطاني، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن المندوب الروسي أبدى قلقه من عبارة تقول «إن مجلس الأمن سينظر في تطبيق سوريا لقرارات المجلس بالتشاور مع الجامعة العربية، وسيتبنى إجراءات أخرى بعد أسبوعين» . ولمح إلى أن روسيا تقود حملة لرفض أي عبارة تطالب الأسد بالتنحي. وأكد أنه من المستبعد إجراء أي تصويت على مشروع القرار العربي - الغربي حول الوضع في سوريا حتى الأسبوع المقبل. وأوضح المسؤول البريطاني أن كلا من البعثة البريطانية والفرنسية والألمانية تعقد اجتماعات دبلوماسية متواصلة مع الدبلوماسيين العرب، خاصة الدبلوماسيين من الجامعة العربية وقطر والمغرب. من جهته أكد عماد غليون، البرلماني السوري المنشق عن النظام السوري، أن النظام في سوريا يقوم بحملة عنيفة يستخدم فيها أقصى درجات القوة في محاولة أخيرة لقمع الانتفاضة. وأضاف «هي بداية النهاية، تصرفاته تقول إن العد العكسي لنهايته قد بدأ، ونرى الصمود موجودا، والنصر يقترب، رغم العنف المفرط. لذلك ندعو الشعب السوري للصمود حتى يصل لتحقيق أهدافه».

وأعلن رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا، محمد الدابي، أمس، أن معدلات العنف في سوريا «تصاعدت بشكل كبير» خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. وطالب الدابي «بوقف العنف فورا حفاظا على أرواح أبناء الشعب السوري، وإفساح المجال أمام الحلول السلمية».

 

 
المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها