الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

 

 

اقرأ المزيد...

 

 

 

 

اماني ميخائيل النجار
مسيساغا

amani-mikhael@hotmail.com


نعايد بعبارة عيد فطر سعيد ام تعيس!

سلام لكم

عيد سوف يأتي و تحتفل به جميع الامة العربية و الاسلامية الصائمين منهم  و غير الصائمين .

اعيد سعيد ام تعيس و الاحتفال بفطور  بعد صوم  أكان يحمل معانا روحية اكثر من جسدية  سؤال يطرح نفسه اكان من الاكل فقط ، في حين  البذخ نجده بكل شيء و هو السمة الاولى و الاخيرة بالصوم و ممكن ان نتوجه بالسؤال الى من يهمه الامر خصوصا شيوخا الاجلاء من اصحاب الافتاء ، المظاهر من البذخ باشكاله  العجيبة الغريبة التي تحدث برمضان  من تخمة الاكل و كثرته و الاهتمام الفائق الحد و كأن الناس تصوم  حتى تاكل و  تسابق قنوات التلفاز بعرض برامجها و مسلسلات رمضان  التي هي تخمة للعقل هنا و ليس للبطن و بذخ من نوع خاص و المقامرة  المستترة ممكن ان تكون للعديد الوفير من البرامج  و الفائدة الكبرى و الربح الوفير سوف ينصب لاصحاب تلك القنوات و العاملين بها و حتى لو كان الحجة مساعدة المواطن بهذا الوقت الصعب و الازمة المالية خصوصا الان و لكن اصحاب الاموال لا يدعون احد يستفاد منهم الااذا استفادوا باضعاف مضاعفة  و هذا مبدأهم الاول و الاخير في الحياة  و العديد من  المناظر التي يتابعها الجمهور الصائم   من رقص و غناء و شرب الخمور  و من مواضيع تركز على السرقة و الغش و الدعارة بكل انواعها و العديد منها يحط من قدر المرأة من الام الى الطفلة الصغيرة حتى في حين نجد انه الى وقت ليس ببعيد كانت المسلسلات تحط من قدر الرجل للدفاع عن المرأة و الا البعض منها نجد ان الاية قد انعكست ،اذ نجد في( زمن العار) العام الماضي كيف ان البطلة بعد ان اخطات مع الشاب اهلها لم يغسلوا عارهم بقتلها بل استقبلوها بالبيت و هي اختارت ان تعتني باحد ابويها المرضى و يحتاجون للعناية و نجد ان الاخ الذي يجب ان يكون مسؤول كونه رجل حسب العرف هو نذل و مراوغ و حيال حتى مع الاهل و لان البنت لم تكن تعامل معاملة حسنة من قبل اهلها مما ادى بها لهذا المصير فنجد العر على من يقع ؟ نجد اعلاء لقيمة المرأة و الوقوف معها  في حين نجد ان مثلا مسلسل هذه السنة(ما ملكت ايمانكم ) لا يقف مع المرأة .

  بهذه الفترة و هذا الكم من المسلسلات و البرامج  كأنه يحولون ان  يجعلوا  من المواطن العربي بهذه البرامج و المسلسلات  خصوصا بمعزل عن العالم الخارجي و هو تنويم مغناطسي  و غسل دماغ و تشكيله على حسب طلبات الكبار  لأنه لا يمكن اللعب مع الكبار  حتى يتغاضوا عن ما يحدث واقعيا  و لا نعرف أعمداً و قصدا لجهة ما  (لغاية في نفس يعقوب)  كل هذا يحدث و لكن نعود لمو ضوعنا  الا يفطر الصائم ؟ (هذا هو مربط الفرس على راي المثل ) في حين نجد ان اشياء ابسط من هذه و سيل من الفتاوى تناهل تشرح و تفطر الصائم و منها اذا وضعة المرأة مساحيق التجميل و خصوصا (احمر الشفاه) في وقت الصوم و نحن امة  بارعة  دائما ان تتسلط على المرأة و تفكر عنها بما يعنيها و يخصها هي ، كذلك نجد ان الحيض يفطر المرأة  اليس ما ذكر اعلاه تفطر اكثر و تؤذي المجتمع اكثر من شيء يخص المرأة وحدها و هو جسمها هي و لا يؤثر او يؤذي اخرين و غالبية الفتاوي على المرأة، الا تستحق وقفة و تفكير و ايجاد قانون جديد  يراعي  و يسهل على المرأة في صيامها  من فيض من غيث الفتاوى  التي نسمع عنها  التي هي مع تقدم التكنلوجيا من المحمول (sms)  لتسهيل امور الناس .  خصوصا نجد ان شيخ الازهر قد لبس افندي (بدلة رجالية رسمية  غربية  حاله حال رجال الدين المسيحي ) الرجل الا يوجد ما يفطره مشابه لما يفطر المرأة  .

(لا نعرف هل في بقية الدول الاسلامية من غير العربية هل يحدث هذا الانقلاب عندهم برمضان ام داء ابتلى فقط العرب به ونحن خير امة تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر و تبتلي بالداء اسرع من غيرها من الامم) 

بعد الصيام يأتي العيد هل نحتفل و نهايد بعضنا بعيد سعيد ام تعيس و عوائلنا الاب ليس بالبيت  يعمل ببلد اخر و الام بحالة نفسية مدمرة من الحياة بالبلد  الجديد لوحدها مع اولادها الذين يورونها نجوم الظهر و لا نعرف اهي تربية الخليج المدللة ام سبب اخر فحياتهم عبارة عن انترنيت و مواقع و افكارا جديدة من هنا و هناك .اذ العيد ليس مثل قبل عندما كانت العائلة تجتمع ببيت العيلة  والعادات و التقاليد البسيطة الحلوة التي تفرح الاطفال اخذ العيدية  نجد اليوم الاطفال لا يرضون بعيدية بسيطة رمزية انما عيديتهم يجب ان تشابه و تكون بكبر و مقدار غلاء  غرف نومهم التي تصاميمها و كأنها لشاب مقبل على الزواج  فنجد بهذا الدلال و لم نغرس روح  البساطة بهم من صغرهم عندما يكبرون حتى لو عاشوا بقصر و وفر لهم الاهل هذا فلن يرضوا به و حتى لو كان احد قصور شيوخ الخليج او امير بروناي .

عيد و الاحتفال به حتى بدولنا العربية قد انتزعوا منه اصوله التي تعودى الناس عليها اذ اصبح مقلد  و مستنسخ من الغرب بعيد الميلاد ورأس السنة و القيامة بتزيين المحال و مراكز التسوق حتى المبالغة بالاموال المصروفة  و خصوصا دول الخليج لهم الاسبقية بهذا  كالمعتاد حتى  يكونوا هم الاكبر و الاكثر و الاضخم و الاول و نجد هذا الشعار يحملونه دائما و نجد انه بأموالهم التي تبذخ لاجل هذا الشعار الاناني و الهيبوكراتي ممكن ان يشتروا فلسطين من اسرائيل و ممكن فتاوى ان تصدر بهذا الشأن حتى يتبدل الحال و لا يصبح العرب برأي اعداءهم :"امة لا تفكر و اذا فكرت لا تعمل". قالها وزير الدفاع الاسرائيلي  و ممكن ان تستغل هذه الدول الغنية و ملوكها و حكامها ان تقدم هذا هدية عيد الفطر و يصبح سعيدا  تقدمه للناس المشردة و المحاصرة بفلسطين  جرح الامة العربية النازف و لأطفالها الذين بأسمهم تنادي الجمعيات و المنظمات  و الحبل يكون على الجرار بهذه المبادرات الانسانية التي تستحق  البذخ و ان يكونوا هم الاول و الاكثر و نشتري العراق من امريكا و هي اهون من اسرائيل و ممكن يوما ان تشمل العديد من المناطق و الدول التي تخصنا و هي في ازمة و تحتاج لمن ينقذها و خصوصا نحن بزمن عولمة المحسوبيات من الراس الكبير للدولة حتى المواطن الذي يشحذ في الشوارع .

متروكا لاعزاءنا  بعد كل هذا و اكثر  كيف نتبادل التهاني  عيد فطر سعيد ام عيد فطر تعيس !

رغم كل هذا الامل باقياً و الانسان ما دام يتنفس هواء هذه الارض يحب الحياة و ينشد التغيير و عيش حياة و يكون لهم الافضل

اتقدم و اعيد الجميع  بالعالم و خصوصا المسلمين منهم بعيد فطر سعيد و انشاءالله يكونوا من عواده

اختموها بسلام  و استودعكم  بسلام معكم

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها