بيان صادر عن تجمع
شباب لبنان الجنوبي
بيروت – لبنان
الاربعاء
01/08/2007
ابراهيم
عون
حول الانتخابات التي من المحتمل اجرائها
في المتن.
يخوض
التيار الوطني الحر الانتخابات الفرعية في المتن تحت شعار الحفاظ على ما
تبقى من هيبة لرئاسة الجمهورية , اما الكتائب فتخوض الانتخابات تحت شعار
الرد على قتلة الوزير بيار الجميل .
تعددت
الاسباب والمعركة معركة لا محالة . ولكن ما يدهش اللبنانيين كيف ان
الهدوء السياسي يخيم على منطقة بيروت عشية الانتخابات التي ستجري فيها
ايضا . اما المتن ومسيحييه فتجدهم يلتقطون ما توفر بين ايديهم من عصي
وسكاكين وهراوات لينهالوا بالضرب على بعضهم .
موكب
مناصر للتيار يتعرض للمضايقة من قبل عناصر منافسة له . وسيارة تحمل علم
الكتائب تتعرض للتكسير من قبل عناصر منافسة لسائقها . وبيروت زي ما هيي ,
ولا حتى ضربة كف ما صار لهلق.
والادهش
من هذا فقد وصلت حدة التوتر , الى مرحلة توسيخ التاريخ المجيد للقاومة
المسيحية ابان الاحتلال السوري والفلسطيني للامة اللبنانية , يومها كان
المسيحيين يحملون البندقية ليطردوا المحتل الارهابي عن ارضهم المقدسة .
تل الزعتر
وغيرها من المحطات المجيدة لا يمكن التكلم عنها والاستفادة منها لشيء
سخيف كمقعد نيابي .
محطات
المقاومة المسيحية لا يمكن توسيخها وتسخير امجادها من اجل امور سياسية
سخيفة , لا بل واجب علينا كمسيحيين المطالبة بادراجها ضمن البرنامج
الدراسي في المدارس اللبنانية , وتمجيدها وعدم المساس بقدسيتها واذلك
احتراما للشهداء الابرار الذين استشهدوا كي نبقى ونستمر.هؤلاء الشهداء
الذين يصرخون من لدن الله قائلين :لا تدعوا الغرباء يندسون بينكم انهم
اشرار, اعداء .
ندعوا
جميع المسيحيين الشرفاء , وكل المسيحيين شرفاء تعمدوا بالدم ودهنوا
بالميرون,الى الاحتكام لكتاب الله هذا الانجيل الموجود في كل بيت مسيحي .
كتاب لا يمكن الا ان يرى المسيحيون انفسهم فيه . هذا الكتاب الذي علمنا
معنى الصبر والقوة والعنفوان والغفران للذين معنا على طريق الحياة وفقط
للذين معنا على الطريق كما قال القديس متى .
ايه
المتنيون لا تشاركوا في صلب المسيح , بل شاركوا بانزال المجتمع المسيحي
عن صليبه . اذا اردتم ان تصوتوا ادلوا باصواتكم لمن تشائون , ولا تدعوا
المندسين يدخلون بينكم . بالتأكيد سيحاول المندسون الايقاع فيما بينكم
ولكن انبذوهم , ولكل متني مسيحي مؤمن ان يدلي بصوته وبعدها يخصص نهاره
لكنيسته وعائلته واهله واحبائه , لا تدعوا الغرباء حراس الثغرات ينجحون
بمخططاتهم . افهموهم ان يوم الرب يوم مقدس . ومن يدنس يوم الرب فهو بابرص
وجب طرده من المجتمع المسيحي ليصير من سكان اراضي حراس الثغرات
الارهابيين .خصصوا هذا اليوم الانتخابي للصلاة على راحة انفس شهداء
المقاومة المسيحية منذ الاف السنين , لولاهم لما كان هناك متن ولا جبل
لبنان , بل كنا نحن من سكان السفوح وحراس الثغرات كانوا على قمم جبال
لبنان المسيحي الشامخ
|