نصر الله يتلقى الاوامر سمعا وطاعةً
وما على
شعوب بني اسرائيل سوى الرحيل:
هرجا
ومرجا، وهربا وكربا، بالمراكب البخارية والزوارق الشراعية والغواصات
اليدوية، وقوارب النجاة المطاطية والحسكات البلاستيكية والشخاتير
البرمائية والعودة من حيث اتو بحرا الى فلسطين قبل فوات الاوان.
وما على
لبنان:
مقاومة
وجيشا وشعبا، حسب البيان الوزاري الذي شرع لسلاح حزب الله الجبال والسهول
والمدن والقرى والبراري سوي التنفيذ!
فالاوامر
العليا قد صدرت من المرشد الاعلى في ايران الى جميع الوية الحرس الثوري
وقادة الميدان وباقي رؤساء فرق ومقاومات البسدران وفي مقدمتهم رئيس
جمهورية القمع والتزوير والبهتان احمدي نجاد المغرور المختال الذي اوصل
الأوامر هاتفيا وفي الحال يوم الخميس 18 شباط 2010 الى وكيل المرشد وسيد
المقاومة الجبار وبطل الأبطال وقاهر مواقف الرجال في لبنان، ومحتل بيروت
في 7 ايار ومرشد الجمهورية اللبنانية: مقاومة وجيشا وشعبا، حسب البيان
الوزاري القائد الملهم العظيم قائد الأمة حسن نصر الله كأوامر عسكرية
ثورية الهية منزلة تنفذ بلا نقاش او جدال حتى لو كسرت اسرائيل اضلاع
المغلوب على امره لبنان بالطيران، وطحنت لحمه الضان بجرن الكبة، وغربلت
الحزين بالغربال.
وجاءت
الأوامر العلية بلغة الإمبراطورية الفارسية على الشكل الجهوزي العنطوزي
التالي، مذكرةً بالنصر الإلهي التموزي:
يا سيد
حسن
يأمركم المرشد الأعلى ب
"ضرورة الحفاظ على الجهوزية والاستعداد
أمام
التهديدات المحتملة من جانب الكيان الصهيوني"، مضيفاً:
"لو أراد
الكيان الصهيوني تكرار أخطائه السابقة، فإن الجهوزية يجب أن تكون في
مستوى
تُنهي أمره،
وتُخلَّص المنطقة من شره إلى الأبد".
تعليقا
نقول تماما كالخطأ الذي ارتكبته اسرائيل بخرق الخط الازرق في تموز 2006
ومهاجمة دورية مؤللة لحزب الله وقتل عناصرها وخطف مقاومين اثنين تبين
فيما بعد انهما جثتين هامدتين. هدف اسرائيل من عمليتها العدوانية كان
تبادل اسراها الذي يحتفظ بهم حزب الله الى ابد الآبدين. هذه العملية
الفجائية ادت الى رد الهي غير منتظر بكل انواع الاسلحة الجوية والبرية
والبحرية ساحق ماحق مدمر مزلزل من حزب الله اشعل حرب تموز التي اتت
بهزيمة مخزية للكيان الصهيوني الغاصب وانتصار الهي لا غبار عليه ولا ركام
لحزب الله وللثورة الاسلامية الايرانية البسدرانية الفارسية.
وهكذا اذا
عاد الكيان الصهيوني، وغلط غلطة الشاطر بالف كما قال القائد الاستيز نبيه
بري ردا على تهديدات اسرائيل الحنجورية، وكرر اخطائه السابقة، فعلى حزب
الله ان لا يمزح معه هذه المرة وان تكون هي الضربة القاضية الماحية وان
لا ينفك عن خنقه بكلتا يديه الى ان ينهي امره أي يزيله من الوجود لكي "تُخلَّص
المنطقة من شره إلى الأبد".
وهكذا يستطيع المرشد خامنئي نشر الويته الثورية ومفخخاته المذهبية في كل
العالم العربي وفتح مظلته النووية الالهية على العالمين: امنا واستقرارا،
وبردا وسلاما، وفواكهة وخضارا، وحنطة وزبيبا، وعسلا وسكرا، ورخاء
واسترخاء وما شاء الله الى ابد الابدين.
امين!
مشيراً
نجاد
في
هذا المجال
إلى أنَّ
"الشعب الايراني
سيقف
إلى جانب الشعب اللبناني".
ولن يتركه
يأكل القتلة لوحده تماما كما اكلها المعتر في حرب تموز. حيث وقف نجاد مع
حليفه السوري وهما يراقبان من البعيد البعيد بالنواظير تدمير لبنان
وتكسير اضلاعه وقتل وجرح الالاف من بناته وابنائه وتهجير المليون من شعبه
المغلوب على امره وهما غير مكترثين.
وما ان
انهت دموع السنيورة الحرب حتى انتهز ابطال الممانعة والإزالة والمصارعة
والمنازلة والمقارعة والمقاومة الفرصة ليعلنا انتصارهم الإلهي على الكيان
الصهيوني.
مما أجبر
حسن نصر الله على القيام بمهرجان النصر الإلهي الكئيب والأشلاء ما زالت
تحت الركام والغبار يعلو المكان!
وكلو في
حب الامبراطورية الايرانية النووية وسوريا العظمى البشارية يهون! |