أخْطاءٌ قُرآنِيَّةٌ: إشْكالِيَّةُ الشَّمْسِ
من
الملاحظ أن
صاحب القرآن كان منبهرا بظواهر
الطبيعية مأخوذاً بحركتها المرئية المذهلة لتفكيره المحدود دون الدخول
الى
كنهها لجهله التام به، مع هروب واضح من الإجابة عن: كيف؟ ولماذا؟
ومن
هنا هو يعتمد في اقناع الناس على اللغة وإنشائها التي أسعفته بسحرها
وموسيقاها: تشبيها ووصفا ومبالغةً وبلاغة وسجعاً.
هو
منبهر بنزول المطر
قائلا في سورة البقرة:
"وَأَنْزَلَ
مِنَ السَّمَاءِ مَاءً" 22.
هو
لو
عرف حقيقة ما يقول لما قاله. لانه وبكل بساطة وقع في أخطاء وغفلت عن
أشياء. ولو عاش في سيبيريا لقال:
وانزل من السماء ثلجا. ولنا مقالة حول
هذه الفكرة بالتفصيل، سنتحدث فيها عن اشكالية الماء النازل من السماء.
سنورد
الآية كما جاءت في القرآن. سنذكر الخطأ. سنصححه للمقارنة. ونعلق عليه
توضيحا وشرحا.
يتحدث محمد منبهرا بطلوع وغروب الشمس في اكثر من سورة في
القرآن. نختار منها كمثال سورة طه:
"وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ
طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ"130.
لو
أن محمد قال:
"وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ الطُلُوعِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ"، لكان كلامه
صحيحا لا غبار عليه، ولما كان باستطاعتنا انتقاده. ولكن باستعماله كلمة
"شمس"
وقع في الخطأ الجسيم. لماذا؟
لأنه، وبكل بساطة الشمس لا تشرق ولا
تغرب.
بل
هي مشرقة أبد الدهر.
وظاهرة الشروق والغروب هي نتيجة لدوران الأرض، وليست لشروق
الشمس
وغروبها!
ويظهر الجهل الكامل والواضح بطبيعة الشمس في سورة البقرة،
التي جاء فيها:
"قال
ابراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها
من
المغرب فبهت الذي كفر" 258.
نحن لم نبهت، ولن نبهت، لاننا على علم
ويقين بان ما يقوله القرآن معاكس للحقيقة العلمية. والذي يجب ان يبهت
هنا
هو
المسلم المسكين المضلل والمخدوع والمقموع
والمسحوق
برحى
هذا
الكلام المقدس منذ اربعة
عشر قرنا.
كيف لا، ولا يدعي هذا القول الا من يعيش وهم شروق وغروب
الشمس.
كيف لا، وإشراقها وغروبها هما خداع فاقع للعين والنظر، ولا
ينطليا على برهان العلم،
ونعمة العقل،
ومن يملك بصيرة نافذة وبصر.
فعين
الشمس: لا تغفل لحظة، ولا تغيب، ولا تنام، كما يحدثنا محمد في القرآن.
ومن
يريد ان يتأكد من هذا الكلام فليذهب الى القطب الشمالي في شمال السويد
او
النرويج فسيرى كيف ان الشمس مشرقة طوال اليوم دون استراحة ودون استئذان
ولعدة اسابيع في السنة.
(شمس
نصف الليل) ويحدث العكس في القطب الجليدي
الجنوبي
حيث يكون الليل 24 ساعة.
والسبب الذي لم يكتشفه محمد:
هو
دوران الأرض على محورها ليس الا!
وهنا نصل وكما جاء في سورة الإسراء الى
صعود محمد الى السماء على ظهر البراق ولقائه الله في السماء السابعة.
حتى اليوم لم يكتشف العلم الا سماء واحدة واسعة ومتوسعة وفي اتساع
فراغي دائم وواسع جدا جدا جدا .... الى حد ان وجود سماء فوقها نوع من
الخيال الصغير جدا جدا جدا ... .
هذه اشكالية اخرى تَخَبَّطَ بها القرآن لا نريد الغوص فيها الآن.
المهم
لنقل
ان
محمد وهو
في طريق الصعود
الى السابعة
كان متشوقا لرؤية الله ولم ينظر الى الكرة الأرضية
التي غادها طائرا. ولكن في طريق العودة الى الارض:
هل
من المعقول لو ان
هذه الاسراء حدث حقا ان لا يرى محمد كروية الارض ويحدثنا عنها بشوق العارف
وثقة العالم؟
ليس هذا فحسب، بل هل من المعقول لو ان محمد طار على ظهر
البراق ان لا يرى
في
طريق العودة
ما
يوجد وراء بحر الظلمات" المحيط الأطلسي" الذي كان
يخافه المسلمون، مكتشفا بذلك أمريكا قبل كريستوفر كلومبوس؟!
والا ما هي
الفائدة العلمية التي جنيناها من هذه الرحلة
النبوية
المعجزة؟ |