الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

وانتصر جبران العنيد

 

 

 

بقلم: سعيد علم الدين   

اسعد في عليائك أيها الشهيد

لا تنسى أن تبلغ سلام كل اللبنانيين المقيمين والمغتربين وقبلاتهم الحارة إلى سمير قصير وسليم اللوزي ورياض طه ورفيق الحريري ويحي العرب وجورج حاوي وبشير الجميل وداني شمعون وكمال جنبلاط وحسن خالد وباسل فليحان ورينيه معوض وصبحي الصالح ورمزي عيراني وكل شهداء الوطن الأبرار.

لا تنسى أن تقبلهم عنا جميعا ، وتحتضنهم واحدا واحدا ، فهم مشتاقون إليك أيها اللبناني الفذ النجيب.

كم نحن مشتاقون إليكم جميعا. نحن نحبكم جميعا . كبر الشوق ، وصار يحلو الموت من أجلك يا لبنان ، أيها الوطن الأبدي المشرقُ بإشراقة شهدائك.

لقد صرت بحق ، أغلى وطن في هذا العالم. وأثمن من كل كواكب السماء وذهب الأرض !

أرزك شامخ وسيظل شامخا ما دامت الشهداء تسقيك دماءً نقية

عزك راسخ في هذا الشرق. أنت يا وطن الحرية والشوق. أنت أيها السيد الحر الديمقراطي المستقل. وتحقق هذا الحلم بهمة جبران !

فابتسم يا جبران! أنت أيها المنتصر كشمس النهار ، بعد أن حررت بقلمك الفذ وطنك من رجس الطغاة الأشرار.

لقد خرجوا من بلاد الأرز وإلى الأبد. وفرحت أنت بخروجهم ، وفرحنا نحن معك

ارتجفوا بسببك ، كلماتك الصريحة أرعبتهم لاحقتهم في نومهم كالكوابيس ، أرِقوا من وقعها فحقدوا عليك واسودت وجوههم وصارت شاحبة.

ولهذا كان لا بد من أن يغدروا بك لأنك أقوى منهم بكثير . لأنك أنت فارس الكلمة المنتصر ، وهم أنذال التاريخ المندثر. لأنك أنت عاشق الحرية ، وهم خدم العبودية. لأنك أنت لبنان ، ولأنهم لاشيء !

قلماً أنت خرجت من فجر "النهار" لترفرف علما للحرية في سماء الشرق الكئيب سلام إليك أيها الحبيب

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها