الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

سعيد علم الديناقرأ المزيد...

سعيد علم الدين

كاتب لبناني. برلين


يا عيبَ الشُّؤمِ عليك يا وئام وهاب!

                                                                 06.12.23        

 

يا عيبَ الشؤمْ عليك يا وجه البوم ، وألف يا عيب الشؤم على أمثالك من غضبة الشعب اللبناني المظلوم!

لكَ يومْ يا وهاب المذموم ، ستهدُّكَ به الهموم ، حيث تبلعُ حنجرتَكَ قبل لسانك والبلعومْ ، وتنكتمُ عن الكلام السفيه نهائيا وتصوم ، إلا من مخرجٍ واحدٍ معلومْ ، تخرج منه الغازات الكريهة والسُّموم ، عليك وعلى أمثالك في السجون. فمبروك لك بذلك اليوم الميمون!

وسيلاحقُك الذلُّ في كل دار ، ولعنة الشعب الهدار وملايين 14 آذار في الوطن الحبيب والمهاجر والأمصار ، أيها العميل المخابراتي الغدار بعد أن أصبحت بحق أوطئ بكثير من البسطار!

حقاً إنك بحاجةٍ للزجر والتوبيخ ، كالطفل الوقح الصغير ، بعد أن أوصلت نفسك إلى هذا المستوى الحقير بقولك أن "المحكمة الدولية بالنسبة لي هي و"سرمايتي" سواء لأنها تستعمل كوسيلة سياسية".

ولك سرمايةٌ بعينك اليمين وسياسةٌ بعينك اليسار،

أيها الثرثار على هذا الكلام الفاجر بحق الشهداء الأبرار. أمثالك يا متاجرْ خرجُهُم أن يجروا عربة الفواكه والخضار ويرفعوا عليها صور لحود وعون ورستم وبشار ويصرخوا: أحمر على السكين يا بطيخ ، أصابع البوبو يا خيار!  

وتابعت تهذي صارخاً وكأنك قد أجَّرتَ الطبقات العليا من دماغك في البازار: "إن هذا الاستعمال للمحكمة الدولية في إطار تخريب لبنان، وكأنها أصبحت أهم من لبنان، فبالنسبة لي لا يوجد أحد أهم من لبنان، لا المحكمة الدولية ولا الذين يشتغلون للمحكمة ولا الذين تؤلف لأجلهم المحكمة، فلبنان أهم من المحكمة الدولية ومنا كلنا".
تباً لك على هذا الهذيان! وأين أنت من لبنان يا أيها الفلتان اللسان! ما هذا التخبيص يا فهمان؟

أم أنك مدان ، وعالقٌ بين حيصٍ وبيصٍ في الاغتيالات والإجرام؟   

فالمحكمة يا رئيس تيار الفتنة وليس التوحيد ، لا ولن تخرب لبنان. من خرب لبنان هو حزب الله الذي تسبب بعمليته في 12 تموز بالدمار، وهو يخرب لبنان الديمقراطي حاليا باعتصامات الفوضى وخيم الكعك والنفايات والعار.

المحكمةُ لا تُؤَلَّفُ من أجل أحد ، ولن تعيد أحدا من الشهداء العظماء للحياة من جديد، إنما تؤلف فقط من أجل لبنان وخدمة شعبه ومعرفة الحقيقة، وكشف المجرمين ممن ارتكبوا هذا الإجرام المنكر الشنيع ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم ولكي لا تتكرر هذه الجرائم السياسية.

المحكمةُ تؤلف من أجل انتصار قيم الحق والحقيقة على شريعة الغاب والباطل في سورية الشقيقة.

من أجل انتصار العدالة على عالم الشر، والحضارة على التخلف ، ودولة القانون على دولة المخابرات ، والملائكة أمثال باسل فليحان على الشياطين أمثالك.

المحقق براميرتس يعمل من أجل ذلك بصمت ودقة لكشف المخابرات الإسرائيلية التي وضعت طن ونصف من المتفجرات الشديدة الانفجار واغتالت الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لماذا تنزعج من ذلك؟

وهل أنت عميل إسرائيلي لا تريد أن نكشف المجرمين الإسرائيليين؟ عجباً يا وئام على تصرفك المُلام! أم أنك أضعت الزمام وأصبحت تهذي بالكلام تريد حماية العدو الصهيوني من الاتهام؟

أم أنك عميل مزدوج تقبض من السوري والإسرائيلي وتريد حماية الاثنين من سيف العدالة؟ أم أنك واقع بيد آصف شوكت رستم غزالي بشيك مليوني دولاري شريف طاهر  أو حوالة؟

استح من نفسك ومن عيالك ومن هذه الأيام المقدسة يا راجل ، الناس تستقبل الأعياد بالكلام المليح: عيد ميلاد السيد المسيح ورأس السنة بعده عيد الأضحى المبارك وأنت تتفوه بهذا الكلام القبيح!

قبَّح اللهُ شكلك وهندامك ومنظرك وكلامك وقطعَ لسانَك!  

لقد شوهت الأعياد المجيدة بكلامك كما شوهها أصدقائك من حزب الله وشركاه ش.م.ل. بامتياز سوري إيراني  بنراجيلهم وفجورهم في ساحة رياض الصلح المظلومة.

لقد تخنتها يا وهاب بهذه الشتائم! وأنا أرد عليك غصبا عني لأن السكوت على هذيانك يعتبر تجني.

أين تربيت يا ابن الأوادم؟

مع احترامي لوالديك ولعائلتك ولكل آل وهاب الأكارم

إلا أني على ثقة كاملة بأن عائلة وهاب الكريمة ستتبرأ منك قريبا وتنبذك من بين أفرادها وتنفيك إلى القرداحة لكي تقردح وتقدح وتذم هناك.

أمثالك هم وصمة عار على عائلتهم وعشيرتهم وبيتهم ووطنهم.

جنونك وهجومك على المحكمة يا جاهل يدل على أنك القاتل أو أنك تدافع بسرمايتك/ حذاءك ، أو جزمتك ، أو لسانك أو وجهك عن القتلة. ومن يدافع عن القتلة فعقابه مضاعف.

يا عيبَ الشُّؤمِ عليك ، كيف تنزل بسرعة البرق إلى مستوى السرامي/ الأحذية أيها الوزير السابق؟

أهل أنت حقا وزير لبناني سابق؟ أم مخبر مخابراتي خطير مراهق ، وكاتب تقارير يومي منافق؟

ولو كان في لبنان أيام الوصاية السورية دولة لبنانية حقيقية لكنت الآن مع المساجين أصحاب الجنح الأخلاقية والسوابق.

حقا أن النظام البعثي السوري خرب لبنان وعبث بعقول أبنائه أمثالك وأمثال غيرك ممن يريدون محاربة إسرائيل من الكورة بالمتفجرات والصواعق.

كلكم طوابير خامسة ومجرمون بامتياز ولستم أبدا بلبنانيين.

لبنانكم على لسانكم كلمة فارغة من الروح تأتي حسب المصلحة والمزاج وتروح.

لعنة الشهداء ستلاحقكم أنتم وأسيادكم أيها القتلة المجرمون إلى أبد الآبدين!

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها