عاش الشهيد بيار حرا فينا
المجدُ لك يا بيار الجميل في عليائِك
فلقد عمدتَ لنا أيها العنيد
بدمائكَ الطاهرةِ أرضَ لبناننا
هوت أرزةٌ بك يا حبيب
وسترتفعُ لمجد الوطن أرزاتنا
ذهبْتُ بسرعةٍ دون وداع
إلى كل الأحباء وهم صاروا كثرٌ:
ومنهم كمال وباسل ورفيق وجبران ... والبشير
ومنهم حسن ورينيه وسليم وجورج ... والسمير
سلم عليهم بحرارة دمائنا
وأخبرهُم الخبرَ اليقين
بأننا لن نركع
ولن نستكين
وعلى دربهم بعناد سنسير
من أجل مستقبلٍ زاهرٍ لأطفالنا
...
أعزي في هذا المصاب الأليم
شعبي اللبناني الحزين
المغترب والمقيم
وعائلتك ووالدتك ووالدك الأمين
قائلاً وفي قولي قسمٌ عظيم
وبه لن نتراجع ولن نلين:
إذا دعا الداعي ودق النفير
فستهتزُ قمم جبال الأرز تحت أقدامنا
صفق المجد لك يا بيار في عليائك
إنه ثمن الحقيقة يدفعه الأحرار
وستنتصر الحقيقة على الفجار
عار ما بعده عار
عارٌ سيكتبه التاريخ
أن يتعامل بعض اللبنانيين ضد أهلهم
مع نظام البعث الغدار
ارفع جبينك يا شهيد
فأنت حي فينا إلى أبد الآبدين
ومعك أيها الشاب الوزير
سنحتفل غدا بعيد استقلالنا
المجد لك أيها الشهيد في عليائك
ويبقى الاغتيال وصمة عار لن تمحى
على وجوه أعدائك
...
أنظروا إلى لبنان يا أحرار العالم
أين أنتم يا أحرار العرب؟
ساعدوا لبنان الصغير
خلصوه من فم الوحش البعثي الشرير
وسينتصر لبنان رغم الزوابع والأعاصير
عاش الشهيد بيار حرا فينا
وعاش لبنان حرا سيدا مستقلا