الحقيقة
ظهرت قبل الأوان ، لا نحتاج إلى محكمة ذات طابع دولي بعد ولا مجال
للنكران.
فمن يقدم استقالته من الحكومة بلا سبب فقط هروبا من استحقاق
المحكمة، فإنما هو مشارك في عملية الاغتيال بطريقة ما، متواطئ ، أو
يريد حماية القاتل الجبان!
وهل يهرب من وجه العدالة غير المجرم الخائف الفزعان ؟
فهيا يا أحرار 14 آذار . أيها الشجعان!
لحود يجب أن يطرد من بعبدا وفي أسرع الأوقات
كونوا على أتم الاستعداد لكل الاحتمالات.
لبنان يناديكم لبوا النداء
ومن أجل عينيك يا لبنان ترخص الأرواح
الحذر ثم الحذر فالأوغاد خونة وعملاء
طوابير خامسة ، عصابات وزعران
ليس لهم دين وأخلاق وقيم وأمان!
وهل من يحمي بشار القاتل ، ويدافع عن رستم غزالي السافل، له دين؟
صدقوني يا أحرار لبنان ، إنهم يتاجرون بالقضايا وفلسطين والمذاهب
والأديان
ويغامرون بحياة الناس وكرامة الأوطان. حرب تموز تشهد على هذا
الكلام.
فالحرب التي دمرت لبنان لم تشعلها الحكومة وإنما حزب الله!
الحكومة لم ترتكب خطأً. مشكلتها فقط أنها وطنية حرة تدفاع عن
السيادة والاستقلال والقرار الوطني الحر.
الأرز يحييكم من أعالي الجبال. السماء تناديكم باسم أرواح الشهداء
الأبرار. فلبوا النداء!
انتفضوا من جديد انتفاضة الأبطال أنتم يا ملايين انتفاضة
الاستقلال.
انتفضوا نساءً ورجالا في وجه من حول وطنكم إلى ساحة مفتوحة لحروب
الآخرين. و يعمل دون خجل على تخريب مستقبلكم ومستقبل أطفالكم.
ولماذا ؟
لأن المرشد خامنئي أمر. لقد انتقل مركز الوصاية على لبنان من دمشق
إلى طهران.
ونحن اللبنانيون كما يعرف الكون: أسياد كنا وسنظل وما زلنا وعلى سن
رمح الأمير فخر الدين وأحفاده سعد وسمير ووليد وأمين رح نرفع
علمنا!
يحلو الموت من أجلك يا لبنان