اقرأ المزيد...

سعيد علم الدين

 كاتب لبناني. برلين

080518


وارتفع العلم اللبناني خفاقاً في برلين

 

من سعيد علم الدين مع صور عن المناسبة

شهد قلب العاصمة الألمانية برلين، يوم السبت  17 أيار 08،  في ساحة الكودام الشهيرة حشدا جماهيريا لبنانيا دعا إليه أنصار تيار المستقبل دعما لصمود الحكومة بقيادة الأستاذ الرئيس فؤاد السنيورة ولقوى 14 آذار وبالأخص لتيار المستقبل وقائد مسيرته الشيخ الزعيم سعد الحريري.

ندد المحتشدون بالمحور الإيراني السوري الإرهابي وما ارتكبه عملاؤه وعلى رأسهم ميليشيا "حزب الله" من أعمال إجرامية بشعة بحق بيروت الكرامة والجبل الشامخ وكل لبنان وشعبه الصامد العنيد في وجه حملة هذا المحور الشرير، الذي يحاول بأمواله وسلاحه  وطوابيره الهيمنة على لبنان ليكون تابعا له.

هكذا وكما ارتفعت الأعلام اللبنانية خفاقة في نيويورك،  وباريس وستوكهولم وسدني وغيرها من عواصم العالم داعمة للحكومة الشرعية ومنددة ب حزب الله وتوابعه ارتفعت هذه المرة أيضا في برلين.

صدح الحاضرون بالنشيد الوطني اللبناني وألقى الشاعر مروان العزي قصائد وطنية حماسية عدة باللهجة اللبنانية تعبر عن الواقع الحالي تفاعل معها الجمهور بحرارة .

رفعت شعارات ووزع نداء باللغتين العربية والألمانية. وإليكم النص العربي

 نداء من أنصار تيار المستقبل

 إلى المجتمع الديمقراطي العالمي

إن الديمقراطية والعيش المشترك يقمعان في لبنان بوحشية من قبل الإنقلابيين المدعومين من النظامين الإرهابيين الإيراني والسوري وعلى رأسهم حزب الله.

إن ادعاء حسن نصر الله أن سلاح حزب الله موجه فقط لتحرير الأراضي اللبنانية من المحتل الإسرائيلي والدفاع عن لبنان كلِ لبنان وأنه لن يُستعمل في أي نزاعات داخلية، أثبتت الأيام الأخيرة أنه إدعاء كاذب وخدعة كبيرة لاحتلال لبنان.

إن حزب الله قد اجتاح بسلاحه بيروت ومناطق لبنانية عدّة، ليفرض شروطه بالقوة على الطوائف الأخرى وعلى القرار الوطني اللبناني الحر الممثل بحكومة لبنان الشرعية المنتخبة ديمقراطياً. فروّع الأهالي، وقتل أبرياءً، ودمّر منازلاً، وأحرق وأقفل مؤسسات إعلامية عدّة لا تجاريه الرأي ولا تتماشى مع طموحاته المذهبية والشمولية،  فظهر وجهه الحقيقي الإرهابي الحاقد على الحرية والديمقراطية للرأي العام العالمي أجمع، مزوّرا الحقائق عبر وسائله الإعلامية، زارعا بزور فتنة طائفية بين اللبنانيين، ضاربا قيم العيش المشترك وديمقراطية ومـؤسسات الدولة اللبنانية. إننا إذ نتوجّه بنداءٍ حار إلى ديمقراطيي العالم أجمع أن يساعدوا لبنان على تطبيق قرارات الشرعية الدولية اهمها 1559 و1701، المتعلقة بنزع أسلحة كل المليشيات وأهمها سلاح مليشيا حزب الله التي هي خطر على وحدة وسيادة وديمقراطية الجمهورية لبنان.

نذكّر هنا بأن حزب الله هو أداة تعمل فقط لإنجاح أجندات النظامين السوري والإيراني على حساب مصالح الشعب اللبناني.

 عشتم وعاشت الحرّية والديمقراطية والعيش المشترك في لبنان

أنصار تيار المستقبل في ألمانيا

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها