23
/ 1 / 2010
·
الأهمية الاستراتيجية اليوم ( كما أهمية الحكمة والشجاعة قديما ) كانت
ومازالت القبض والإمساك بالمكان ( الجغرافية الأرضية) لتتثبت الأقدام والحركة
عليها ..
بدلا من التحليق على أجنحة الأحلام فوق حصان طائر .. قادم من الأساطير
اليونانية
القديمة.
·
بع التاريخ واشتر الجغرافيا ( الجيوبوليتيك ) وهذه الجغرافيات السياسية تضم
بدخلها ثنائية المكان والزمان .. وبقوة دفع للأمام والتقدم .
·
بع ولكن فورا ومباشرة بعد ذلك اشتر حيث البيع بدون شراء تكون تجارة ناقصة ..
أي البركة تكون ناقصة في العملية.
·
أثناء السلم ، الدفاع خير وسيلة للدفاع ، وأثناء الحرب الهجوم خير وسيلة
للدفاع .. وكما العين بالعين والسن بالسن .. فالهجوم المضاد خير وسيلة لصد
الهجوم .. ناهيك عن الهجوم ) الوقائي الاستباقي ) ..
·
( وإنما أصل الفتى والمجتمع والشعب ما قد حصل ) ..
والتاريخ دروس وأخذ عبر واستخلاص نتائج .. ليس لمجرد المتعة والترفيه ..
وإنما للجغرافيا السياسية القوية !!
·
الحضارة = حرية + عدالة
·
بطبيعة الحال فإننا لا نرغب هنا ببذل الجهد الجهيد ومن ثم ( تفسير الماء
بالماء ) ، وبالتالي وتهربا من ( اختراع العجلة والدولاب واكتشاف النار ) من
جديد .. آثرنا استبدال العنوان أعلاه بصيغة رياضياتية منطقية دقيقة .. وبدقة
لغتنا العربية الجميلة أيضا .. فالجمالية هي البساطة.
·
الحضارة ( بألــ ) التعريف لأن المقصود بها الحضارة البشرية الإنسانية على
وجه هذه البسيطة .. حيث احتمالات الخطأ والصواب ، ومن ناحية أخرى بدون ( أل)
التعريف ، حرية زائد عدالة ، حيث محاولات البشر للوصول إليهما بشكل نسبي وليس
بالمطلق .
·
المهم هو الحفاظ على التوازن الدقيق ما بين طرفي هذه المعادلة .. الحياتية
البشرية على الأرض .. حيث وبالتأكيد ( لا حضارة بدون حرية وبدون عدالة )
وإنما هي ضرورة حتمية تاريخية تثبتها الوقائع عبر التاريخ .
·
إن الظلم والقمع والعبودية والقهر والإكراه والاستبداد كلها مظاهر توجد على (
هوامش ) الحضارات .. وخارج قلوب ونفوس الناس من أفراد وجماعات .. وإذا كان
الظلم أشد قسوة من الظلام .. فإن الأخير مسبب له.