ثلاثة
تهديدات عالمية كبرى اليوم
أولا : الإرهاب
المنظم
ثانيا :
التكنولوجيا النووية
ثالثا : التلوث
البيئي
ويتم الحديث
عن هذا الموضوع في بعض وسائل الإعلام الكبرى تحت بند / منوعات ومتفرقات أو
حتى في برامج ( طرائف من العالم) أو ( من هنا وهناك ) وغير ذلك !!
ويستمد
الإرهاب العالمي المنظم اليوم جذوره من التطرف الفكري / الفلسفي المعاصر ،
وهو التطرف الذي يجد ( حاضنات دافئة ) من حيث الدعم والتحريض والتمويل ..
واللوجيستيك بتأمين البنى التحتية اللازمة لاستمراره وتنظيم وانتشار الإرهاب
عالميا من استراليا إلى تركيا وباريس ولغاية نيويورك والأرجنتين وغيرها .
التكنولوجيات
النووية الذرية .. قد دخلت المرحلة ( النظامية الأكاديمية ) منذ أواسط
القرن ( 20 ) الماضي ، وتعتبر الطاقة الذرية / القوة النووية هي الوحيدة من
بين ( الثلاثة ) أعلاه والتي تحتمل ( الخير والشر ) تبعا للقرار الإنساني
المستند إلى الفكر والفلسفة الإنسانية و مدى القدرات العقلية المنطقية
والإمكانيات المادية في استخدام الطاقة النووية للأغراض المدنية السلمية في
أمور التنمية والكهرباء .. وحتى توازن القوى والردع.. ضمن أطر وشروط محددة
ومعينة بدقة .
التلوث البيئي
ناجم عن توسع الصناعات وزيادة معايير وأشكال الكماليات والرفاهية لدى الإنسان
المعاصر المشبع بالفكر الاستهلاكي، وبالتالي المحاصر بجشع و أطماع ( التجارة
العالمية ) العشوائية ( مثل البازار ) بدون تخطيط أو فرملة ، وبالتالي ينتشر
التلوث البيئي بدون ( ضوابط ) ولغاية أن تقوم ( الطبيعة ) بالرد المناسب
والحتمي عبر زلازل أو برودة فائقة أو ذوبان الجليد ..
أما الحل
لمجابهة التهديدات الثلاثة معا .. فإنه يكمن ببساطة في الفكر والنظام ..
في ظل ورعاية
قوة الإرادة الإنسانية الخيرة والحرة .
|