هندسة
القوة بالعقل والعاطفة ـ من الهندسات الناشئة في
السنوات الأخيرة على مستوى عالمي،هناك هندسة البيئة والتكنولوجيا الحيوية
وهندسات الجينات أو الصبغيات الوراثية ومروراً بهندسة المعلوماتية والبرمجيات
الذكية ووصولاً إلى هندسة ما يسمى بالقوة وملحقاتها من استطاعة وقدرة وسيطرة
وتحكم وقيادة وغير ذلك.
ـ قوة الحضارة وحضارة القوة
وجهان لعملة واحدة، كما اعتاد الكمبيوتر وبرمجياته حيث الواحدة تكمل وتتمم
الآخر (بالتمام والكمال كما يقال في المحاسبات المالية أثناء الموازنات وغير
ذلك).
ـ وللقوة في عالمنا اليوم
أشكال متعددة كثيرة أي أكثر مما كان سابقاً، حيث في قديم الزمان كانت قوة
(النيران والمدافع) هي الأساسية والحاسمة واليوم هناك أشكال وأنواع وحالات
للقوة وعناصرها المتعددة من قوة الأسلحة إلى قوة المال والإدارة والاقتصاد
وقوة الدبلوماسية والسياسية والعلاقات العامة ولغاية قوة الاستقرار والتوازن
والحالات الحرجة أو غير ذلك ولغاية قوة الإدارة والشجاعة وقوة الإيمان والثقة
بالنفس وقوة المعرفة والمعلومات وقوة التخطيط المركزي مع قوة المناورات
اللامركزية ولغاية قوة الجاذبية أو الثقالة الأرضية(واستثمارها مثلاً في رفع
المياه للري أو محاولات الانقلاب منها في الطيران والتحليق).
ـ وهناك قوة الحق والقوة
الأدبية المعنوية الأخلاقية وقوة (الإجماع) العالمي وحتى المحلي وقوة القانون
والأنظمة والعادات والتقاليد ووصولاً إلى قوة العاطفة والشعور والحدس
والغريزة.. والسؤال الكبير:هل يتم استخدام كل هذه القوى في التوازنات
العالمية لتحسين ظروف ورفاهية وتقدم الحياة البشرية على هذا الكوكب الأرضي؟
ـ فالعقل يميل
عادة نحو التشاؤم،وبالمقابل العاطفة نحو التفاؤل والكأس الملآنة نصفها
بالماء عبارة عن حالة (ممتازة)في واقع الأمر بالمقارنة مع حالة عدم وجود
الكأس أساساً لإملائها بالماء،ومع نضوب النفط في العقود القاد |