للدانماركيين فقط: فلم عن حياة الرسول
2/4/2006
في البداية نحي
موقف رئيس وزراء
الدانمارك راسموسن
الذي اكد انه لا مساومة على حق حرية الرأي والتعبير مهما كان
الثمن فهو
اذ يحترم الاخرين فانه لايستطيع ان يتدخل بما تنشره الصحافة
وثانيا
نبارك
للدانماركيين والاوربيين والعالم المتحضر هذه الصفعة ـ الهزة ـ والتي تاتي بعد
عدة اشهر من
صفعة ضواحي باريس وقطارات لندن ومدريد و.. الخ وقبل عدة اشهر او ايام
من معركة
اخرى في حلقة صراع الحضارة والتخلف وعذرا فوكوياما فالحضارات لا تتصارع
.
اما المباركة فهي
لسببين:
الاول هو
كما يقولون بالمال لا بالعيال فلم يكن مصير
الرسام
الدانماركي مثل المخرج الهولندي تيو فان كوخ
والثاني هو
لأنّ
هذه الصفعة
يجب ان توعي الرأي
العام المتحضر وتدق ناقوس الخطرمرة ثانية وثالثة و...
بأنّ
الحضارة لا
تلتقي
مع الاسلام وان الاسلام لا يمكن ان يندمج في المجتمع الاوربي، فها
هو حصان
طروادة الهجرة الاسلامية يكشف عن خبائثه في كوبنهاغن وتخرج اللحى المعتتة
المتاسلمة
تنتصر لتاريخها المقيت تريد ان تمحو 1400 سنة من الحضارة والحرية والرقي؛
كوبنهاغن
التي امنتهم من جوع
وآوتهم
من خوف انقلبوا عليها يريدونها ان تكون يثرب،
انقلبوا على
القيم والمبادئ التي ادخلتم الى جنة الدانمارك اي حرية المعتقد
والرأي.
لن اتحدث عن
ردة الفعل الاسلامية فسياسة القطيع هي من يحكم القبيلة
الاسلامية،
والعقل والمنطق هو اخر ما تلجأ اليه، ولكن هنا اريد ان اطرح
مسألتين:
المسالة
الاولى هي اعادة التفكير في موضوع تواجد المسلمين في اوربا اي
من بقي
مريضا بالاسلام ولم يشف ويندمج بالمجتمع الغربي. واقول هذا من منطلق الواجب
فالحضارة
ليست ملك للغرب فقط بل لكل من يؤمن بها وبالتالي من حقنا وواجبنا الدفاع
عنها وعن
منجزاتها، وهنا يجب اعادة النظر في قوانين الهجرة والاندماج والجنسية لان
المسألة
هي انتقال سرطاني اسلامي وليست حقوق انسان وحرية معتقد، وانه لمن الغريب
ان يتواجد
الالاف من الشباب المثقف الواع المنفتح العلماني الذي يتمنى ويطلب الهجرة
الى الغرب
ولكن الدانمارك وغيرها لطيبة او جهل لايقبلون الا برواسب المجتمع
الاسلامي
المتخلف؟؟؟ مع كل عللهم المزمنة.
اما الثانية
فهي انكم ايها
الدانماركيون طيبون
جدا ولا
تعرفون عن
محمد سوى التوافه من كبائره، لذا ادعوكم
لانكم
تملكون حرية التعبير لانتاج فيلم عن حياة محمد يضم وقائع حقيقية من حياته
مأخوذة من
كتبهم العفنة وقرآنهم و ما يدعى تراث الاسلام المجيد. وهنا اتحداكم هل
تستطيعون
انجاز ستة لقطات فقط وليس اثنا عشر:
اللقطة
الاولى بطلها عمير بن عدي
يقوم
وبأمر
من محمد بقتل عصماء بنت مروان لانها انتقدت تبدل موقف قومها خوفا من
محمد، حيث
يجدها تقوم بإرضاع صغيرها فيبعد رضيعها عنها ويطعنها في صدرها ويزكيه
محمد الى
الجنة مكافآة لرجل نصر الله ورسوله.
امالثانية
فهي حكم الرسول في بني
قريظة بعد
استسلامهم، حيث امر نبي الرحمة بقتلهم وكانوا حوالي ستمائة انسان، فهو
لايحب
اليهود ولا النصارى، فكيف تريدون ان يحبكم أحفاده، لابل انكم تعتبرون نجسين
ولا يسمح
لكم بدخول مكة او المدينة في السعودية تنفيذا للاوامر النبوية واذا سافرتم
مع كتاب
ديني غير القرآن فانه سيمزق بالمطار:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5317
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=6396
اما
الثالثة فهي
كوميدية، لانها غريبة عليكم في الغرب لكنها موضوع خلاف فقهي اسلامي،
اما البطلة
فهي عائشة زوجة محمد متبنية قضية
وآية
رضاعة الكبير التي اكلتها
العنزة او الدجاجة،
اي ارضاع المراة رجلا ليحرم عليها ويصبح مثل ابنها بالرضاعة،
لان
قاعدة المجتمع
الاسلامي هي الشك والرذيلة، ولنا ان نتخيل كيف تقوم سيدتنا او
اختيها
بارضاع
الرجال وفي اي وضعية، وهل يتم ذلك من
ثديين
ام من واحد فقط و...؟؟؟؟؟
http://www.aldalil-walborhan.com/aldalil/dalil_old/local_hadith/new1798.htm
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=5&Rec=2583
اما
اللقطة
الرابعة فهي ليست بورنو لكنها حقائق التاريخ ولا حياء في الدين،
فالرسول يطوف
ويجامع نسائه
الثلاثة عشر في ساعة واحدة وهناك شهود منهم عمار بن ياسر وهم من كان
يساعده في
غسل مذاكيره بين اثنتين ولا ندري هل كان يسترق النظر ام يساعده وهو مغمض
العينين؟؟؟
لكن الثابت انه عندما تكون الشهوة النبوية في قمتها فانه كان يستغني عن
الغسل فلم
يكن هناك وقتها
ايدز
ولاسفلس فلماذا الوسوسة؟
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=691
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=451
اما
الخامسة فهي
للجنة في احلام
ـ لابل في
قرآن واحاديث الاسلام
ـ، حيث ان
للمسلمين في
الجنة مذاكير لا
تنثني فنراهم يلبسون الدشداشات ومذاكيرهم منتصبة امامهم، ولا داعي
للخوف فلا
زحمة مواصلات ولا تدافع لرمي الشيطان بالجمرات، اما عدد النساء لكل رجل
فيترواح من
السبعين الى خمسمائة حورية واربعة الاف بكر وثمانية الاف ثيب على ذمة ابن
عباس،
هذا عدا الغلمان فجنة محمد قد اباحت الشذوذ قبل ان تفكروا بزواج المثليين بالف
واربع مائة
سنة
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=5&Rec=5931
اما
اللقطة
السادسة فيجب ان تفهم بزمانها ومكانها وهي ليست شذوذ او اعتداء جنسي على
براءة
الطفولة، ولكنه الشرع والحق فعائشة مخطوبة للرسول وهو يحاول ان يمارس
معهاالجنس
لكنها غير ناضجة انثويا لصغر سنها فيقوم الرسول وهو اشد الناس ملكا لإربه
حسب عائشة
بدلك اربه اوعضوه بها وبين فخذيها.
اعتقد انكم
لا تستطيعون تصور او
تصوير ذلك وذلك ليس
الا حفاظا على قيمكم واخلاقكم
http://www.aldalil-walborhan.com/aldalil/local_mofakhaza/fatwa_mofakhaza.htm
في
النهاية فان
المسلمين
مصابون
بفصام الشخصية فعند نقاش هذه الافكار ضمن اطار القرآن
والحديث فهي
مقدسة ولا حياء في الدين،
ولكن عندما تتم مناقشتها باطار علمي نقدي
فاننا نتهم
بالتهجم على الاسلام رغم انه من داخله يحمل امكانيات الهجوم عليه لعدم
منطقية هذه
الافكار، وهنا اقول للمخدرين بافيون الاسلام ان من يرغب بقتل الابرياء
وان يسير في
جهالة الخرافة والمسخرة ويرغب ان تغتصب ابنته الصغيرة ، فليقاطع
الدانمارك
او فليرمِها
بوردة.
======================
من موقع
الحوار المتمدن -
العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4
|