المؤتمر
السنوي لـ"القوات" في أوروبا:
لنهار
خلوة ومداخلات وتقرير عن جعجع
الخميس 6
أيار 2004
باريس -
"النهار": في الذكرى العاشرة لاعتقال قائد "القوات اللبنانية" الدكتور سمير
جعجع، عقدت مقاطعة اوروبا في "القوات اللبنانية" مؤتمرها السنوي في العاصمة
الاسوجية استوكهولم، بمشاركة وفود من مكاتب اسوج وبلجيكا والمانيا وايطاليا
وانكلترا وهولندا والنمسا والنروج وفرنسا وسويسرا. وحضر عضو المجلس السياسي
في "القوات" ايلي براغيد وطوني الشدياق. وقال بيان "القوات" ان "اليوم الاول
من اعمال المؤتمر خصص لخلوة سياسية بإشراف رئيس مكتب اسوج الياس سركيس عرضت
فيها آخر التطورات في لبنان والعالم. وتلتها مداخلات لرؤساء الوفود تناولت
اوضاع كل مكتب والنشاطات المنوي القيام بها خلال هذه السنة وتخللها عرض
افلام عن قائد القوات والانشطة القواتية في لبنان والخارج". وكان اليوم
الثاني موعدا لانعقاد مؤتمر سياسي تناول الاوضاع اللبنانية من كل جوانبها،
ولاسيما موضوع الحريات والسيادة وغياب الحياة الديموقراطية وقضية اعتقال
جعجع. وشارك عدد من النواب الاسوجيين منهم نيلس اوسكار نيلسون عن الحزب
المعتدل، ويلماس كريمو عن الحزب الديموقراطي الاشتراكي وبار فرامستدت عن حزب
الوسط، والحاكم المحلي روبرت كالف عن الحزب الديموقراطي المسيحي (مرشح
لعضوية البرلمان الاوروبي) والحاكم الاقليمي عدنان خان عن الحزب الديموقراطي
الاشتراكي. وركزت الكلمات على الوضع في لبنان و"ضرورة احترام الحريات وتأمين
استقلال القرار اللبناني". شارك ممثلون للكنيستين المارونية والسريانية في
اسوج جانب ممثلين لـ"التيار الوطني الحر" وحزب الوطنيين الاحرار والكتائب
والجمعية المارونية في اسوج والنادي اللبناني والاتحاد اللبناني والمنظمة
الديموقراطية الآرامية وحزب "شورايا".
وكانت مداخلة
لرئيس منظمة "سيدرز واتش" المحامي الاوسترالي اللبناني الكلمة ستيفن ستانتون
عرض فيها ملفا كاملا عن اعتقال جعجع. وتوالى على الكلام سركيس وبراغيد وعبر
الهاتف رئيس المجلس السياسي في "القوات" جوزف جبيلي. وكان عرض لمجمل ما مرت
به "القوات" من عام 1992 وطرحت حلول لمعالجة الواقع مع التركيز على ضرورة
استعادة السيادة وضمان الحريات واطلاق جعجع تأسيسا لمصالحة وطنية حقيقية.
وفي اليوم الثالث
احتشد "القواتيون" والاصدقاء في كنيسة مار بطرس وبولس للسريان الارثوذكس حيث
رفعت الصلوات على نية اطلاق جعجع ونية رمزي عيراني. واقيم قداس وجناز لراحة
نفس بيار بولس الذي وجد مقتولا اخيرا".
