الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

 القوات اللبنانية

اقرأ المزيد...

 

وفد 'قواتي' يزور الفاتيكان وتحرك في فرنسا لإطلاق جعجع

الخميس 27  كانون الثاني    2005

باريس من بيار عطاالله

واصلت القوى المعارضة في الخارج تحركها لدى الدوائر المعنية لمواكبة الوضع اللبناني. وقال امس مصدر مسؤول في المجلس السياسي في "القوات اللبنانية" انه يتحرك على اكثر من محور بين واشنطن واوروبا على صعيد الملفات الآتية:

- القرار 1559 ومتابعة سبل تنفيذه.

- قضية قائد "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع.

- ملّف الانتخابات النيابية وتأمين المعطيات الكافية لاجرائها في جوّ ديموقراطي سليم.

واعلن المصدر ان وفداً قيادياً رفيعاً من المجلس السياسي يزور مطلع الاسبوع المقبل حاضرة الفاتيكان وروما. وعلى جدول المواعيد لقاءات مع المسؤولين في وزارة خارجية الكرسي الرسولي ومجمع الكنائس الشرقية ولجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الايطالي. وسيكون له ايضاً لقاء مع البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، الى سلسلة لقاءات مع وسائل الاعلام الايطالية. ويسلم مجموعة ملفات اعدتها "القوات" وتتناول النقاط السابقة، ويناقشها مع المسؤولين الذين يلتقيهم. كما يتابع تحركه في اتجاه المفوضية الاوروبية والبرلمان الاوروبي نهاية الاسبوع المقبل". وعلى صعيد ملف جمجع، قال ان "التحرك متواصل في فرنسا، وقد سجلت اخيراً سلسلة مواقف فرنسية نيابية واعلامية تدعو الى اطلاقه، ابرزها السؤال الذي طرحه النائب الفرنسي عن الحزب الحاكم جان بول غارو على وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه واضعاً عملية اطلاق جعجع في اطار روحية القرار 1559 وسعي فرنسا الدائم الى احترام حقوق الانسان، ومطالباً بمعرفة الخطوات لاطلاقه فوراً"، مشيراً الى ان "رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية في "الجمعية الوطنية الفرنسية" النائب جيرار ليونار (من الحزب الحاكم) وجه كتاباً الى بارنييه، مستوضحاً الخطوات التي يمكن فرنسا اتخاذها سياسياً وانسانياً في قضية جعجع.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها