الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

الخلايا الارهابية

 بقلم:  جودت حنين طعون

06-07-2006

تنقسم الخلايا الارهابية الى قسمين:

الاول خلايا ارهابية فعالة نشيطة وهي نوعان

   ـ خلايا ارهابيةفعالة نشيطة مدربة قوية عقائديا، قامت بعمليات ارهابية و مستعدة للقيام بالمزيد، مكان تواجدها خارج البلد. كما أنها تسعى للدخول الى البلد و القيام بعمليات ارهابية او التحول الى خلايا نائمة.

 ـ خلايا ارهابية فعالة مدربة قوية ماديا وعقائديا، قامت  بعمليات ارهابية و مستعدة للقيام بعمليات ارهابية مكان تواجدها داخل البلد.

الثاني هو خلايا ارهابية نائمة و هي نوعان

ـ خلايا ارهابية نائمة مدربة، قوية ماديا و عقائديا جاهزة للقيام بعمل ارهابي تنتظر الاوامر لتحديد الهدف و ساعة الصفر.

ـ خلايا ارهابية نائمة غير مدربة جاهزة للتحول قوية عقائديا تسعى للحصول على تدريب اما داخل البلد و هو صعب او خارج البلد

يجوز تسمية الخلايا الارهابية بالخلايا الاسلامية الارهابية و ذلك لكون جميع الارهابين من المسلمين بالرغم من ان جميع المسلمين ليسوا ارهابيين.

لايوجد عمر محدود لتحول الفرد المسلم الى ارهابي و لكن النسبة العظمى تتركز في عمر 11-38 سنة .

ان تفاعل الفرد المسلم مع فرائض الاسلام الصلاة الصوم و الحج و الزكاة و الجهاد بالاضافة الى ظروف اجتماعية صعبة  مثل الفقر و الظلم و الاستبداد السياسي و الفساد في دول العالم الثالث و عدم اندماج المهاجرين المسلمين في دول العالم المتقدم، هي من أهم عوامل تحول الفرد المسلم العادي إلى إرهابي.

يجد هذا الفرد المسلم ملاذا وملجأ له يريح نفسيته و ينسيه و يصبره على وضعه هو التزامه الديني التام فيتردد على الجوامع بشكل مستمر ويقيم الصلاة الخمس في مواعيدها دون تأخير و يصوم و يزكي ويكثر من القراءة للكتب الدينية فيصبح مهيأ ذاتيا للتحول الى ان تتولاه بعض الائمة التي مهمتها اصطياد مثل تلك الافراد التي تركز على قراءة كتب اسلامية متطرفة التي تظهر بان الاسلام يعيش في حالة ظلم، وتركز ايضا على ان  يتفاعل هذا الفرد مع خطب و احاديث ائمة الجوامع المتطرفين التي تثير النفوس وتؤجج العواطف لنصرة  المظلومين اما بالجهاد او الزكاة او الاثنين معا فيعيش حالة من التطرف منفرد منغلق على نفسه في اسرته منفتحا على رفاق يعيشون نفس الحالة ولان فرائض الاسلام تكون اثرت بكل جوانبها فيه يصبح الاسلام جزء اساسي من طبيعة شخصيته لا يمكن فصلها او الغائها تعكس طبيعة تعامله مع الاخرين. فاي تطاول او استهزاء بالاسلام او بمؤسس العقيدة اللمحمدية يكون تطاولا على شخصيته مباشرة.

و يبدأ هذا الفرد البحث عن ذاته ضمن المجتمع الذي يعيش فيه فلا يجدها. كما ان طبيعة العلاقات السائدة في المجتمع الاسلامي تساهم في هذا التحول، فمن طبيعة هذا الفرد انه يبحث عن ذاته و يملك نزعة للقيام بدور فعال مؤثر في المجتمع فلا يرضى ان يعيش مهمشاً.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها