اقرأ
المزيد...
عون و هادي نصر الله جبناء حرب
بقلم:
جودت
حنين طعون
06 05 25
هادي حسن نصر
الله بغروره المعروف/وكانوا يسمونه عنفوان، و هو بالحقيقة
غرور/وتهور _ عرض المجموعة التي كانت تقوم بعملية ضيد الجيش الاسرائيلي في
جنوب
لبنان. و لكن
مقتل هادي/وكانوا يسمونه استشهاد/كان مؤثرا على والده كونه الولد البكر
لحسن نصر
الله. و لكن الشيء المؤثر هو ان اصابته القاتلة كانت من الظهر وفقا لتقرير
الجيش
الاسرائيلي، و الذي اعتبره اعضاء حزب الله انسحاب تكتيكي من المعركة، و لكن
في
الحقيقة هو هروب
من المعركة، و لهذا السبب تاخر حسن نصر الله في تبديل جثة هادي عملا
بالمبدأ
المعروف الحي ابقى من الميت.
وكان لهذا العمل
الاثر الكبير في الاعلام،
حيث استغلته قناة
المنار التابعة لحزب الله في اظهار "عظمة" حسن نصر الله في عدم
تبديل
جثمان ابنه. و لكن الحقيقة المرة تبقى اسيرة شريط الفيديو الذي صور العملية و
جدران
الحزب، ولكن تراب لبنان شاهد حي على الحقيقة و سياتي يوما وسينطق بها.
اما الجنرال
عون، الذي عرف كيف يتلاعب بعواطف الشعب المسيحي الصامد،
الذي عانى
من اضطهاد جيش احتلال البعث العربي السوري الويلات، بإعلانه حرب التحرير ضد
هذا الاستعمار، فكسب تعاطف شعبنا المسيحي في لبنان، لانه عبر بخطابه آنذاك عن
في التخلص من الظلم العربي السوري. فالدرع
البشري
الذي كان يلتف حول العماد عون في اليرزة هو فقط من قدم الشهداء ساعة
المعركة.
لماذا
هربت جنرال؟
لماذا لم تمت حبا
بوطنك؟
لماذا
تطلب من
الاخرين الشهادة
و الصمود
من اجل لبنان و
انت تفر من المعركة؟
لماذا
لم تقف وقفة
العز المطلوبة؟
اين هو
شرفك العسكري عندما قبعت في اقبية السفارة الفرنسية
تستجدي
الفرار؟
ماذا علمت اتباعك
و من امنوا بك؟
لماذا هربت من
اداء واجبك
القومي تجاه
المسيحيين؟
لماذا هربت
باموال اليتامى و الارامل الذي تبرعوا لكي
تقف بوجه
الظالم؟
ام انهم تبرعوا
لك لتعود و تضرب وحدتهم؟و أخيراً و ليس آخراً، لماذا التراجع عن المبادئ
السامية و الأهداف النبيلة، و التحالف مع إحدى أشرس و أفظع جماعات الإرهاب،
جماعة "حزب
الله"؟ |