الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

دماء أطفال قانا برقبة حسن نصر الصحاف

بقلم:  جودت حنين طعون

من لم تدمر نفسيته عند مشاهدة أطفال قانا قتلى ؟

من بقيت أعصابه باردة  و دماء أطفال قانا ما زالت حارة؟

 

فقط شخص واحد هو حسن نصر الله  الملقب بالصحاف لأنه أعطى أمرا إلى مجرميه في منظمته الإرهابية  باستدراج القوات الإسرائيلية إلى كمين بشري تذهب ضحيته الأبرياء  فطلب من مدنيين قانا التجمع في منزل واحد مؤلف من أكثر من أربع طوابق بحجة أن التعداد الطابقي سيحميهم  من القصف و كان الهدف الحقيقي من التعدد الطابقي هو سهولة الإطلاق لصواريخ حزب الله

فتجمع مدني بلدة قانا في هذا البناء للاحتماء من القصف و في الليل صعد مجموعة من مقاتلي حزب الله و أطلقوا صواريخ باتجاه إسرائيل فكان رد القوات الإسرائيلية مدمرا إلى المكان الذي أطلقت منه الصواريخ.

فهنيئا لك  يا حسن الصحاف بما اقترفت يديك من استخدام أطفال قانا كدروع بشرية تساهم في وقف إطلاق النار, كما حدث في المرة السابقة في قانا حيث تم وقف لإطلاق النار, أما الآن فلم يبق وقف إطلاق النار سوى 48 ساعة فقط وفشلت توقعاتك بوقف إطلاق النار.

هنيئا لك لأنك كنت موفقا باختيار المكان الذي هو بلدة قانا الآمنة لأنها تتمتع بسمعة مسبقة عند الجميع و استطعت أن تخدع  الآخرين بما اقترفت يداك  يا مجرما " لبلاد فارس " و لكن التاريخ هو الشاهد الحقيقي و الفشل هو نهايتك .

الم تدعي  بأنك الصادق و هم الكاذبون

 أين البارجة البحرية التي دمرتها قواتك ؟

 أين الحصار الذي فرضته قواتك على الكوموندوس الإسرائيلي في مشفى الحكمة في بعلبك ؟

أين القتلى الذين أسقطتهم في هذا الحصار؟

كيف أفشلت قواتك الإنزال ؟

اين قتلاك لما لا تنعيهم مع الشهداء؟

ثم ما هذا العتاد الذي استوليت عليه من الجنود الاسرائيلين ؟ قنبلتين يدويتين و ستة عشر مطرة شرب ماء و منظار . هل تسمي هذا عتاد إسرائيلي؟ لتعرضه أمام العالم

لما هذا الولاء الأعمى لإيران ؟

لما هذا الدمار للبنان؟

ثم كيف ستساعد إيران لبنان و هي لم تقدم حتى الساعة أي شيء لشعب لبنان سوى الدمار, بينما جميع دول العالم ساعدت لبنان و تساعد لبنان باستثناء إيران حتى إسرائيل تساعد لبنان و سوف تساعد لبنان بصورة غير مباشرة .

و يا أسفي الكبير على المدنين الذي سقطوا في حربك الحمقاء و يا أسفي على المهجرين و النازحين الذين يفترشون الأرصفة بحثا عن كرامة أنت سوف تعيدها لهم و يا أسفي الأكبر على الذين زرعت فيهم الأوهام فيخرجون على شاشات التلفزة و يقولون أمام العالم نحن فداء لحسن نصر الله نحن فداء للمقاومة وردة فعل أي مشاهد حسنا دعوهم يموتون فداء لحسن نصر الله

لما هربوا من الموت و هم فداء لك ؟

هربوا من خوف عاشوه و ما زالوا هو الخوف من منظمتك الإرهابية و إلا لبقوا و ماتوا فداءا لك...

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها