اقرأ
المزيد...
جورج سولاج
هذا ما قاله سماحة للقاضي
إنفجار قارورة تحوي عشرين كلغ من مادة الـ C4 الشديدة للانفجار
أثناء زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عكّار،
وسلسلة انفجارات بعبوات ناسفة.. قتلى وأشلاء في الشوارع، سيّارات
الإسعاف تسرع لنقل الجرحى إلى المستشفيات، القوى العسكرية والأمنية
تهرع إلى مسارح الجرائم، الناس مذهولون ومرعوبون ممّا يشاهدون من
نقل مباشر على شاشات التلفزة... تبدأ ردّات الفعل: قطع طرق وإحراق
دواليب وإقامة حواجز مسلّحة وخطف وإطلاق نار...
هذا المشهد كان مخطّطاً أن نعيشه اليوم لو لم يرفق الله بهذا الوطن
وشعبه ويمكّن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من كشف المخطط
وإحباطه قبل أن يُنفّذ.
كلّ المؤشّرات كانت تُنذر بفتنة يُهيّأ لها في الشمال، وكلّ
السيناريوات والاحتمالات كانت متداولة، إلّا أن يتولّى وزير إعلام
سابق هذه المهمّة، خصوصاً وأنّ اسمه لم يرتبط على
مدى سنوات الحرب الطويلة بأعمال أمنية سوى ما ذكره مرافق الياس
حبيقة في كتابه أنّه، أي الوزير السابق، شارك في محاولة اغتيال
النائب وليد جنبلاط عام 1983.
ثلاثة أسئلة اختصرت جلسة التحقيق في المحكمة العسكرية أمس.
|