الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

www.elaph.com

 

بوش يهدد سورية مجددا

 

رويترز

 2004 الثلائاء 21 ديسمبر

واشنطن : هدد الرئيس الامريكي جورج بوش  أمس باتخاذ اجراءات دبلوماسية واقتصادية جديدة لتصعيد الضغط على سورية بسبب ما يشتبه في تدخلها في شؤون العراق قبيل الانتخابات المقررة هناك في يناير كانون الثاني.وقال بوش في مؤتمر صحفي "بعثنا برسائل للسوريين في السابق وسنواصل القيام بذلك. لدينا أدوات يمكننا استخدامها.. أدوات متنوعة ما بين أدوات دبلوماسية الى الضغط الاقتصادي. لا نستبعد شيئا."

وقال مساعدون لاعضاء بالكونجرس ان بوش يدرس مجموعة واسعة من الخيارات من بينها تجميد الأموال الخاصة بكبار المسؤولين بالحكومة السورية.

وقال مسؤول بالحكومة الامريكية ان الخيارات العسكرية لم تستبعد.

وقال نائب وزير الخارجية ريتشارد ارميتيج لشبكة تلفزيون ان.بي.سي "من الواضح ان كل الخيارات محل دراسة. لا نريد ان نجعلها مشكلة عسكرية."

وأضاف ارميتيج قوله "تحدثنا الى السوريين كما أشار الرئيس وبالاضافة الى ذلك فان الحكومة العراقية تحدثت الى السوريين. واتخذوا بعض الخطوات لكنهم لم يتخذوا اجراءات كافية بعد."

يأتي تهديد بوش بعد أقل من اسبوع من مطالبة بوش لسوريا وايران بالامتناع عن ارسال مسلحين واموال الى داخل العراق قبل الانتخابات المقررة في نهاية يناير كانون الثاني القادم.

واتهم وزير الدفاع العراقي المؤقت الدولتين ايضا بالعمل مع جماعة ابو مصعب الزرقاوي المتحالفة مع تنظيم القاعدة التي تنفذ عملياتها في العراق.

وقال بوش "وعندما قلت في يوم سابق انني أتوقع ان تحترم هذه الدول العملية السياسية في العراق دون تدخل فانني كنت أعني ما أقول. ويحدوني أمل ان تسمع هذه الحكومات ما قلته."

وقال بوش انه ناقش مع كبار ضباط الجيش الامريكي "ما اذا كان كبار معاوني صدام السابقين موجودين في سوريا ام لا.. ويقومون بنقل الأموال للمسلحين."

وأضاف بوش قوله "ويتعين علينا ان نعمل مع الحكومة السورية لمنعهم من ارسال أموال وتقديم الدعم من اي نوع أو أحد الامرين" للمسلحين في العراق.

واتهمت واشنطن سوريا بارسال معدات عسكرية للعراق خلال الحرب التي قادتها وأطاحت بنظام صدام حسين. ومنذ ذلك الحين تزعم الولايات المتحدة ان دمشق تسمح للمسلحين بعبور حدودها والدخول للأراضي العراقية وتقول انها تؤوي مسؤولين عراقيين سابقين وانهم هم الذين يوجهون العمليات العسكرية.

وتنفي دمشق صحة هذه الاتهامات وتقول انها تبذل كل ما بوسعها لاحكام الرقابة على حدودها المشتركة مع العراق والتي تمتد مئات الكيلومترات في مناطق معظمها أراض صحراوية مقفرة.

وقال مسؤولو الحكومة الامريكية في اكتوبر تشرين الاول انهم يدرسون تشديد العقوبات الاقتصادية الامريكية المفروضة على سوريا لتصعيد الضغوط على دمشق لسحب قواتها الى خارج لبنان واتخاذ اجراءات قوية لمكافحة الارهاب.

وفرض بوش في مايو ايار سلسلة من العقوبات على سوريا تضمنت حظرا على الصادرات الامريكية ماعدا المواد الغذائية والادوية. واتهم دمشق بدعم الارهاب ومواصلة مساعيها لامتلاك اسلحة دمار شامل وبعدم منع المسلحين المعادين لامريكا من دخول العراق. من ادم انتوس

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها