الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

www.elaph.com

 

سورية تقرِّر عام 2007

 بقلم:    فهان كيراكوس

(1)
لا أدري إنْ كان الوقت مبكّرا على الترشّح لِ منصب الرئاسة، أم أنه لا ضير من البدء منذ الآن في تقديم المرشَّحين لأنفسهم و برامجهم الرئاسية؟ و في كل الأحوال، فأنا/ و دون أن أستشير أحداً / أرى بأن الوقت مناسب الآن لِ فتح باب الترشيحات- على الأقل بالنسبة لي- لأنني لا أملك المال لِ الحملة الانتخابية التي قد تكلِّف أكثر من مائة مليون ليرة سورية، مقارنة مع الإنفاق الذي تم للحصول على مقعد نيابي في مجلس الشعب، إذْ أن بعضاً من المرشَّحين قد أنفق أكثر من مليون دولار على حملته الإنتخابية، و قد حصل على مقعد في البرلمان السوري( و هو الرابح بِ التأكيد)، و لأنني لا أستطيع اختراق وسائل و أجهزة الإعلام الحكومية، و لأنْ ليست لديَّ القدرة على استمالة الفضائيات و الصحف البترودولارية لحملتي الإنتخابية، و لأن نشاطي الإنتخابي بهذه الوسائل المتواضعة قد لا يوصل صوتي في غضون عامين من الدعاية الإنتخابية إلى أبعد من زملائي و أصدقائي، و على أبعد تقدير قد لا أتجاوز مدينة الحسكة، أو محافظة الرقة حيث أقضي عقوبة النفي التي صدرت بِ حَقِّي من قِبَل الأمن السياسي، و التي تطوع السيد رئيس مجلس الوزراء نيابة عنهم( الأمن السياسي) لِ استصدار قرار النفي من المؤسسة العامة لِ الإتصالات السلكية و اللاسلكية ( حيث أني مهندس موظف فيها) تحت توقيع السيد المدير العام المسكين الذي نفَّذَ مضمون كتاب السيد رئيس الحكومة الدرويش الذي أَذعن لتوجيهات السيد رئيس الأمن السياسي الهمام، و كل هذه التمثيلية تمَّت تحت عنوان ( لِ ضرورات المصلحة العامة)، دمتم ذخرا للوطن و للمصلحة العامة يا قادة بلادي الأشاوس.


 و لما كانت إمكانياتي محدودة في مجال الصرفيات و النثريات و المنثورات، لذا قرَّرتُ أن أكون واحدا من المواطنين/ المواطنات الذين سوف يترشَّحون لمنصب الرئاسة منذ الآن؛ و لأنني من أنصار المحبة و السلام و العدالة، فَ جعبتي لا تحتوي إلاَّ على الصدق في النوايا، و الصراحة في الكلام، و العلنية في المعالجة، لذلك سأكون أولاً في خدمة السوري، و ثانيا في خدمة السوري، و ثالثا في خدمة السوري، و انسجاما مع ما تقدَّم أقول:
بأنني لستُ حاقدا على عهد السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، فأنا أكره الحقد و أخشى الحاقدين، و أتمنى له من كلِّ قلبي النجاح في مهمته الرئاسية- ليس خوفا من المخابرات- بل لأن نجاحه هو خير لنا نحن السوريون جميعا، فَ أنا أتمنى أن يقود المجتمع نحو الرقي و الازدهار، لأنه سَ يسهِّل بذلك مهمة خَلَفه( إنْ نجح) مع تمنياتي لي و له بالنجاح في الانتخابات المقبلة.
إن فلسفتي في الحياة هي المحبة، فَ المحبة هي قيمة القيم في الحياة، هي التي تكسبنا صفاتنا الإنسانية، هي التي تؤسِّس لمجتمع بشري هادىء مسالم متسامح عادل جميل، لا مكان للحقد و الكراهية فيه، لا مكان لقتل الإنسان لأخيه الإنسان فيه، فَ المحبة هي التي تعطي الإنسان طاقة روحية يستطيع من خلالها التغلُّب على الكراهية، و من ثم القدرة على التسامح، طبعا هذا الفعل الإنساني و هذه الممارسة المجتمعية لا تأتي هكذا بِ إيحاء من السماء، إنما هي عملية تربوية شاملة، بدءاً من الأسرة و انتهاءاً بِ الشارع، و الذي هو تحصيل حاصل للعملية التربوية من خلال مؤسسات المجتمع المدني( الأهلية منها و الحكومية)، و لأن هذه العملية لا تتم في الفضاء الخارجي، و لأنها تجري هنا على الأرض بكلِّ مكوِّناتها و موروثاتها، فَ هي عرضة لتأثيرات البيئة المعنية و لانتكاسات حادة و خطيرة على حياة الفرد و المجتمع معا، و هناك عاملان أساسيان يلعبان الدور الرئيس في تحديد وجهة العملية التربوية، و بالتالي طبيعة و أخلاق المجتمع، و هذان العاملان هما:


أوَّلاً: الولاءات البدائية، الفطرية، الغرائزية


ثانياً: الولاءات الصنعية، النفعية، السياسية


و كل رزمة من تلك الولاءات إذا ما تأصَّلَت في حياة الفرد ممارسةً و نهجاً، هي كافية لِ تخريب المجتمع، أمَّا إذا تم الزواج بينهما شرعا أو عرفا، أو حتى إذا كان زواج متعة أو مسيار، فَ إن المجتمع المعني سوف ينحدر للهاوية، و يدخل في ظلمات و ظلامات و مظالم رهيبة، لأن القيم الإنسانية سوف تُداس تحت نعال الهمج و الغوغاء، و لكي أكون واضحا و صريحا أكثر، أقول:
إن الولاءات البدائية هي تلك التي لم نخترها نحن، و إنما ولِدْنا عليها، كَ الولاء الديني، القومي، القبلي، العشائري...إلخ، و العمل بقوانين هذه الولاءات و شرائعها و أعرافها و دساتيرها، سوف يبقينا بدائيين بكلِّ ما تعني هذه الكلمة من معنى، فالبدائية هي الاعتماد على الغريزة، العيش غريزيا و حتى ليس عاطفيا، لأن العاطفة فيها جانبا حميميا دافئا، أمَّا الغرائزية فهي حياة بهيمية وحشية لا تؤْمن و لا تعترف بِ العقل و المنطق و الحق و الآخر، تماما كَ المفترسين. إن تلك الانتماءات و الولاءات تدفع الإنسان بشكل آلي غريزي إلى التحدِّي، إلى البحث عن المشاكل، إلى خَلْق المشاكل، إلى السطو على حقوق الآخرين، لأن الذين يعيشون غريزيا لا يعملون عملا خلاَّقا بدءاً من الزراعة و انتهاءا بِ الإلكترونيات، إنهم يرتزقون على الغزوات و قطع الطرقات و تدمير الحواضر و سبي النساء و تقسيم المغانم، و يحتمون بالانتماءات و الولاءات الغريزية إيّاها، فَ القاتل يكون محميا من العشيرة، القبيلة، الطائفة، الدين الذي ينتمي إليه، و من هذا المنطلق بالذات( الاحتماء بالعشيرة، القبيلة، الدين، الطائفة...) يتوجب على الطرف المعني أن يكون قويا، و لأن القوة في المفهوم البدائي هي في عدد القادرين على حمل السيوف و الخناجر، إذن لا بدَّ من إكثار النسل كيفما كان؛ و نصيبنا في ذلك كان جيدا جدا و دون الالتفات إلى نوع النسل، فَ المهم في المسألة هو ملء الحواضن بِ النطاف لنتحدَّى الأمم و نتباهى بِ بذورنا المجدبة العفنة أمامها. هكذا فَعَلْنا، و هكذا نفعل دون أن نعرف بِ أننا عالة على الحضارة الإنسانية، و دون أن نعرف/ أو نعترف/ بِ أننا نأخذ نصيب و حقَّ غيرنا في الحياة، و اعتمدنا( و ما زلنا) في ذلك على الخرافة التي تقول بأن الله قد خلق العقل الآخر لخدمتنا، و تعامَيْنا عن الحقيقة الناصعة، بأن العقل الذي نعتقد بأن الله قد سخَّره لخدمتنا إنما يعمل لخدمة ذاته هو بِ الدرجة الأساس، و إنْ انتثر بعضا من رذاذه علينا و اعتقدنا بأنه مُسَخَّرٌ لنا، و ذلك من خلال تنعُّمنا بِ مفرزات ذاك العقل، من التلفاز و الهاتف الثابت و الجوَّال و السيارات الفاخرة و حبوب الفياغرا المباركة....إلخ!!!


هذه الولاءات و الانتماءات هي التي تمنع المجتمعات من الدخول في الحضارة الإنسانية و التحاور مع ثقافاتها المختلفة، لأننا – و بدءا من بلداننا- نمنع القوانين الإنسانية من التسيّد في رأس الأنظمة، فَ القبيلة و العشيرة و الدين كلها ترفض القوانين المدنية، ترفض مساواة البشر من حيث هم مواطنون في دولة واحدة، و ترفض العقل و المنطق في المحاكمة بين البشر، لذلك أمسينا خارج الحضارة، و خارجين على القانون الدولي، لا نعترف بِ العدل و الحق و المساواة، و بِ التالي لا نعترف بِ الحوار و الاختلاف مع غيرنا من البشر حتى لو كانوا أبناء البلد نفسه أبَاً عن مليون جد، فَ الدين المهيمن، و العشيرة القوية، و القبيلة المسيطرة هي التي تحكم المجتمعات بعقلياتها و أخلاقياتها و شرائعها المتخلفة، و التي لا تصلح إلاَّ لِ قطعان البراري و عقارب كثبان الرمال.
هكذا هي مجتمعاتنا، إنها قائمة بالدرجة الأساس على الولاءات البدائية، فَ دبن المجتمع هو الدين الغريزي المفروض عليه عنوة، و العلاقات القبلية و العشائرية هي المعمول بها، بِ صرف النظر عن شكلية القصور العدلية المنتشرة في البلاد، و لكون المجتمع قائم على تلك الولاءات، فهو يتقبَّل بكل بساطة قوانين استثنائية تدوس على القانون المدني و تعلِّقه لحظة تشاء، و لذلك نرى المجتمع غارق في سبات بدئي منسجم مع أخلاقه البدائية ذات الطابع الهمجي العنفي الإقصائي.
هذا التكوين المجتمعي، كيف له أن يؤمِّن حياةً مدنية ديمقراطية تعتمد على الحق و العدل و المساواة، في الوقت الذي هو قائم على العسف و الاضطهاد و نفي الآخر؟؟


من هنا فَ أنا أرى بأن لا خيار لنا للدخول في المجتمع المدني و التحاور مع الحضارات و الثقافات العاملة تحت هذه الشمس سوى بِ تغليف ثقافتنا العنفية العصابية الغيبية بِ ورق من الفضة و الذهب و السيلوفان و وضعها في متحف علوم الإنسان، و البدء بثقافة جوهرها حرية و حقوق الإنسان بقطع النظ
ر عن دينه، عرقه، قبيلته،....إلخ و بكلمة، أن ندع ما لله لله، و ما للبشر للبشر، و أن نعتمد قوانين المواطنية في بلاد واحدة و دولة واحدة، و نظام مدني عادل يحكم بين الناس، و بناءا عليه فَ أنا سوف أفصل الدين عن السياسة، عن الدولة، لا بل سأفصله(= الدين) عن الأخلاق أيضا، فليس بِ الضرورة أن يكون المؤمن مستقيما عفيفا صادقا خلوقا، كما ليس بِ الضرورة أن يكون الملحد، أو اللامؤمن، سيئا، مخادعا، نصَّابا....إلخ، و سوف أغلق حنفيات( صنابير) الدولة التي تضخ أموال الشعب إلى المؤسسات الدينية، و سوف أحقِّق المساواة الدستورية و القانونية لِ جميع السوريين/ السوريات و ذلك من خلال تغيير و إلغاء بعض مواد الدستور، و في رأس المواد التي سَ أغيِّرها و ألغيها، تأتي المادة التي تقسِّم المجتمع السوري إلى أحرار و عبيد، أولاد الست و أولاد الجارية، و التي تمنع على غير المسلم أن يكون رئيساً لِ سوريا، و أيضا سَ أغيِّر، أو ألغي تلك المادة التي تعطي الهوية الإسلامية، الانتماء الإسلامي للجمهورية، فَ سوريا هي لِ السوريين، كما جاء في[ المشروع السياسي لسورية المستقبل، و الذي أقرَّه مجلس الشورى لِ جماعة الإخوان المسلمين، و الذي يقرُّ بأن سورية هي لكلِّ أبنائه، تسود فيها كلمة الحق و العدل، و تُصان فيها حرية المواطن و كرامته].


فسورية هي لكلِّ السوريين بقطع النظر عن الدين و العرق و القبيلة...إلخ، و سورية كانت موجودة قبل الأنبياء، كانت موجودة قبل المسيحية و اليهودية و الإسلام، لا بل كانت مسيحية قبل أن يُفْرَض عليها الإسلام، فالمادة التي شَكَّلَتْ سوريا لم تكن من عجينة واحدة، و لا يحقُّ لأيٍّ كان بأن يحتكر هذه السوريا الجميلة، لأنها هي الحديقة التي أنبتت أزهارا جميلة، و أكاد أزعم بأنها هي التي وزَّعَت الورود على الشطِّ الشمالي من حوض المتوسط، و أنها هي التي كلَّلَت جبل الأولمب بِ أكاليل الغار و الزيتون، و أنها هي التي كَبَحَت جماح الثور الإلهي، و هي التي هدَّأت من ثورة كبير الآلهة زيوس، و جعلته يقبع في رأس البانثيون اليوناني، و هي التي أكْسَبَت شمال المتوسط اسمها( أوروب) ابنة سوريا الحضارات و الثقافات الإنسانية المتلاقحة و الملوَّنة، فَ لماذا ستكون سوريا اليوم بِ لون واحد و دين واحد و معتقد واحد؟؟!!
دعوها حرَّة ابنة الحرية لتنشر رسالتها و تكملها للنهاية، فَ لماذا ستكون سوريا مسلمة و عربية في دستورها و في مداولاتها و علاقاتها بِ محيطها و بين دول العالم أجمع؟!
فالشعب السوري له الحقَّ في الوطن، و هم متساوون في الحقوق و الواجبات ذكورا و إناثا، و لهم الحقَّ الكامل في اختياراتهم و معتقداتهم، و لن أسمح بِ هيمنة أيّ انتماء على الانتماءات الأخرى، و لن أسمح باستلاب عقل الأنثى و حقِّها في الحياة كَ الذكر تماما، فهي مساوية له في كلِّ شيء، في الزواج و الشهادة في المحاكم، و الميراث، و العلم و العمل و قيادة البلاد، و لن أسمح لِ الأبواق العنصرية بِ بَثِّ سمومهم بين الشعب، و سأزيل جميع الخطوط الحمراء في الوطن إلاَّ خطَّاً أحمر، و هو حياة و حرية المواطن/ المواطنة السوري، فَ حرية السوري و مستقبله الآمن( اقتصاديا، اجتماعيا، روحيا...إلخ) هو الخط الأحمر الوحيد في سوريا، و سوف أكلِّف رجال العلم و الفلسفة و التاريخ و الفنون و الآداب لِ العمل على تأهيل المجتمع السوري، و إعادة ثقافته العريقة لينبعث طائر الفينيق، و تنتفض الفينيكوس، و يقوم آدون من بين الأموات، و يعود قدموس روحا و ثقافة و انتماءاً.


أمَّا الولاء الثاني/ الصنعي، النفعي، السياسي/ فَ هو الآخر كَ الولاء الأول الغيبي، جوهره عُصابي، إطلاقي، إيماني، أقول ذلك مطمئناً، لأن الأحزاب العاملة في البلاد، منها التي تحت الأرض، و منها التي فوقها، جميعها أحزاب استبدادية، ديكتاتورية، شمولية، و هي أشبه ما تكون إلى تنظيمات عشائرية، قبلية، عائلية.
لقد أطلقتُ حكماً على الكل بِ الرغم من أن المنطق و الديالوج لا يحتمل التعميم الكلي و الإطلاقي على أيِّ موضوع مطروح لِ الحوار و النقاش، لكن، و لأن السياسة في الدول الشمولية ذات الأنظمة المهيمنة على الحياة، هي نفاق و دجل و خداع لا تخضع لِ المنطق، فَ الأحزاب السياسية هي الأخرى لا تخضع لِ المنطق، فهي من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار شريكة السلطة الحاكمة، لا بل هي تخدمها في إبقاء الوضع على ما هو عليه من الفساد و الانحطاط الفكري و الروحي، فَ الأحزاب التي حاصَصَت حزب البعث في مغانم البلاد من خلال الجبهة الوطنية التقدمية! لا تستأهل أن تكون منظمة شبيبة البعث، فَ بالكاد تستحق أن تكون طلائع البعث تُرْضعها السلطة من حليبها الثوري، و تلقِّنها أناشيد الطلائع و حكايا علي بابا و الأربعين حرامي، و ليلى و الذئب، و أشباح المصارع سانتو...إلخ، لِ ينقلوها بدورهم إلى مقاتليهم الأشاوس أعضاء أحزابهم الميامين، بعد أن يرشُّوا عليها الفلفل و البهار، و هذه الأحزاب ليست سوى مزحة ثقيلة ابتدعتهاالماركسية و تلقَّفتها الأنظمة الديكتاتورية، الشمولية لِ تلعبَ على قوت الفقراء و عامة الشعب و المثقفين و العلماء الأنقياء، إنها كذبة تاريخية و وهم يُسَوَّق لِ الشعب على أنها أحزاب معارضة، فَ الحزب الحقيقي الوحيد الذي لا ينافق هو حزب البعث، لأنه الحزب الحاكم دون مواربة، و لأنه يقول عن نفسه إنه الحزب الحاكم حتى في دستور البلاد، و من ثم أنه لا يتهرَّب من المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه كَ حزب حاكم لِ البلاد، و أنه أدار اللعبة السياسية بِ جدارة و امتياز، إذْ أنَّه كان الحاضن و الرحم الدافىء لِ تفريخ حُزيبات من الأحزاب الأمهات، و كان ماهرا في توليد أحزاب قومية و

دينية و طائفية في البلاد، إلاَّ أنني سوف أمنع قيام أحزابٍ دينية و قومية في البلاد، و أنا مع أحزاب وطنية سورية صرفة، كأن يكون هناك حزب السوري الجمهوري، و آخر الحزب الديمقراطي السوري، و آخر حزب قدموس السوري، و رابع حزب عشتار السورية....إلخ، و سوف لن أدع المجال لِ تفريق الشعب السوري، و لن أدع المجال لأي انتماء عُصابيٍّ متخلِّفٍ همجيٍّ من أيِّ طرفٍ كان من أن يدقَّ الإسفين بين مواطني سورية الحبيبة، و مهما كلَّف الثمن. عاشَت سورية لِ السوريين.
مرشحكم لرئاسة الجمهورية.

 

فهان كيراكوس* سوريا*

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها