الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

www.elaph.com

 

جنبلاط: اتهم الحكم المدعوم بسورية

 

2005 الخميس 17 فبراير

وكالات

يروت: كرّر النائب اللبناني وليد جنبلاط اتهامه لـ"الحكم اللبناني المدعوم من سورية باغتيال" رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وقال في مقابلة مع قناة "الحرة" الأميركية التي تبث بالعربية من واشنطن، "ان لبنان اليوم في القبضة الامنية السورية اللبنانية، الا اذا كانوا يملكون ادلة مختلفة حول من قتل اليوم رفيق الحريري ومن حاول الامس اغتيال (الوزير السابق والنائب في كتلة جنبلاط)  مروان حمادة".
وأضاف جنبلاط في حديثه، الذي أجراه معه نديم قطيش أمام منزل رئيس الوزراء الراحل في قريطم، وقد احتشد حوله عشرات المناصرين، أنه "حتى هذه اللحظة لم يتقدم التحقيق حول موضوع اغتيال مروان حمادة . نعم اتهمت وأتّهم الحكم اللبناني المدعوم من سورية باغتيال رفيق الحريري".
وفي ما يلي نص الحديث:
سؤال: سمّيت الحكم في لبنان والحليف السوري بالنظام الارهابي، هذه صفة جديدة تطلق اليوم على سورية ، كيف تقيم هذه الحملة الكبيرة ضمن ما يسمى الحرب على الارهاب؟
جنبلاط: هم صنفونا بالأمس ، وزير الداخلية اللبناني (سليمان فرنجيه) ورئيس الوزراء اللبناني (عمر كرامي) وغيرهم من الابواق صنفونا باننا خونة ، باننا عملاء اسرائيل ، عملاء اميركا وعملاء فرنسا ، اذن هم مسبقاً حكموا علينا بالاعدام وحللوا دمنا، وكان الأمس استشهاد الحريري. من هو المقبل؟ لست ادري ، لكن هم حللوا دمنا".
سؤال: يعني انت تتفق في هذا التصريح مع ما قاله (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي أنان عندما قال انه يجب محاكمة ايضاً من حرّض على اغتيال رفيق الحريري (...) تعتقد ان مسؤولية هذا المناخ مسؤولية سورية مباشرة؟
جواب: الحكم اللبناني الذي اتى بحكم التمديد (ثلاث سنوات لولاية رئيس الجمهورية إميل لحود) غير الدستوري و غير الشعبي مع الاسف هو حكم ممدد له ضد الارادة اللبنانية من قبل سورية ، هل تملك سورية ادلة مختلفة؟ السؤال موجّه الى الحكم السوري حتى هذه اللحظة. هذا الحكم غير الدستوري المفروض من سورية هو الذي خلق هذا المناخ من التحريض وأدى الى محاولة اغتيال مروان حمادة و بالامس الى مقتل واغتيال رفيق الحريري.
سؤال: وليد بك، عندما اغتيل والدكم الشهيد الراحل كمال جنبلاط كانت الحركة الوطنية جاهزة لخوض المعركة من بحمدون الى صيدا، هل تعتقد بان المعارضة اللبنانية اليوم جاهزة لخوض المعركة بوجه النظام اللبناني والنظام السوري؟
جواب: معركتنا معركة ديمقراطية سلمية ، معركتنا معركة القرار الحرّ، من اقصى لبنان الى اقصاه ، من بيروت الى البقاع، من الشمال الى الجنوب ، ماذا فعل رفيق الحريري سوى (أنه) قال فلنطبق الطائف، ماذا يقول الطائف؟ الطائف يقول بالانسحاب التدريجي السوري من لبنان والخروج المشرّف، نحن لا نضمر العداء لسورية، هكذا قال رفيق الحريري ، قال رفيق الحريري نعم للبنان مستقل لا للبنان يُحكَم من سورية.
سؤال: كيف تقيّم ردّ الفعل الدولي، فرنسا ستُمثّل (في التشييع) بشخص رئيسها جاك شيراك، وهو ايضاً صديق الراحل، وأيضاً واشنطن سترسل مساعد وزير الخارجية وهي الآن استدعت سفيرتها في دمشق ، كيف تقيّم هذين الردين على رفيق الحريري؟
جواب: بالشكل السياسي والدبلوماسي ممتاز، لكن نحن اليوم كمعارضة وكمواطن لبناني نشعر بالقلق او بالخوف، كل من يعترض يُقتل ، محكوم بالاعدام ، هل يمكن ان نطالب بحماية دولية، هل مبدأ الحماية الدولية موجود، هل مبدأ تطبيق القانون الدولي موجود في لبنان كما وجد في غير مناطق؟ لست ادري.
سؤال: بيان رئاسة مجلس الامن سيصدر خلال ساعات هذا اليوم (الثلاثاء)، ماذا تنتظرون من هذا البيان وليد بك؟
جواب: انتظر ان يحترم القانون الدولي في لبنان وان تحترم الشرعية الدولية في لبنان وان يطبق الطائف الذي هو واضح . لقد انتهت مهمة سورية في لبنان، لقد ساعدوا لبنان على منع التقسيم: شكراً. ساعدوا لبنان على تحرير الجنوب: شكراً. طبّق القرار 425 : شكراً ، آن الاوان للانسحاب السوري المشرّف من لبنان.
سؤال: إسمح لي ان اعطي الرد من لسان وزير الاعلام السوري (مهدي دخل الله) الذي قال ان ما حصل في لبنان هو نتيجة فعلية و مباشرة لانسحاب الجيش السوري و قوات الامن السورية  من بعض المناطق في لبنان ...
جواب: مسكين هذا الوزير ، ربما هو لا يعلم انه لم يجرِ أي انسحاب مخابراتي جدّي من لبنان، المفرزة الامنية التي انسحبت من المطار انسحبت الى البوريفاج، الى احد شوارع بيروت.
هناك مكتب مخابراتي في الحمراء ، المفرزة الامنية في الضاحية انسحبت الى البوريفاج. لم ينسحب احد حتى اللحظة ، نحن لا نكنّ العداء للجندي السوري الذي ناضل واستشهد معنا في سبيل القضية العربية ، لكن لا نريد حكم المخابرات السورية وعملائهم اللبنانيين.
سؤال: وليد بك ، ما هي خطة المعارضة اليوم بعد اغتيال رفيق الحريري؟ و يبدو انكم اليوم الوريث الوحيد لهذه التركة الهائلة التي تركها رفيق الحريري ، ما هي الخطوات المقبلة؟
جواب: لست الوريث الوحيد لرفيق الحريري. هناك المعارضة ، هناك الشعب اللبناني ، هناك الشارع الوطني العربي اللبناني الذي غداً اعتقد (أنه) سيكون (هناك) مليون وأكثر من مليون في جنازة الصديق والشهيد الكبير رفيق الحريري، وهناك ايضاً عائلة الحريري واحدة موحّدة ، ستُبقي على نهج الحريري.
سؤال: كيف قرأتم ردّ الفعل العربي ممثلاً برد الفعل السعودي الذي رفض فتح تحقيق دولي، والردّ الذي وصف بالباهت من قبل جامعة الدول العربية؟
جواب: اذا كان ما تقوله صحيحاً بأن السعودية رفضت تحقيقاً دولياً حول مقتل احد اكبر اركان السياسة اللبنانية وصديق للمملكة، فهذا مؤسف.
سؤال: هي، على سبيل الدقة، لم تبدِ حماساً لتحقيق دولي معتبرة بان لبنان والقضاء اللبناني يكفي للوصول الى كشف هذه المسألة؟
جواب: لا نثق بالقضاء اللبناني، ليس هناك قضاء لبناني، وزير العدل اللبناني (عدنان عضوم) مرافق عند ضابط المخابرات السورية في لبنان الحاكم لبنان، نريد تحقيقاً دولياً كي نضمن انفسنا، كي يضمن كل مواطن لبناني حقه، لا اكثر ولا اقل.
سؤال: اعذرني على هذا السؤال ، عندما اهداك رفيق الحريري السيارة المصفّحة بعد تهديدات لحياتكم ، اجبتَه ان الاغتيال مشروع جهنمي لا تنفع معه السيارات المصفّحة،  كنتَ مصيباً وللاسف سقط الرئيس الحريري ، هل تخشى على حياتك؟
جواب: بعد استشهاد الحريري كل التضحيات ترخص، والسيارة المصفحة لا تنفع، ورأينا انهم وضعوا العبوة باتقان وتؤدة، بتقنية في الورشة بجانب اوتيل سان جورج، أي انهم اخذوا وقتهم، اخذوا وقتهم وليست كما يقولون سيارة انتحارية او عملية انتحارية ، اذن هم من الداخل وهم من السلطة ومن اجهزة السلطة، وسنرى.
سؤال: المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم وزير الداخلية سليمان فرنجية حول بناء كل الرواية على الشريط الذي بثته قناة الجزيرة عن الاسلامي الذي ادعى او زعم بان تنظيمه اغتال الحريري لانه كافر ، دُهِمَ منزله ولم يعثر الا على جهاز كمبيوتر ، كيف تعلّق على ربط الحادثة من هذه الناحية؟
جواب: هذه ألاعيب السلطة ، نذكّر السيد فرنجية انه هو الذي قال منذ اسبوعين ان الحريري هو رأس الافعى وحلل دمه آنذاك.
سؤال: هل تتوقعون مشاركة السلطة في المأتم الشعبي الذي دعت اليه عائلة الحريري والمعارضة اللبنانية؟
جواب: انصح السلطة بألا تشارك، هذه السلطة المجرمة انصح ان لا تشارك. سنرشقهم بالحجارة او بالبيض.  لا نملك السلاح لقتلهم، لا نريد قتلهم، نحن ديمقراطيون سلميون.
سؤال: ردّ الفعل الشعبي، هتافات غاضبة تتهم سورية بشكل مباشر، وهناك مطالبة بالسلاح، احدهم قال "انكسر ضهرنا بدنا سلاح"/ كيف تعلق على هذا ؟
جواب: معركتنا سلمية ديمقراطية من اجل لبنان حر مستقل بعلاقات صحيحة صحية مع سورية، لا نريد سلاحاً  ابداً ، سلاحنا هو سلاح الحق ، سلاح الكلمة (...) الخسارة فادحة بالاغتيال ، سنبقي على سلاح الحق و سلاح الكلمة.
سؤال: البعض انتقد موقف الرئيس بري (رئيس مجلس النواب) بانه كان موقفاً بسيطاً حيال الحدث، ماذا تتوقعون من الطائفة الشيعية حيال الوجود السوري، حيال سيادة لبنان، إن كان من جانب دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري أو السيد حسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله" وقائد المقاومة الاسلامية في لبنان؟
جواب: أعتقد ان غياب رفيق الحريري خسارة على كل لبناني وليست محصورة بسني او شيعي او مسيحي وهي خسارة لكل لبناني مخلص، ومع الزمن سترى الاوساط الشيعية الحكيمة العاقلة بان الخسارة كانت فادحة، هذه الخسارة على استقلال لبنان، على حرية لبنان، على عروبة لبنان.
سؤال: ولكن ثمة من لاحظ ان الخطاب السيادي الذي اخترق كل الطوائف اللبنانية لم يخترق الطائفة الشيعية على المستوى السياسي للكلمة، كيف تفسر هذا الامر؟
جواب: لا نستطيع الا ان نشكر ونؤيد المقاومة اللبنانية والاسلامية على تحريرها الجنوب،  لكننا في الوقت نفسه نقول ان القرار 425 طبّق ، نريد تثبيت لبنانية مزارع شبعا و انهاء الصراع المسلّح ، الا اذا كان المطلوب توحيد المسارات في شتى المجالات ، فلا مانع، فلتفتح جبهة الجولان ، فلتفتح كل الجبهات العربية؟، لا مانع . اهلاً و سهلاً. أقدمنا في الماضي ونقدَِم في المستقبل ، اما ان يبقى لبنان اسير هذه المعادلة، كلا.
سؤال: تصريحات الرئيس الحريري الأخيرة حول فصل المسارين في صحيفة "السفير" قبل يوم من اغتياله... قال ان المسارين لا يضمنهما وجود القوات السورية في لبنان ، هل انت مع فصل المسارين؟
جواب: هناك وحدة المسارات السياسية ، كان وسيبقى دائماً، أي ان لبنان لا يمكن ان يعادي سورية ، عندما دخل لبنان في احلاف 58 او 82  معادية لسورية كنا مع سورية و الخط العربي ، لكن في الوقت نفسه لبنان يجب ان يكون مستقلاً، ان لا يكون معادياً لسورية وان لا يُحكَم من سورية.

وفي مقابلة مع الصحافي والكاتب في صحيفة النهار اللبنانية ومقدم برنامج الاستحقاق علي حمادة على شاشة المستقبل، تذكر جنبلاط لحظات تلقيه لنبأ وفاة الحريري، إذ كان جالسا هو والوزير غازي العريض في منزله حين سمع دوي انفجار. ظن أنه خرقًا لجدار الصوت، ثم شاهد سحابة من الدخان وشعر بان الحريري هو من استهدف ... "كان حدثي في محله".

الحادث أعاد الى ذهنة محاولة الإغتيال التي تعرض لها مروان حمادة في شهر تشرين الأول(أكتوبر) من العام الماضي. وقال جنبلاط "مروان ورفيق اعترضوا على التمديد، طبعًا الحريري مدد ظنا منه بأنه سيخلص لبنان من أزمة". وأكد جنبلاط أن دم الحريري "سقى الوحدة اللبنانية ووحد لبنان كله" أضاف "هؤلاء المجرمين في المخابرات اللبنانية والسورية لم يعرفوا أنه باغتيال رفيق سيتوحد لبنان".

وقال جنبلاط "بالأمس سرت في الجنازة مع أهل الجبل وأهل كل لبنان. مشينا في بيروت الغربية وللأسف أقول الغربية.. بيروت عبد الناصر، بيروت منظمة التحرير، بيروت كمال جنبلاط. كان الصوت الصارخ معاد لسورية".

واعتذر من المواطن والمثقف السوري وأضاف متسائلا "لماذا جعلتم الشعب العربي في لبنان يكره سورية؟ ألا يوجد أي شخص يفكر .. إلى أين نذهب؟". أضاف "حتى في هذه اللحظة، والدمع لم يجف بعد ولن يجف على رفيق الحريري .. نقول أتركونا". واضاف "كل منا محكوم عليه بالاعدام مع وقف التنفيذ" وتساءل الدور لمن بعد الحريري فكلنا على اللائحة.

وردا على قول سليمان فرنجية إن الحريري كان مرغمًا أن يعارض، قال جنبلاط "بما ان الصراع مفتوح على كل الاحتمالات وبما ان لا حصانة، انت محكوم بالاعدام، والحكم ينزله بك رستم غزالي". وبالرغم من رسائل الطمأنة التي وصلت إلى آذان المعارضة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا "قتلوا الحريري .. كيف تقنع أي لبناني بأن الجهاز المخابراتي السوري اللبناني ليس من قتل الحريري وحاول اغتيال حمادة".  وأشار جنبلاط الى ان الحريري "كان الضامن الوطني الأكبر للمعارضة .. طبعا يعارض على طريقته(...) وكان يقول طبقوا الطائف،فقتلوه".

لقاءه مع رود لارسن
أما فيما يتعلق بزيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط تيري رود لارسن، الذي اجتمع به وبأركان المعارضة ورفيق الحريري، قال جنبلاط إنه والحريري أخبروا لارسن بأنهما مع تطبيق الطائف الذي ينص على الانسحاب المشرف والتدريجي لسورية من لبنان. أضاف "الطائف طبق، والجنوب تحرر، ومزارع شبعا ليست لبنانية، واصبح لبنان رهينة تحسين شروط التسوية بين سورية واسرائيل. عندما تعترف سورية رسميًا بأن مزارع شبعا لبنانية، نذهب سويًا إلى مجلس الأمن ونقول طبقوا عليها القرار 425. شبعا اليوم يطبق عليها القرار 242 الذي يطبق على الجولان".

الصراع العربي الاسرائيلي
ورفض جنبلاط استخدام لبنان كرهينة تحسين ظروف التسوية بين اسرائيل وسورية". واكد انه "اذا كان مطلوبا ان يبقى الصراع العربي الاسرائيلي مفتوحا فليفتحوا جبهة الجولان اما ان يكون لبنان نقطة ضغط لتحسين شروط التسوية فانا ارفض ذلك. وتابع الزعيم الدرزي "لا يمكن ان تستمر العلاقات اللبنانية السورية على هذا الشكل، هذا مستحيل، نطلب ونترجى الرئيس السوري وليس عن خوف اعادة النظر في العلاقات وعندها فوق دم الحريري نصافح السوريين ونبني علاقات صداقة بعد انسحاب كامل ومشرف".

وشدد جنبلاط على ان رفيق الحريري كان ضد التمديد، إلا انه وقع على القرار لاقتناعه بامكانية استمرار الحوار، إلا انه وبعد التمديد، جاء القرار 1559، فخون الحريري "وكل ما سمعناه من اتهامات في حينها كان تحضيرا لجو الاغتيالات ووقع الاغتيال".

ورفض جنبلاط نعي سورية لاغتيال الحريري، وقال إن سورية تدين نفسها وتمسك البلد "بيد من حديد". وتساءل "إلى أين انسحبو؟ قاموا بخمس عمليات اعادة انتشار ونقلوا جنودهم المساكين من مكان الى آخر" أضاف "والمراكز الامنية، هل أزالوها؟ انتقلت من المطار الى البوليفاج .. العالم الباطني السري للمخبارات السورية لا احد يعرفه .. كامشين كل البلد ويغتال رفيق الحريري؟ طبعا هم من اغتالوه .. اللعبة مكشوفة".

أضاف "نرجوا الرئيس السوري اعادة النظر بالعلاقات اللبنانية السورية". وقال "فليرحلوا عنا ونفتح صفحة جديدة مع الشعب السوري" وشدد على تطبيق الطائف الذي ينص على انسحاب تدريجي ومشرف للانسحاب السوري.

التحقيقات
ورفض جنبلاط نتائج أي تحقيق تصدر عن الجهات الرسمية اللبنانية، وطلب في هذا الإطار من الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله المساعدة في كشف مرتكبي جريمة اغتيال الحريري. وقال "حكمنا مصادر.. فليساعدنا حسن نصرالله"

وصنف عملية اغتيال الحريري بالعمل الارهابي معتبرًا ان سيادة لبنان بأكمله مفقودة اليوم وكل البلد يحكمه ضابط مخابرات  مؤكدا ان "لا حوار متكافئ في ظل حكومة دمى في ايدي الاستخبارات السورية".

وقال جنبلاط "لا نطلب حماية دولية .. نريد علاقة طبيعية بين الدولتين اللبنانية والسورية". وأشار جنبلاط الى لقائه مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي أكد فيه على تمسكه بالطائف والعلاقات الطبيعية بين لبنان وسورية". أضاف "قلنا هذا عند شيراك، والحريري قال ذلك عند شيراك، وكان الجواب أن مات الحريري".

وحول اجتماع المعارضة المرتقب غدًا قال "غدا نضع خطة للمواجهة بعد استشهاد رفيق الحريري".

وفي إطار الانتخابات، شدد جنبلاط على أهمية التغيير السلمي والديمقراطي من خلال الحديث السياسي، وقال "لا نملك ولا نريد سلاح. سلاحنا هنا الكلمة الى الشعب السوري والدكتور بشار من اجل مصلحة الشعبين والدولتين والتضحيات المشتركة"

وختم جنبلاط متوجهًا بكلمة لعائلة الحريري:"اعرف ان هذا البيت هو بيت الكرم والخير لكل اللبنانيين، ويملك الطاقات للاستمرار بالمسيرة الاجتماعية وفاء لذكرى كبير الشهداء .. السيدة نازك والسيدة بهية كلهم فروع من هذه السنديانة الشامخة، سنديانة الحريري التي غطت ساحة الشهداء". 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها