مركز الشرق للدراسات الليبرالية
www.adel-sy.org
c.o.l
في هذا العدد من
النشرة ، نقرأ عن مفهوم التسامح ، المفهوم الذي لم تعطه المعاجم العربية
حقه.مقالين لمدير التحرير والدكتورة فوزية السالك من جامعة عين شمس ، كما
نقرأ مقال لرئيس المركز في الانكليزية ، يتحدث فيه عن الخلفية الجنسية
للقبيسيات، وستتم ترجمته ونشره كاملا في مجلة اضاءات ليبرالية ، كما نقرأ بعض
ردود الفعل السعودية من موقع جريدة شروق للكاتب عبدالله الخزرمي، وكذلك نقرأ
للكاتب الليبرالي الاستاذ شاكر النابلسي ، مقالة قديمة نشرها في الموقع
المتميز، الحوار المتمدن، ويتحدث فيها عن بدايات التجمع الليبرالي (عدل).
كتب السيد مدير
التحرير:
tolerance
في بناء الصرح
الحضاري الانساني، لا بد من الارتكز الى الأعمدة الأساسية الثلاثة في دعمه
وعلانه . ونقصد بها السلام والأمن والحرية، ولا بد من العمل على تحصينه بوجه
تسونامي الدمار ونقصد به العنف والاستبداد أيا كانت مصادره.وذلك عبر بناء
الروح الانسانية المستنكرة والرافضة للعنف بأشكاله المختلفة ، وترسيخ مفاهيم
المحبة والتسامح والمساواة ضمن المجاتمع الواحد . وبحساب بسيط نجد أن ما
تدفعه الدولة من اجل انشاء نظام تربوي يتبنى نبذ العنف والحض على التسامح
والعيش المشترك ، وتنمية روح الاخوة البانسانية بعيد عن التعصب والحقد
والتمييز والتمترس وراء الأفكار الهدامة ، مقابل ما يمكن أن تدفعه نتيجة
سياسة العنف والقمع والتسلط والاستبداد، اضافة الى النتائج المتأتية من العنف
، لوجدنا أن المبالغ التي ستدفع في سبيل زرع الفكر الانساني والتربية
التسامحية في النفوس ، اكثر بكثير من المبالغ التي ستدفع لدعن سياسة العنف ،
ومظاهرها المختلفة ، ناهيكايا البريئة التي ستسقط او ستقمع بسبب سياسة العنف
التي تنتهجها الدولة أو تتغاضى عنها.
نجد التعصب
الديني والقومي والطائفي والبمذهبي والعرقي ، في كثير من المجتمعات، لا بل
يمكن اعتباره مظهرا اساسيا ، ومعلما مميزا لعديد من المجتمعات . وليس كثيرا
عليه وصفه بالمظهر البربري الوحشي المتخلف. ومقابل ذلك المظهر ، يبدو التسامح
حالة انسانية راقية بحتة ، يرتبط ارتباطا وثيقا بنفهوم حقوق الانسان ومنطلقه.
TOLERaNCE:
التسامح: احترام حرية الآخر وطرق تفكيره ، وسلوكه وآرائه السياسية الدينية .
وايضا قبول آراء الآخرين وسلوكهم على مبدأ الاختلاف .السماح بحرية العقل أو
الحكم على الآخرين
السمح والسماحة
والجود ، سمح تساهل أعطى---
ولد هذا التعبير
في القرن السادس عشر ، ابان الحروب والصراعات الدينية التي عرفتها اوروبا بين
الكاثوليك والبروتستانت ، حيث انتهى الكاثوليك الى التسامح مع البروتستانت ،
وبشكل متبادل، ثم اصبح التسامح يمارس ازاء كل المعتقدات والديانات الاخرى
.وفي القرن التاسع عشر انتشر هذا المفهوم ليشمل مجال الفكر وحرية التعبير
وليتضمن جوانب ثقافية واجتماعية بالغة الغنى والتنوع . ان الصراعات الدينية
الطويلبة التي عاشتها اوروبا كانت اصل هذا التحول الذي شهده مفهوم التسامح.
جون لوك فيلسوف
اللبرالية وكتابه ، رسالة في التسامح (lettree
sur la tolerance)
الدعوة والمناداة بالتسامح المتبادل والاعتراف بالحق في الاختلاف والاعتقاد .
تجاوز هذا
المفهوم حدود الدين ، واقترن بحرية التفكير وبدأ ينطوي تدريجيا على منظومة من
المضامين الاجتماعية والثقافية الجديدة ، التي اوحت بها العصور المتلاحقة ،
بما تضمنت عليه هذه العصور من صور جديدة لتصورات اجتماعية متجددة .
وتحت تأثير
منظومة من منظومة من العوامل الثقافية والسياسية لا سيما ظهور دولة القانون
والمجتمع المدني والعلمانية ، ومن ثم نمو وتطور الفلسفات النقدية . الفلسفة
التنويرية وافكار جديدة حول العقل والحرية والمساواة والحقوق الطبيعية وحقوق
الانسان.
فرانسوا ماري
فولتير 1778-1694 جعله المبدأ الأول لقانون الوجود الطبيعي وكأساس للقول
بحقوق طبيعية للانسان ((كلنا ضعفاء وميالون لقانون الطبيعة ، والمبدأ الأول
للطبيعة هو التنوع وهذا يؤسس للتنوع في مجال الحياة الانسانية ، وقبول هذا
التنوع حق اساي للوجود .
وقد تأسس هذا
التعبير على مبدأ اساسي قوامه أن لا وجود للحقيقة المطلقة ، وهذا أدى الى
الايمن بالحرية والايمان بمبدأ الاختلاف وضرورة التواصل بين البشر الى اساس
من قيم القبول والتسامح: انني لا أوافق على ما تقول، ولكنني سأدافع حتى الموت
عن حقك في أن تقوله.
وثيقة اعلان
المبادئ العالمي الصادر في 16 تشرين الاول ربطت بين التسامح وحقوق الانسان
والديمقراطية والسلم .
ورد في البند
الأول من هذه الوثيقة اعلان المبادئ حول التسامح -principes
sur la declaration de tolerance-
الصادرة عن اليونسكو بصدد معنى التسامح أنه يتضمن العناصر التالية:
1- قبول تنوع
واختلافات ثقافات عالمنا واحترام هذا التنوع.
2- التسامح موقف
يقوم على الاعتراف بالحقوق العالمية للشخص الانساني ، والحريات الأساسية
للآخر.
3- التسامح هو
مفتاح حقوق الانسان والتعددية السياسية والثقافية والديمقراطية .
4- ان تطبيق
التسامح يعني ضرورة الاعتراف لكل واحد بحقه في حرية اختيار معتقداته ،
والقبول بأن يتمتع الآخر بالحق نفسه ، كما يعني بأن لا أحد يفرض ارادته على
الآخرين.
فالتسامح هو قبول
الآخر على علاته وعلى اختلافه والاعتراف بحقوقه في الوجود والحرية والسعادة .
تتقاتل الوحوش
والكواسر في لحظات الجوع والضيق، وتعيش بآمان في لحظات الرفاهية والسلام .
وهكذا الكائن الانساني فالشر يجتاحه ، في لحظات القهر والقمع
والاستبداد------
فالشروط
التاريخية التي تحيط بالانسان ولاسيما هذه التي تتصل بأوضاعه الاجتماعية
وطبيعة الحياة الديمقراطية للمجتمع هي التي تحدد طبيعة التسامح في المجتمع.
التعصب يظهر عند
الفئات الاجتماعية المقهورة ---------------او التي توجد في اسفل السلم
الاجتماعي للوجود.
اللاتسامح هو رفض
الاعتراف باولئك الذين لا يشاركوننا معتقداتنا . فاللاتسامح هو رغبة متسلطة
في السيطرة الكاملة سواء اكان ذلك يهدف الى المحافظة على هوية العشيرة ، أو
نقاء العنصر، أو هشاشة المعتقد، أو من اجل السيطرة الاقليمية او انتصار مذهب
سياسي . فعدم التسامح هو رفض الاختلاف، والخوف من كشف هشاشة ما نؤمن به. ،
والبحث بالسيف عن التماثل، ورفض اي شكل من اشكال الاستقلال والتنوع.
رفض قطعي لتبادل
الآراء لا التبادل يبدد الكراهية ، ويستبعد التعايش لان التعايش يعني قبول
الاختلاف ، مما يؤدي الى موت الفكر وغياب الديمقراطية والغاء حقوق الانسان
ورفض الديمقراطية لانها تنطوي ضمنا على الحرية والحوار وتداول السلطة.
العنصرية
العرقية، العنصرية الدينية، الهشاشة العقائدية ، العدوان، اشكال تتنافى مع
التسامح .
كتب السيد رئيس
المركز:
الدنمارك في المزاد: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك!!
وكان صديقي
الرسّام السويدي الذي صمّم لي غلاف كتابي نيتشه والدين، الذي منعه الإرهاب
الإسلامي-البعثي في سوريّا، كارل بتشفارش، يقول باستمرار: " السويد بلد أقلّ
تحرّراً من الدنمارك. من هنا، فكلما أردنا العيش بحريّة مطلقة، التجأنا إلى
كوبنهاغن ". كارل بتشفارش، صديقي السويدي المزعج، يقيم في مالمه، إحدى أكثر
مدن العالم تحرّراً؛ مع ذلك، فحين أراد مكاناً يخلّد فيه قطعته الفنيّة
التشكيليّة الساحرة، الإله والأديان الثلاثة، والتي أقول بفخر إنه استوحاني
في رسمها، لم يجد غير متحف الفن الحديث في كوبنهاغن " وطناً " يمكنه تحمّل
هذا الكم من الجرأة الدينيّة. لذلك، كان كارل والصديق الآخر، ستافن، يكرّران
على مسامعي: " كوبنهاغن هي المدينة التي خلقتَ كي تعيشَ فيها. هذا الجموح في
التفكير والممارسة لا يمكن لغير كوبنهاغن تحمّله". وازدادت قناعتي شخصيّاً
بجنون الدنمارك الآسر بعد التقائي بالصديقة الدنمركيّة، كريستين هيميت، التي
تقسم عمرها المتلاطم بين وطنها غرينلاند التابعة للدنمارك واسكندنافيا والشرق
الأوسط؛ ومعها ازدادت قناعتي رسوخاًً باستحالة اللقاء بين أقل دول أوروبا
حضارة وأكثر دول الإسلام تقدّماً. الهوّة مخيفة. والتجسير غير وارد إطلاقاً،
لأن الزمان يلعب الدور الأكثر سلبيّة في ذلك.
الدنمارك أكثر دول العالم رقيّاً ولا دينيّة وتحرّراً. الولايات المتحدة،
قياساً إلى الدنمارك، بلد أصولي: أليس من العبث والتقيّؤ على الحضارة أن
نقارن هذا البلد الأوروبي الجميل الساكن في أقصى الهدوء بالخليج الناطق
بالعربيّة وفلسطين الحماسيّة... والقدس العربي وعطوان؟ في الدنمارك على
الأرجح أقل نسبة من المتدينين في العالم؛ وأكبر نسبة من حقوق الإنسان
والشفافيّة والديمقراطيّة: أليس من المؤلم أن نقارنها بمحمد حبش ومجلس شعبه
وقائمة العلم والإيمان؟
قبل سنوات، أهداني الباحث الصديق شتيفان دانه قصة جميلة بالألمانيّة اسمها
Reise mit
Zeitmaschine
( رحلة في آلة الزمن ) لروائي انكليزي اسمه، مايكل موركوك. كان ملخّص النص
رحلة لشخص اسمه كارل بآلة الزمن إلى الناصرة، زمن المسيح. وبدل أن يجد كوكبة
من القديسين وجد رجلاً عجوزاًَ يعمل في النجارة اسمه يوسف، متزوج من قوّادة
اسمها مريم، يقوم ابنها المدعو يسوع، نصف المخبول، الذي يعتقد أنه مسيح
اليهود المنتظر، بخدمة زبائن الماخور الذي تديره مريم. وفي النص أقحمت
باستفزاز شديد مقاطع من بعض كتب الأسينيين والأناجيل. أخذت عنوان الروائي
الإنكليزي وراسلته إلى لندن، فأرسل إلي مشكوراً النص الأصلي الذي يحمل عنوان
Behold the man؛
طبعاً، لمن يمتلك أدنى اطلاع على الليتورجيا الانكليزية المسيحيّة، يعرف مدى
استفزازية أن تضع هكذا عنوان على هكذا عمل. للعلم، كانت القضيّة وقت اشتعل
الغوغاء الإسلامي ضد سلمان رشدي وآياته الشيطانيّة. مع ذلك، فإن أحداً في
الكنيسة لم يحرّك ساكناً ضد كتاب موركوك وصاحبه، ربما لسوء حظ السيّد
الانكليزي. من لندن أيضاً، جاءني فيلم اسمه
Life of Braian،
حول المسيح وأمه، لا أعتقد أن عملاً فنيّاً كان أسوأ منه بحق الديانة
المسيحيّة – مع ذلك، من سمع يوماً عن احتجاج مسيحي ضد هذا النوع من " حريّة
الإبداع "، إن صحّت التسمية؟ في السويد عندي مجموعة من الأصدقاء شكّلوا
فريقاً غنائيّاً اسمه
Army of
lovers،
أصدر شريطاً غنائيّاً هو الأسوأ بحق الديانة اليهوديّة اسمه " أيفونو شالوم
عليخيم " [ أيها الأبناء ( بني إسرائيل ) السلام عليكم ]. وفيه أغنية أكثر
إباحيّة بحق المسيح عنوانها
The Crucified.
مع ذلك، فإن الحاخام عوباديا يوسف لم يصدر فتوى بحق جيش العاشقين السويدي
هذا، الذي انتهك أخص خصوصيّات بني إسرائيل، وكذلك كاردينالات الفاتيكان!! هل
نكمل؟ قبل سنوات اقترحت الأروع، شولاميت آلوني، وزيرة المعارف الإسرائيليّة
وقتها، عدم تدريس التوراة للأطفال لأنها تجرح براءتهم – مثل صحيح البخاري
تماماً – مع ذلك، فإن آلوني الرائعة ما تزال تعيش في إسرائيل دون حاجة إلى
حماية من أحد. بالمقابل، فالأديبة والسياسيّة ياعيل موشيه دايان، عندما
تعرّضت لنقد الأصوليين اليهود بسبب تبنيها للشاذين جنسيّاً في إسرائيل، ردّت
بأن العلاقة بين داوود ويوناتان في العهد القديم كانت جنسيّة. دون أن ننسى ما
يكتبه رموز تيّار ما بعد اليهوديّة في إسرائيل، أو نقّاد التوراه – يسرائيل
فنكلستاين مثلاً – حول نفي أي حقيقة تاريخيّة لحوادث العهد القديم. – دون أن
يثير ذلك أية ظواهر تشنجيّة، باستثناء النقد-المضاد.
ثمة سؤال منطقي يطرح نفسه بقوة الآن: من المستفيد أولاً وأخيراً من فتوى
الخميني التافهة بحق سلمان رشدي؟ سلمان رشدي ذاته. بل لقد سمعت كلاماً من
كتّاب مغمورين انتقدوا الإسلام بعنف، يندبون حظهم بأن الله لم يسق إليهم
قارئاً غبيّاً يحرض شيخاًَ أكثر غباء، كما حصل مع سلمان رشدي، يقلب حياة
الكاتب رأساً على عقب، شهرة ونقوداً. في الحالة الدانمركيّة الغباء أشد:
فالرسوم التي هي بحوزتنا كلّها [ نشرها موقع
altar of democracy
] ليست بالقطع الفنيّة الرائعة كما كانت عليه الآيات الشيطانيّة، إضافة إلى
أن اللغة الدانمركيّة وبالتالي الصحيفة ذات الصلة ليستا بالهامتين على
الإطلاق في عالم الغرب الثقافي: باستثناء أستاذي سورين كركغارد.
لكن يمكن أن نتساءل أيضاً: كيف يتعامل المسلمون، مثقفون وعوام، مع الأديان
الأخرى؟ حين طرحت هذا السؤال في جلسة عامّة ناقشت مسألة رسوم الكاريكاتير
الدانمركيّة، وأعطيت مثالاً على احتقار الإسلام للفكر الآخر تفجير
الطالبانيين لتماثيل بوذا المقدّسة في داميان، ردّت إحداهن، من غير الجاهلات:
وهل يمكن مقارنة الإسلام بالبوذيّة؟ العبارة البسيطة التي يمكن أن تختصر فهم
المسلمين للآخر! المسلمون مسكونون بأوهام حقائقهم إلى درجة الاستلاب المطلق.
لهذا لا يمكن غير أن نرى مثل ردّات الفعل تلك على عمل غبي مدان، كما هي
ممارسات المسلمين بحق غيرهم! هل رأيتم، مثلاً، أحد قادة المنظمة المسماة
بالجهاد الإسلامي، وهو يدوس على علم إسرائيلي ضخم، وضع من أجل أن يضع هذا
الكائن قدميه على أحد رموز اليهود المقدّسة، أي ماغين دافيد [ درع داوود ]
وهو يقدّم إحدى خطبه العصماء؟ هل سمعتم ما يتقيّأ به المشايخ ليل نهار من أن
اليهود أحفاد القردة والخنازير، اعتماداً على خرافة وقحة جادت بها عقليّة
مريضة؟ هل تلمسّتم يوماً كيف يتحدّث شيوخ الإسلام التكفيريون عن المسيحيين،
بمن فيهم أولئك الذين يعملون في دولة يقال إنها علمانيّة، كسوريّا وجريدة "
ثورتها "؟ هل يوجد فرد مسلم لم يسمع يوماً بالأسطوانات الإسلاميّة المريضة من
أن المسيحيين " يعبدون الخشب "؟ هل قرأ أحدكم الوقاحات التي يعلّمها البوطي،
الشيخ المبرمج من قبل النظام الذي يدعي العلمانيّة، في كليّة الشريعة
الإسلاميّة في جامعة دمشق، حول غير أهل السنّة والجماعة؟ هل اطلعتم مرّة على
الإقياءات الشيعيّة الإثني عشريّة التي يسمّونها كتابات عن الديانة
المسيحيّة؟ طبعاً لن نذكر الديانات في الشرق الأقصى أو الديانة الزرادشتيّة
لأن المسلمين لا يؤمنون إلا بما يصنفونه بأنه ديانات سماويّة: هل يوجد أحقر
من تصنيف كهذا بحق ديانة عظيمة كالبوذيّة أو ديانة مفرطة العراقة
كالهندوسيّة؟ بل هل شاهدتم كيف يفرض الإثنا عشريون حتى زيهم الخاص على الجميع
بغض النظر عن عقائدهم ودياناتهم وتراثاتهم؟ لن نتحدّث هنا عن موقف السعوديّة
من الاعتراف بالأديان الأخرى!! هل يمكن أن نذكّر بأن هؤلاء الذين يبعثرون
مساجدهم في كلّ مكان، بما في ذلك قرب الفاتيكان، يمنعون الآخرين من بناء غرفة
يصلّون بها بحجة أن عقائد المسلمين وحدها الصحيحة؟
ما فعله الرسام الدانمركي، رغم تفاهته ورفضنا له بالمطلق، كشف زيف الإسلاميين
ووقاحتهم، حين يطالبون العلمانيين أو اللادينيين باحترام العقائد والمقدّسات
الإسلاميّة، في حين لا يتوقف هؤلاء المطالبون للآخرين بأن يكونوا محترمين عن
اللااحترام في مقاربة أفكار غيرهم.
قديماً قيل: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك؛ وقيل أيضاً: كيف ترى القشة في
عين غيرك ولا ترى " جذع الشجرة " الذي في عينك.
رجائي أخيراً للحكومة السوريّة التي تريد إثبات طالبانيّتها كل يوم، ضمن
الصراع العطري البيانوني على قطعان السنّة، فتهاجم الدنمارك بسبب هذا
الرسّام، أن تراجع ما يدرّس في كلياتها الرسميّة من إقياءات.- لكن هل دعا هذا
المحظوظ الدانمركي إلى قتل الدروز والمرشديين والإسماعيليين والعلويين بحجّة
أنهم أشد كفراً من مسطرة التكفير، أي النصارى واليهود، وبالتالي حضّ على
الإجرام؟ اسألوا مكتبة الأسد في دمشق!!!
-كتب السيد رئيس
المركز:----------
·
The sexual
background of the Kubaisyyat!
The sexual background of
the Kubaisyyat!
The
Kubaisyyat is a Sunnite
Syrian women’s movement that has grown to neighboring countries of Lebanon,
Jordan and Palestine. The Kubaisyyat movement was founded by Miss
Mounierah
Al-Kubaisie,
a Shafeaiah Sunnite. She is a well educated middle-aged woman
belonging to a wealthy damascene family. Reportedly, she studied Islamic
Law at
Damascus University and is supported by a well known Kurdish Sheikh, Dr.
Mouhammad Saeed al-Boutie. Miss Kubaisie keeps a relatively low profile.
It is
believed that this strategy contributes to a mystical image that is
sustained by
the
group.
Members of the Kubaisyyat are distinguished by wearing a variety
of
uniforms, each characteristic of an ascending order of classes within the
movement. They are seen as a defiant, cohesive, strong and aggressive
group of
women. They are unique among Islamic circles in Syria because of their
quasi-masculine appearance and militant behavior.
Why
do the Kubaisyyat
assume this singular, self-contradictory way of life? Are they homosexual
as
their
enemies suggest? What other explanation can we assume from these
apparently masculine characteristics?
In
our view, the Kubaisyyat is a rebel
group, which rejects a position of inferiority towards women imposed upon
them
by
the teachings of Islam. This has brought about a pschological
pseudomorphism,
i.e., as we mentioned before; a quasi-masculine appearance and militant
behavior.
Islam, admittedly, is a patriarchal religion which perpetuates an
attitude of inferiority towards women. Islamic notions are filled with
traditions and teachings designed to suppress women with social
limitations:
The
Koran
v-1(2:223 ): " Your wives are as a plowed soil unto
you;
so approach your soil when or how ye will
".
v-2(
2:228 ):" Divorced
women shall wait concerning themselves for three monthly periods. Nor is
it
lawful for
them to hide what Allah Hath created in their wombs, if they have
faith in Allah and the Last Day. And their husbands have the better right
to
take them
back in that period, if they wish for reconciliation. And women shall
have
rights similar to the rights against them, according to what is equitable;
but
men have a degree (of advantage) over them."
v-3(
2:282 ): " And get two
witnesses, out of your own men, and if there are not two men, then a man
and two
women, such as ye choose, for witnesses, so that if one of them errs, the
other
can
remind her".
v-4(
4:3 ): " If ye fear that ye shall not be able to deal
justly with the orphans, marry women of your choice, two or three or four;
but
if
ye fear that ye shall not be able to deal justly (with them), then only
one,
or
(a captive) that your right hands possess, that will be more suitable, to
prevent you from doing injustice
".
v-5(
4:11 ): " Allah (thus) directs you
as
regards your children's (inheritance): to the male, a portion equal to
that
of
two females: if only daughters, two or more, their share is two-thirds of
the
inheritance; if only one, her share is a half
".
v-6(
4;15 ): " If any of
your
women are guilty of lewdness, take the evidence of four (reliable)
witnesses from amongst you against them; and if they testify, confine them
to
houses
until death do claim them, or Allah ordain for them some (other) way
".
v-7(
4:24 ): " Also (prohibited are) women already married, except those
whom
your right hands possess: Thus hath Allah ordained (prohibitions) against
you:
Except for these, all others are lawful, provided ye seek (them in
marriage) with gifts from your property,- desiring chastity, not
fornication
from
them. Give them their dowers (at least) as prescribed; but if, after a
dower is prescribed, agree Mutually (to vary it), there is no blame on
you, and
Allah is All-Knowing, All-wise
".
v-8(
34:4 ): " Men are the protectors and
maintainers of women, because Allah made one of them to excel the other,
and
because they spend from their means, therefore, the righteous women are
devoutly
obedient, and guard in the husband' s absence what Allah orders them to
guard.
As
to those women on whose part you see ill-conduct, admonish them, refuse
them,
and
beat them
".
The
Hadith( Muhammad,s sayings
):
h-1"
Most of people in
hell
are women
".
http://hadith.alislam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=7751
h-2"
Woman looks like a rib, if you straighten her, you will break her, and if
you
enjoy her, you will enjoy the curvature [ distortion ] in her
".
http://hadith.alislam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=7733
h-3"
If
man invited his woman to his bed and she has refused ( to come ), so he
has
slept angrily with her, she will be cursed by angels till the morning
".
http://hadith.alislam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5060
h-4
"
Woman comes in the form of Satan, and returns in the form of Satan
".
http://hadith.alislam.com/Display/Display.asp?hnum=2491&doc=1
h-5
"
Evil-omen is in three [ things ]: home, mares and
woman".
http://hadith.alislam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=7590
h-6
Woman rights in her husband’s house: " He [ the husband must ] feed her if
he
has food;
provide clothing [ clothes ] if he has clothes; not beat [ her ] face;
not
disfigure and not abandon her except at
home
http://hadith.alislam.com/Display/Display.asp?Doc=5&Rec=2456
h-7
"
The most harmful sedition I left behind to men is women
".
http://hadith.alislam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=7592
h-8
"
Woman is a loin [ disgrace, shame ], if she gets out, she would be seduced
by
Satan
"
http://hadith.alislam.com/Display/Display.asp?hnum=1093&doc=2
From these
quotations, however,
we
are assured, despite the romantic inuendo of the Islamic knight-errants,
that
Islam is one of most hostile ideologies against women. Nonetheless, Syrian
women
are
among the most educated " second sex " in the middle east. More
specifically, the urban Sunnite bourgeoise up until the 7th decade of the
20th
century, have been the most educated women in Syria. The apparent and
natural
result of this clash between education and the disregard of inalienable
human
rights of women on one hand, and the Islamic perspective of a women’s role
on
the other,
fosters a mutinous reaction against these deplorable traditions.
Unfortunately, the Kubaisyyat response is a clear over-reaction to the
circumstances. The only rational explanation for this unusual response is
the
political circumstances in Syria where a small sect, the Alawis, except
for an
ineffective political group of intelligentsia, the majority of which are
quite
sectarian are driven to maintain the status-quo. These Sunnite women, have
chosen to revolt against the traditional Islamic way of thinking with a
unique
counter-expression with equally repulsive disposition and
qualities
---------كتبت
الدكتورة فوزية السالك:
tolerance-----------
مفهوم التسامح
يكافئ المفهوم الديمقراطي بأبعاده الاجتماعية لأن كلاهما الديمقراطية
الاجتماعية والتسامح مفهومان يتضمنان قيم الانسان وحقوقه التي تسعى الى تحرير
الانسان من كافة اشكال العبودية والقهر والتسلط .
يعني مفهوم
التسامح ان المجتمع يتكون من افراد يقبلون الآخرين على انهم انداد لهم ، وان
الجميع سواء في نظر الجميع.، وان الانحياز والتمايز انما هو بالعمل والابداع
، والسعي فيما هو نافع.
العدوان هو فعل
الحيوان على الانسان.
التسامح هو فعل
الانسان على الحيون.
لقد اصبحت
التربية اداة فاعلة اليوم في مواجهة مختلف مظاهر التسلط والقهر والاستبداد في
المجتمع ، واصبحت معنية بتأصيل القيم الديمقراطية في اعمق مناحي الحياة
الانسانية . وهي اليوم في اتجاه بناء ثقافة السلام وقيم التسامح ونبذ العنف
والتي تضمن للمجتمع أسس الانطلاق الحضاري والانساني الممكن.
للطفل باعتباره
انسانا الحق في احترامه واحترام عالمه وتفكيره فالافكار التي يجب على التربية
ان تنقلها للطفل وتشبعه بمضامينها هي تلك الافكار التي اسست للاعلان العالمي
لحقوق الانسان والذي اقره مجلس الام في العاشر من كانون الاول 1948 - والذي
نص بيانه على ان ((معرفة كل انسان حقه امر اساسي ولازم لكل افراد الانسانية ،
وهذا الشرط ضروري كي يسود السلام وتسود الحرية والعدالة في العالم)) . ((من
واجب التربية ان تساهم في ازدهار الشخصية الانسانية وتساهم في تربية الافراد
على احترام حقوق الانسان والحريات بشكل عام))
ان السلام وحقوق
الانسان وجهان لعملة واحدة ، وتنبع افكارهما من احترام الكرامة الانسانية .
وبالتالي فالدفاع عن حقوق الانسان هو في نهاية المطاف احترام حقوق الانسان.
كما جاء في البند
29 من الاعلان العالمي لحقوق الطقل الذي اقره مجلس الامم المتحدة 20\11\1989-
. أن تربية الطفل يجب أن تركز جل اهتمامها على النقاط التالية:
1- ترسيخ احترام
الحريات واحترام حقوق الانسان في ذهن الطفل.
2- اعداد الطفل
اعدادا يؤهله لتحمل مسؤوليات الحياة في مجتمع حر وفي جو يسوده الفهم والسلام
والتسامح والمساواة والصداقة والاخوة بين الشعوب والجماعات العرقية والدينية
والقومية.
العنصرية
والقومية والعرقية وكراهية الأجانب : افكار وايديولوجيات قائمة على التمييز
والاقصاء . مما يؤدي الى انهيار الحياة الاجتماعية وتصدع الأنظمة الديمقراطية
. وبالتالي فان الدفاع عن الديمقراطية يكون في النضال ضد العنف وضد كل اشكال
القهر والتعصب والتطرف.
نشر قيم السلام
والاخاء والمحبة ورفض التطرف ومهاجمة التعصب بكل اشكاله وتجلياته الانسانية.
احترام الثقافات
المتنوعة.
تقدير التنوع
الثقافي وقبول الآخر على مبدأ الاختلاف.
التخلص من جميع
اشكال العدوانية تجاه الآخرين المختلفين عنهم.
منع استخدام
العنف.
بناء الانسانية في الانسان .
التواصل بين
الناس ضمن دائرة رفض العنف.
الطفل(الصغير
الذي لا يتكلم) ، وتربية الطفل تعني تعليمه الكلام، وليس الاقتصار على تعليمه
لغته الأم فقط ، بل تعليمه كيف يتحدث مع الآخرين ، أي الكلام الذي هو مؤسس
ومنشئ الأفكار ، والأفكار هي التي ترفض العنف.
تضمين البرامج
الصراع القائم بين العنف واللاعنف.
تعليم اللاعنف:
تربية على سلوك، طريقة للوجود.
مقررات حول
التسامح وحقوق الانسان واهمية ذلك في الحياة العربية المعاصرة والمستقبلية
للانسان المعاصر.
من يُدرس ويُصمم
برامج التعليم عليه أن يتمتع بفهم جيد لقيم التسامح وحقوق الانسان ومفاهيم
الديمقراطية.
تحرير التربية
بمناهجها وممارساتها من مختلف اشكال التعصب والتصلب الذي تعانيه.
تبني مناهج
تربوية جديدة قادرة على تعزيز قيم التسامح والحب وحقوق الانسان بين الاجيال
وافراد المجتمع بصورة عامة.
------------------
كتب الاستاذ
عبدالله الخزرمي في جريدة الشروق السعودية، اضافة الى ردود الفعل عن حادثة
الدانمارك:
هذه رسالة الأستاذ عبدا لله الخز رمي من جريدة شروق الالكترونية السعودية
الواسعة الانتشار، وليس من سبب لنشرها، سوى معرفة التأثير الكبير، لموقع
الحوار المتمدن، والذي امتد من الدول العربية إلى الدول الأمريكية، إلى
أوروبا. . . سيندهش كل من يقرأ ما كتبه الأخوة السعوديون عن الأزمة التي حدثت
بسبب الرسوم الكاريكاتورية للرسول العربي محمد.
كتب الأستاذ عبدا لله في مقالته ما يلي:
أولا فيما يخص المقاطعة أقول أنها فكرة غير عادلة أبداً ولا إنسانية، ومبنية
على أساس عاطفي أهوج، بينما هذا النوع من المواقف يحتاج للهدوء والحكمة
والروية والحُكم بعد النظر من خلال كل الزوايا.
هل من العدل أن نحاكم و نعاقب عائلة كاملة لمجرد أن هناك صلة قرابة تربطها
بمذنب ؟
ليس من الإنصاف في شيء أن نتسبب في إلحاق الضرر بمصالح الإنسان أياً كان هذا
الإنسان وهو لم يكن طرفاً في قضية.
-اليوم صادفت في بعض المحال التجارية أكواماً من الأوراق التي تحمل دعوات
لتفعيل حملة المقاطعة وتعرض او تستعرض كل المنتجات الدانماركية -وأغلبها
غذائية-ووجدت أن هذه المنتجات من أهم بضائع السوق السعودية التموينية والتي
نفضّلها في أحايين كثيرة على منتجاتنا المحلية، هذا إن لم يكن تفضيلنا لها
دائماً. !
-هذه الشركات والمنشآت العملاقة التي يتخذ بعضها من المملكة العربية السعودية
منذ سنين مركزاً تجاريا آمنا في ظل المناخ الاستثماري المستقر والمحفز، والتي
قامت على أساس الشراكة بين مُلاّكها الدانماركيين وبين سعوديين وعرب ،كما أن
كثير من العرب والمسلمين يعملون في هذه الشركات وبأعداد كبيرة،ويعتمدون عليها
في تأمين متطلباتهم وإستقرار حياتهم وحياة عائلاتهم.
أن فكرة المقاطعة إن استمرت وطُبقت للأمد البعيد فإن هذا الامر سيتسبب حتماً
في التأثير سلباُ على حياتهم وإستقرارهم وعائلاتهم حين تعتري حالة الاضطراب
مؤشر الايرادات لهذه الشركات، الأمر الذي قد يدفع بالإدارات الى تقليص
المرتبات او تسريح عدد من العاملين حين تعجز منشآتهم عن الوفاء بما عليها من
إلتزامات تجاه موظفيها، من حيث تأمين طلباتهم وتوفير أجورهم.
- هنا عزفتُ على وتر (العرب-المسلمين)لأنني لمست أن لغة المنطق والعقل
والإنسانية قد لا تفيد احيانا مع العرب والمسلمين أكثر من لغة
(العرقية-العنصرية-الدينية)..لذلك وبدلاً من أن ادافع عن الإنسان البسيط-أيا
كان-والذي لاشك سيصيبه ضرر هذه المقاطعة و لا حول له ولاقوة عمدتُ الى الزج
بأبنائنا علّ أبناءنا يشعرون !
*ايها الأحبة : لا أنكر أبداً أن الصحيفة ممثلة في محرريها قد أرتكبوا خطأً
ينم عن عدم فهم ولأنهم لايتمتعون بما يكفي من الوعي ولأنهم لم يكونوا على قدر
من المسؤولية،ولكن كان من الأفضل أن نبني موقفنا على أساس حضاري ونطالب من
خلال القنوات التي تكفل لنا حقوقنا،وبالطرق والوسائل السليمة التي لا تلحق
الضرر بالابرياء الذين لا ذنب لهم الآن سوى أنهم من أبناء الدانمارك.
*المقاطعة الإقتصادية كإجراء هي سلاح فتاك لأقوى الإقتصاديات في العالم اذا
ماتمّ فعلاً وضع إستراتيجة لها وتطبيقها لأمدٍ بعيد من قبل مايفوق المليار
مسلم في العالم !
ولكن : في المقابل أليس من الجهل والتهوّر أن يتم إحراق ورقة كهذه الورقة
المؤثرة مقابل "رسمة في صحيفة" ؟
-لماذا لم يتم إستخدام هذا السلاح لإنهاك أمريكا؟ ودكّ مفاصل إقتصادها
وإخراجها من العراق؟
-لماذا نقاطع الدانمارك ونتسابق للظفر بعقد تموين أ و صفقة إعاشة لجنود
الظلام في بغداد؟
-لماذا نقاطع الدانمارك ووزراء الإقتصاد والتجارة العرب يتزاحمون على باب
البيت "الأسود" الأمريكي في واشنطن لإيجاد مزيداً من فرص التعاون الإقتصادي
والشراكة المالية لإنعاش الميزان التجاري بينهم وبين أمريكا؟
-أنتم ياأحبة محمد : أيهما أشدّ أثراً وضرراً رسمة كاريكاتير من صحفي أحمق
،أم نسف كل رسومات أطفال العراق ..وبيوتهم أيضا ً!
-أنتم يا أحبة محمد :لماذا لا تجربون استخدام هذا السلاح مع دولة العربدة
السياسية (أمريكا)؟
-لن تفعلوا...لأنكم أقلّ من أن تفعلوا ذلك !
-وأجبن من أن تتخذوا قراراً كهذا .
-إذن فلنكن منصفون ولنكف عن استخدام مبدأ (الخير يخص والشر يعم) لأنه مبدأ
سقيم ولا انساني.
*الأمر الثاني والأخيرالذي أرفضه هوالاساءة للديانة المسيحية ومعتنقيها ،بعد
أن قرأت في عدد من المنتديات جملة من الكتابات الحمقاء التي ان دلت على شيء
فإنما تدل على بلاهة القائمين عليها وضحالة فكرهم.
-ليس عدلاً أبداً أن يتم إستدعاء الديانة المسيحية كطرف ثان مع الإسلام في
لعبة "الكراهية" التي يؤجج نارها الحمقى والعنصريون وصيادو المياة العكرة.
-ففي الوقت الذي يسعى فيه المثقفون الى ردم الهوة بين الشرق والغرب وفتح
قنوات للحوار بين الاديان والمضي قدماً في تكريس التسامح وإشاعة التآخي، يأتي
ثلة من الأغبياء ليشتموا المسيحية بلا مبرر سوى أن الأحمق الآخر الدانماركي
صديقهم ..يعتنق المسيحية ! وعلىهذا الأساس يتم الربط وإلصاق أخطاء افراد في
سجلّ ديانة يعتنقها مئات الملايين من المؤمنين.
-فلنكن أكثر صدقاً.
ثم يتابع الكتاب والكاتبات اللواتي أضفن بعدا حضاريا كبيرا للمرأ’ة السعودية
المثقفة المتنورة. وهاكم ما كتبن:
التسامح
التسامح
التسامح
منهم ومنا
لناولهم
التسامح فضيلة
---
عبدالله : أنا فخور بك وبعقلك .. وبروحك الطيبة ... وأشعر بفخر بوجود اصوات
سعودية " تكثر وتتعالى " لتبدأ بخدش هذه الأنتفاخات والأورام المزمنة .
أما رأي الشخصي أنا مع مقاطعة الكثير من البضائع العربية :
لأن أموالها تصل إلى جيوب المسؤولين ، فينفقوها على أهوائهم ، ولبناء المزيد
من السجون وشراء الكثير من الضمائر
مع مقاطعة الكثير من المنتجات العربية :
لما فيها من شروط غير صحية وتفتقر إلى " اخلاقيات السوق " من منافسة شريفة ،
ونوعية تحترم الاستهلاك البشري والبيئة .
على الأقل نستطيع اكل اللوربك بطمائنينة ..
أنا مع مقاطعة معظم الصناعات العربية .. لأن مصادرتمويلها غامض .. ومصادر
انفاقها غامض ولأنها تنتهك حقوق العمال والمستهلكين والأوطان بكل معنى الكلمة
..
فقاطعوا البضائع العربية : التي تسيء إلى ملايين من أحفاد الرسول الكريم ..
وتجعلهم رسوم ، مضحكة .. يسخر منهم كوكب الأرض
لدينا" عوام" منزوع منها الرأي .. يسيَّر عن بعد .. ويهوج ويموج بدوافع غامضة
، وانفعلات فضفاضة .باسم انجراحات نرجسية .. تم توريمها والنفخ بها
أعطت هكذا أنفقعات حلول لعشرات المتبطلين في الغرب ، الذين سيجدون الطريق
للشهرة والمال .. بأيسر السبل " وأنا مع السيدة وداد " في هذا الرأي
--------
ولم يكتفوا بذلك بل يطالبون جميع الدنماركيين والنرويجيين والسويديين بمغادرة
الضفة الغربية في اقرب فرصة
ـ اخشى ان يتسرع احبائنا الفلسطينيون وفجأة تغادر القوات الاجنبية كلها ومن
سيقف جنبهم ضد اسرائيل
ـ من سيقدم لهم المساعدات الصحية والمالية... ان كان للشعب او الحكومة
ـ الطفل الفلسطيني الذي سينقصه الحليب من فكر فيه او تذكره
ـ السيدة الفلسطينية المريضة خطرت على بال من...
ـ ارجو لمن على اتصال بهذه الجهات المطالبة ان يبلغهم بان السويديون ليست لهم
علاقة بتاتا بالموضوع... السويد دولة قائمة بذاتها، لها حدودها ولها علمها
ولغتها الخاصة وليست جزءا من الدنمارك ولم تفعل شيئا ضد الاسلام
ـ النرويج ايضا لم تقم باي جرم... نشرت فقط ان "حملة المقاطعة كانت بسبب هذه
الصور"
------------
مشكلة شعوبنا الغنم أنها لا تفقه ما تفعل .
مشكلة شعوبنا الغنم أنها تسكت على كل رذالات الداخل و ترضع الذل والهوان
والضيم صاغرة ودون أن تنبث ببنت شفة .
ولكنها شعوب مغوار إذ تشن الهجمة على دولة لتصرف ارتجالي من جريدة لم نسمع
باسمها قبل .
أنا برأيي المتواضع أن تلكم الجريدة حققت شهرة وقفزة في المبيعات ربما أكثر
بكثير بسبب من هذه الهجمة الإسلاموية الشرسة .. فمتى نعقل ونفكر بأبعد من
أنوفنا ؟...
وهكذا بارتجال بيّن أدخلنا الجريدة والدانمارك والمسيحية والغرب الكافر !!!
في قدر واحد وبدأنا نغليهم بشعاراتنا وعنترياتنا التي ما قتلت ذبابة .
أحييك عبد الله مجددا على صوتك النقدي الذي يرفض التهافت .. ويحلق خارج السرب
واللعنة كل اللعنة على الغوغاء الذين لا يفهمون وينقلوننا من ساحة معركة إلى
أختها منطلقين من خزعبلات شعاراتية مقهوية باسم الدين الذي هو منهم براء .
أنا لم أك سابقا أتعاطى الجبنة والزبدة الدانماركية .. ولكنني الآن سأخرج إلى
أقرب سوبر ماركت لأبتاع شيئا من البضاعة الدانماركية نكاية بكل هؤلاء الحمقى
من المقاطعين ..وأنا أتناول الجبنة الدانماركية سأردد منشدا دانمارك يا
حبيبتي أعيدي لي كراكتي أعيدي لي هويتي .
شكرا
-------
يعلم الكثيرين بان احد الخطباء خطب على شاشات التلفزيون وأهان الديانة
المسيحية أمام سمع و بصر الحاضرين والسامعين. و معظم المحطات نقلت الوقائع...
ولكن لم تتخذ اي دولة اوربية اي اجراء ولم نسمع عن اي حملات ضد المسلمين...
على الاقل ليس علناً.
فلنفكر قليلا فيما نفعله... فبالتأكيد للدول الغربية ايضاً المترجمين
والمتابعين لما نقوله عن ديانتهم... فكما تتأثر الجالية الاسلامية لو تفوه
احد بكلمة ضد ديانتهم فالاخرون يحسون بنفس التأثر لو كانت ديانتهم هي
المستهدفة
فلنكون من يشارك في تقليل الهوة بين شعوب العالم ودياناتهم... فلنحترم
لنستطيع تذكير الاخرين باحترامنا لهم ووجوب التزامهم بذلك ايضا
ان الديانتين الاسلامية والمسيحية هما لخدمة الانسان وصيانة كرامته واعطائه
الحق في الحياة الكريمة والسلام والمحبة والوئام... بالاضافة الى ذلك فهما
لاعمار الارض وازدهارها.
احب ان اختتم بقولين للرسول (ص) لمن لم يطلع عليهما قبلاً:
"من ظلم معاهدا او انتقصه او كلفه فوق طاقته او اخذ منه شيئا بغير طيب نفسه
فأنا حجيجه يوم القيامة"
"ليس منا من دعا الى عصبية، من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبة او يدعو الى
عصبة او ينصر عصبة فقتل قتلة الجاهلية"
---------
عبد الله أحيي فيك روح التسامح والعقلانية
أعتقد أننا
نحن من أسأء لديننا بتفجير السياح والأبرياء
وأصبح الغرب يعتقد أن كل مسلم أرهابي
وهم معذورين في نظرتهم لنا
أعتقد أن العالم يحتاج لمد جسور من التفاهم والحب
ولا يحتاج لمزيد امن الكراهية
-----------
شاكر النابلسي
mailto:shakerfa@worldnet.att.net?subject=الحوار
المتمدن -الليبراليون السوريون الجدد ينهضون&body=Comments
about your article
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=23543
الحوار المتمدن -
العدد: 958 - 2004 / 9 / 16
-1-
مثل زهرة النرجس
الرقيقة التي تخترق صلابة الصخر الأصم، وتخرج من بين شقوقه لتصافح وجه الشمس
وتسعى نحو النور، يخرج الليبراليون السوريون الجدد من صحراء الصمت السورية،
لكي يُسمعوا صوتهم الجديد للعالم الحر.
مثل شهاب لامع في ظلام
دامس، يبرق صوت الليبراليين السوريين الجدد في تجمعهم الجديد الذي يريدون من
ورائه قول كلمة الحقيقة للناس، لحماية الناس وصون حياتهم.
من جمهورية صمت القبور
والزنازين يخرج نور جديد، يبشر بأمل جديد، وغد جديد، ورياح جديدة، تتمثل في
هذه الكوكبة من الشباب السوري الليبرالي الجديد الذي قام بانشاء تجمع
لليبراليين السوريين الجدد من كافة الأعراق السورية، ومن كافة الطوائف، ومن
كافة الأديان، من أجل أن تعود سوريا إلى عصبة العالم وإلى الرابطة الإنسانية،
لتؤدي دورها المُفتقد كما قال بيان تجمع الليبراليين السوريين الجدد الذي
وصلني عبر بريدي قبل أيام.
فسوريا يليق بها – كما
قال البيان – دستور متمدن وحضاري، ينظم شؤونها، ويساوي بين جميع القاطنين
كمواطنين لا كرعايا. لا فرق بين سني وعلوي إلا بتقوى الله في الوطن والمال
العام والحريات العامة.
-2-
التجمع الليبرالي
السوري الجديد، هو من نتائج وايجابيات انبثاق فجر التاسع من نيسان 2003 على
ضفتي دجلة والفرات. وهو نتيجة انهيار أول وأكبر صنم من الأصنام العربية
الضخمة (هُبل العراق) في بغداد التي جاءت بها الجاهلية العربية الجديدة (حزب
البعث) وتقوم الآن المرتزقة الدينية والقومجية بمحاولة اعادة الاصنام الى حيث
كانت بعد أن داستها (كنادر) الشعب العراقي فجر التاسع من نيسان المجيد.. فجر
الحرية العربية والديمقراطية العربية التي انتظرناها خمسة عشر قرناً من
الزمان لتأتي على ظهر جمل عربي أو على ظهر حصان عربي بالدفوف وبالتي هي أحسن
ولم تأتِ، فاضطررنا بعد انتظار طويل إلى احضارها على أجنحة صواريخ الكروز
والتوماهوك، حيث لم تعد تفلُّ كلمات الأحرار حديد العبيد، وغدا حديد البعيد
هو من يفلُّ حديد العبيد في العالم العربي للأسف الشديد. وصدقت كلمة:
لا يفلّ الحديد إلا
الحديد!
-3-
التجمع الليبرالي
السوري الجديد لن يكون وحده في العالم العربي للدفاع عن الديمقراطية والحرية
وإنارة طريق الحق والعدل. فهو طائر الحرية في سرب الليبراليين العرب الجدد
الذين يمثلهم "مركز دعم الديمقراطية في لاهاي"، و"مركز دعم الديمقراطية
العربية في أمريكا" الذي سيخرج إلى النور بعد أيام و"الرابطة الجامعية
الأمريكية" التي تضم نخبة من النشطاء من العرب والأمريكيين، و"التجمع العربي
الليبرالي الجديد" الذي هو الآن قيد الإعداد والتحضير للخروج إلى النور.
وهكذا تتابع مواكب
الحرية العربية ومواكب الليبراليين العرب الجدد من الشمال والجنوب ومن الشرق
ومن الغرب لكي تكتم أنفاس الطغيان والاستبداد في العالم العربي وتعيد العالم
العربي المسروق والمخطوف من الأحزاب القومية الأصولية ومن الأحزاب الدينية
الأصولية كذلك، والتي رفعت رايات الارهاب الحمراء في كل مكان في العالم من
أجل أن تسود الفوضى ويعم الظلام هذا العالم.
فهدف الليبراليين
العرب الجدد هو أن يسمع العالم الصوت الآخر للعرب، ويرى الوجه الآخر للعرب،
ويقرأ الصفحة الجديدة للعرب، بعد أن أصبح حبر العرب هو الدم، وأقلامهم هي
السيوف، ومنابرهم هي الكهوف.
-4-
التجمع الليبرالي
السوري الجديد منارة عالية للحرية .
لماذا وكيف؟
لأنه كما يقول بيان
التأسيس: "سوف يتم التركيز على الجهد المعرفي والثقافي والعمل على كل الصعد
لوقف مسلسل الانهيارات في البلاد الذي يشمل جميع مناحي الحياة اقتصادياً،
وأخلاقياً، ومعرفياً، وإنسانياً، وغير ذلك بحيث أصبحت الأوضاع غير مقبولة
والحياة لا تطاق، ولذلك تم الاتفاق على الإعلان عن تأسيس التجمع الليبرالي
السوري الجديد.
لنقرأ باقي بيان تأسيس
هذا التجمع الليبرالي الجديد:
1. إن التجمع إطار
منظم يرى في تفعيل الحراك المعرفي، والثقافي، والاجتماعي، والسياسي في سورية
عملية ذات أهمية قصوى وهو في الوقت نفسه ليست لديه طموحات سلطوية أو نفعية.
2. إن التجمع يعتبر
سوريا وطناً لكل السوريين في العالم.
3. إن التجمع مشرع
الأبواب لكل من يؤمن برسالته بغض النظر عن انتمائه القومي أو الديني أو أي
انتماء آخر.
4. إن التجمع يعتبر أن
مفهوم (الانتماء السوري) يقابل التعريف السائد (عربي سوري) الذي انتهت
صلاحيته بعد الفشل الذريع.
5. يرى التجمع أن
سورية وطن تعددي وأن تعدديته أصيلة وتاريخية وما عداها هو الطارئ لذلك يرى في
علمنة الدولة الحل الوحيد للقضايا الخلافية من قومية ومذهبية وغيرها.
6. يرى التجمع ضرورة
العمل الواسع لنشر ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان والشفافية وبالتالي نبذ كل
أشكال التفرقة وعلى كافة الصعد.
7. يرى التجمع أن
الفساد أصبح ظاهرة شاملة تقف عائقاً بوجه كل ادعاءات الإصلاح والتطوير لذلك
يرى ضرورة العمل المكثف لكشف وتعرية ركائز هذا الوباء.
8. يرى التجمع ضرورة
التحضير لمشروع يهدف إلى عقلنه الأعراف والتقاليد السائدة.
9. يرى التجمع في
مكافحة ومجابهة كافة أشكال التمييز الطائفي والعرقي وأي شكل آخر من أشكال
التمييز واجباً إنسانيا،وحضاريا وأخلاقيا.
10. يعطي التجمع أهمية
فائقة لإعادة الحوار حول مفاهيم السيادة والوطن والوطنية والدولة والمواطنة.
11. يرى التجمع أهمية
التأكيد على مسألة المساواة التامة في النظر إلى مواطني البلاد واعتبار
الجميع ومن غير استثناء مواطنين من الدرجة الأولى وبالتالي مجابهة رعاية
السلطة أو مؤسساتها لأية جهة بدواعي التمييز القومي أو الطائفي أو غيره.
12. يرى التجمع ضرورة
التركيز على إشاعة مفاهيم العمل السلمي والعلني، ونبذ كل أشكال العنف.
13. يرى التجمع أهمية
التواصل مع الآخر محلياً، وإقليمياً، ودولياً وسيسعى للتنسيق والتبادل
والحوار مع الأخر أينما كان.
14. يرى التجمع ضرورة
الدفع في مسيرة إعادة تأهيل سورية بهدف الانضمام الحقيقي الفاعل إلى المجتمع
العالمي ليأخذ أبناء سورية دورهم الإيجابي في مسيرة الحضارة الإنسانية
المعاصرة.
15. يعتبر التجمع هذا
البيان مجرد ورقة عمل تمهِّد لمباشرة العمل وفق تطلع الجميع لممارسة الحرية
المفقودة بدل انتظارها واستجدائها. وأن هذه الورقة مفتوحة على صيرورة التغيير
غير المقيدة بأية ذريعة.
-5-
إن تجمع الليبراليين
السوريين الجدد وطروحاتهم الحضارية السلمية هو انقاذ لسوريا المهددة الآن
بغزو كالغزو الذي تم على العراق. فأمريكا لن تسكت عن سوريا ولن تسكت عن باقي
أنظمة الحكم التوتاليتارية في المنطقة. فالعراق كان هو البداية ولن يكون
النهاية، سواء جاء الديمقراطيون الأمريكيون إلى الحكم أم بقي الجمهوريون.
فالذين يعتقدون بأن مايكل مور هو ضمير أمريكا هم الخاسرون. فأمريكا
بجمهورييها وديمقراطييها تعلم بأن دورها في العراق وفي العالم العربية هو دور
المحرر وليس المحتل، والشعب الأمريكي يفخر بهذا الدور مهما عظمت تضحياته
بالمال والنفس.
-6-
إن "قانون محاسبة
سوريا" الذي صدر في 12/11/2003 وقرار مجلس الأمن 1559 الذي صدر في 4/9/2004
والذي تبنته أمريكا بالدرجة الأولى وقضى بانسحاب سوريا من لبنان، ومشروع
القرار 363 الجديد المطروح على الكونجرس الآن تحت عنوان " انتهاكات حقوق
الانسان والحريات المدنية للشعب السوري".. كلها أجراس انذار جدية وقوية
للنظام السوري بأن يعتدل أو يعتزل، وهي أجراس الانذار نفسها التي قُرعت على
مسامع صدام، إلا أن صدام كان أصم فلم يسمعها، فاضطرت امريكا إلى اسماعه
صفارات بوارجها وهدير طائراتها ودمار صواريخها.
ففي خطوة مفاجئة في
توقيتها وسرعتها، طرح في مجلس النواب الاميركي في 12/9/2004 مشروع القرار
الخاص “بانتهاكات حقوق الانسان والحريات المدنية للشعب السوري” على يد
الحكومة السورية. وقد طرح المشروع على اعضاء المجلس بكامله للتصويت مساء امس.
وجرت مناقشة اولية سريعة له.
ومشروع القرار الذي
يحمل الرقم 363 قدمته النائبة الجمهورية اليانا روس ليتنن عن ولاية فلوريدا
يوم 11 شباط/فبراير الماضي. وبلغ عدد الموقعين عليه حتى يوم 12/9/2004، 28
نائباً ونائبة. وأدرج المشروع تحت عنوان رسمي هو “التعبير عن القلق العميق
لدى الكونغرس حيال استمرار الانتهاكات الفادحة لحقوق الانسان والحريات
المدنية للشعب السوري من جانب الحكومة السورية”.
-6-
الليبراليون السوريون
الجدد الآن أمامهم فرصة كبيرة للوحدة وللتمكن من القوة. وهم مع هذه الأهداف
النبيلة التي اعلنوها في بيان التأسيس يستحقون الدعم والمساندة من كافة قوى
التحرر في العالم من أجل أن يسود العدل وتسود الحرية والديمقراطية في العالم
العربي.
ومن أراد الاتصال بهم
ودعمهم، فهذا هو عنوانهم على الانترنت:
www.adel-sy.org
c.o.l
مركز الشرق
للدراسات الليبرالية |