الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

بقلم: الدكتور الياس الحلياني

رئيس التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي -عدل -

اقرأ المزيد...

 

انهم لا يأخذون النفط---بل الجزية!!

يمنع بناء الجوامع ،والحوزات،والحسينيات،في كل ارجاء العراق منعا باتا،كما يمنع تجديد او تعمير اي جامع او حوزة تم تدميرها اثناء الفتح الامريكي للعراق.واي امريكي او بريطاني،او اي عنصر من عناصر تحالف الفتح،اراد ان ينزل بجامع او حوزة،عليهم ان يقدموا له الهمبرغر والسكالوب ويستضيفونه لمدة ثلاثة ايام بلياليها،دون ان يقتلوه او يفجروه. وعليهم الا يؤوا اي عنصر من جماعة بن لادن او من جماعة الزرقاوي. وعليهم الايغشوا الامريكان،في اي مسألة. والا يعلموا اولادهم مبادئ الانجيل المقدس، او التوراة،او مبادئ الحقوق الانسانية.وعليهم الا يقولوا ان القرآن من عند الله،او ان هناك بين السحاب لوح محفوظ،تنهمر منه الايات، او ان جبرييل اسرع من التوما هوك،او ان طيور الابابيل اقوى من الب2.وان يحترموا المسيحيين ،واليهود احيانا.وكل من يريد ان يتنصر عليهم الا يمنعوه من دخول الدين المسيحي.وفي المجالس على العراقي ان يقف ويُجلس الامريكي مكانه،ويستمر بالوقوف طالما الامريكي جالس.ويحرم عليهم تحريما قطعيا ارتداء البنطال والكرافة، وعليهم ان يرتدوا العباءة والشماخ، كما يحظر عليهم الظهور باي مظهر حضاري.ويمنع تسمية الاولاد بغير اسماء صدام وعدي وقصي والكيماوي.وعليهم الا يركبوا، لا دراجة ولا سيارة ولا دبابة ولا طيارة،عليهم بركب الحمير فقط.وعليهم الا يحملوا ام سكستين،ولا ار ب ج،ولا اي سلاح يخرج منه صوت او نار او حتى ماء.ولا يبيعوا الحليب والسمن.وعليهم ان يفتحوا فتحة صغيرة في مؤخرة رؤوسهم،من اجل مراقبة ما يفكرون به .وان يضعوا في رقبتهم قطعة من الجلد الاحمر.وقطعة حديد في ارجلهم،وقطعة من الصوف على ظهرهم ،وعليهم الا يظهروا اي عمامة او مسبحة في ايديهم،او يظهروا مصاحفهم.وفي حال موت احد العراقيين عليهم الا يدفنوه الا بالمقابر الجماعية بعيدا عن اماكن تواجد جثث قوات تحالف الفتح الامريكي.وعليهم الا يرفعوا الآذان الا همسا،وكل مأذنة تعلو عن المتر علوا يجري قصفها فورا.وتمنع الموالد وضرب الشيش وشم الحشيش=جماعة الافغان العرب=.وعدم التحسر على الاموات الذين قتلوا على يد افراد الفتح الامريكي.وان خالفوا واحد من هذه الاوامر،فلا حماية لهم من النيران والقصف المبين على يد عناصر تحالف الفتح الامريكي،ومن يتم القبض عليه يوضع في سجن ابو لذيذ ويجري عليه القصاص ما غيرو. اما حسابات الجزية فتجري على الشكل التالي:كل بالغ راشد يدفع 2 لتر من النفط في الشهر،وتعفى النساء والاطفال والكهول من دفع الجزية.

شهد على هذه العهدة كل من غونزاليزا رايس---رامسفيلد---كولن باول من كتاب ابن قيم الجوزيةعن عبد الرحمن بن غنم : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه ألّا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلّاية ولا صومعة راهب، ولا يجدِّدوا ما خُرِّب، ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم، ولا يؤووا جاسوساً، ولا يكتموا غشاً للمسلمين، ولا يعلّموا أولادهم القرآن، ولا يُظهِروا شِركاً، ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا، وأن يوقّروا المسلمين، وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس، ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم، ولا يتكنّوا بكناهم، ولا يركبوا سرجاً، ولا يتقلّدوا سيفاً، ولا يبيعوا الخمور، وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم، وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا، وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم، ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين، ولا يخرجوا شعانين، ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم، ولا يَظهِروا النيران معهم، ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين. فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم، وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق,

بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب بعثنا به نحن مسيحيوا الشام إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما أتيتم بلدنا؟ استأمنا منكم لأنفسنا ولذوينا ولأموالنا ولإخواننا في الدين؟ وتعهدنا بألا نبني كنائس ولا صوامع ولا بيعاً؟ ولن نعمر ما أشرف على الانهدام منها؟ ولن نصلح ما يقع منها في أحياء المسلمين. نؤوي المارة والمسافرين من المسلمين في بيوتنا؟ ونضيف المسلمين أجمعين ثلاثة أيام؟ ولن نقبل جاسوساً ولا عيناً في كنائسنا ولا في دورنا؟ ولن نخفي على المسلمين ما من شأنه الإضرار بمصالحهم. لن نعلّم أولادنا القرآن؟ ولن نحتفل بقداديسنا على مرأى الناس؟ ولن ننصح بذلك في عظاتنا؟ ولن نمنع أحداً من أهل ديننا من اعتناق الإسلام إن أراد. نعامل المسلمين بالبر والإحسان؟ ونقوم إذا جلسوا؟ ولن نتشبه بهم في الملبس؟ ولن نأخذ بلسانهم؟ ولن نكني أنفسنا ولا أولادنا؟ ولن نسرج ولا نحمل سلاحاً؟ ولن نضرب في خواتيمنا حروفاً عربية؟ ولن نتاجر بالمسكرات؟ ونحلق مقادم رؤوسنا؟ ==هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم، لولا من شئ من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.."وقد شهد على هذه العهدة كل من خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن ابن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان.

 
المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها