الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

بقلم: الدكتور الياس الحلياني

رئيس التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي -عدل -

اقرأ المزيد...

 

العين الحمراء

العين الحمراء، التي يتمتع بها الأصولي؟؟؟ هي ليست خرافة، أو حتى قبل أن تكون خرافة، هي ظاهرة طبيعية للمغنطيسية الحيوية التي تسلطها العيون، التي يمكن أن تحدث تأثيرا سلبيا أو تدميريا عند الكائنات الحية، وهو تأثير يسببه الحقد والدموية التي يحملها الأصولي. من المعروف أن هناك نظرات تعمل على تهدئتنا وتطييب خواطرنا، لأن هذه هي طبيعة الفرد الذي يحدق، في حين نظرات أخرى (كما يلاحظ كل من ينظر في عيني الأصولي)، تزعج، تسبب النفور، تلقي الرعب، ترسل رسائل الدموية والحقد الأسود الدفين. ((العيون هي مرآة الروح)، والصحيح هو أنه عندما ننظر إليها، نشعر أنها تضعنا في تماس مع شيء ما صميمي جدا إما أن يسرنا أو يغضبنا، وهذه حالة إما أن تكون منسجمة أو متنافرة لما يصنف في المغناطيسية الجسدية للفرد. وإذا ما نظرنا بعيني كل أصولي، نجد ( العين الحمراء ) وجحوظ الكره والحقد والرغبة في سفك الدماء (كما نلاحظ مهاجمة الأصولي لكل شخص حتى ولو كان يتعرف عليه للمرة الأولى)، وما هي إلا نتيجة تبديلات عقلية وبيولوجية تصيب دماغه وتتلف كل مشاعر الإنسانية إذا كان منها هناك بقية. الأصوليون أناس يعملون على إفساد سلوكهم بدلا من العمل على كماله، حيث يصبحون أكثر فظاظة وعدوانية بمرور السنين. ويلوث التفسير المضلل لظروف حياتهم الخاصة والسرية مشاعرهم ويوسخها لأنهم يتهمون جهات خارجية ( سواء كانت أشخاص، أم جماعات أم مؤسسات ) بما يواجهون من تعاسة، علما أنهم هم الذين يتحملون المسؤولية فعلا. عندما يتلطخ الأصولي، ويتلوث، ويحنق، فإنه يعتاد على أن يصوغ في عقله، دون وعي نوعا من ( عملية تدميرية ) فيها يستطيع أن يكره الآخرين أو يلومهم من خلال سلسلة من التبريرات المعقدة ----------- بقصد حقيقي لإخفاء أصوليته وعيوبه ومواطن ضعفه الخاصة و إنكارها. وعندما يتوصل الأصولي إلى إقناع نفسه ببراءته وخطأ الآخرين، فإنه يطلق العنان لدمويته، أي دافعه السادي الذي يجعله يخُبر، إلى مدى غير محدود، شغفا انفعاليا مرارا وتكرار للذة منحرفة وكما هو معروف، فإن مدى هذا الإحساس يجعله يدمنه، إلى درجة معه يألف اللجوء إلى الآلية نفسها لإشباع حاجاته المنحرفة. ( مما يسمح بعدها للسلطة باستخدام انحرافهم الجنسي لتقديم أكبر عدد من الخدمات). (إن الأصولية تولد الحقد ـ، ومن الحقد يولد الألم والخوف.
الإنسان الأصولي هو الإنسان الذي على ظهره حمل ساكن يغوص بقلبه إلى أعماق صدره----------- ويجثم
بشدة على جميع المباهج كشاهدة على قبر--------- فالأصولية رديف الحقد والمقت والنفور مرض أخلاقي يؤثر على جزء كبير من شباب هذا الوطن. والأصولية كغيرها من المشاعر السلبية الحادة تنتشر بسرعة على نحو معد وسام جدا إلى حد ينتهي بها إلى إلغاء إرادة الضعيف. هناك العديد من الشبان الملتحين زوي العباءة القصيرة والمصابين (بالأصولية) والتي تمتد بسبب مفاعلها لتودي بهم إلى أمراض خطيرة بسبب الحقد الذي يضمرونه على الآخر فالأصولية والحقد والحسد والميول التدميرية كلها نغمات موسيقية متنافرة وتدميرية والتي تصدر عن الأرواح التي تعمل( كمراسلين للموت إلى خلايا الأجسام) .يشعر الشخص الأصولي المكروه بالإكتئاب والخيبة، والتثبيط، وبدوره يبدأ ينفر من الأشياء التي لم يسبق أن أزعجته أبدا, والأصولية ومعظم الرسائل، معدية إلى حد كبير ولهذا السبب ينتشر الإرهاب بطريقة مثيرة جدا. والأصولية عيب أخلاقي خطير، لأنه يمثل اعتداء على حياة الناس، الذين يمكن أن يتأثروا سلبيا في سلامتهم البيولوجية والنفسية عندما يصل إليهم التأثير المغناطيسي ألتدميري. والأصولي يلقى عقابه بطريقة فعالة جدا، لأن العاطفة السلبية التي تقضمه تصبح تدريجيا مدمرة لخلايا جسمه، وتشوه أيضا ملامحه الوجهية والجسدية وتسبب عددا من التبديلات العقلية والبيولوجية. الأصولية وباء خطير، خطيئة ضد أي شكل من أشكال الحياة ---------وذلك لأن طبيعته المفزعة ترتد، على الشخص الأصولي الذي يكره الآخر ويكره ذاته. وهو كأي سلوك آخر شرير، يتساءل المرء عما إذا كان يتم اختياره بحرية أم أنه قوة لا يمكن مقاومتها تستحوذ على إرادة الفرد. أما أنا، فأظن أن ما يختاره الفرد هو، بحق، ضعفه أو قوته. وفي حالة الضعف، يكون الفرد كقطعة الإسفنج، يمتص أنماط السلوك التي تجذبه أكثر ويختص بها، وبهذا يعزز وضعه كضحية يترك نفسه عاجزا أمام تسلط عادة سيئة تتحكم به وهكذا تتهيأ له الفرصة لإشباع وهمه الماسوشي بالسقوط في الغيبوبة أو الاستلقاء خاملا، عاجزا عن الإفلات، قبل أن تقهره قوة غريبة تتمثل بتدمير كل خلاياه الإنسانية وإنعاش خلاياه التخريبية والجنسية المنحرفة. ((مصطفى عقال احد أمراء =كتيبة الأهوال=سابقا =حماة الدعوة السلفية =حاليا
محمد بن سليم المعروف باسم سليم الأفغاني ---
الذي انضم إلى الجماعة الإسلامية المسلحة عام 1992 وشغل منصب الضابط الشرعي خلال إمارة قادة بن شيحة -أمير منطقة الغرب- ومسئول كتيبة الأهوال التي انشقت عن الجماعة الإسلامية 1996 في الجزائر كل هذه المعلومات لا تهمنا ولكن الذي يهمنا انتهاك أعراض أكثر من سبعين فتات وثيب على يد الأمير الجليل مصطفى عقال صلى الله عليه وسلم ’الأمير وخلال عامين من حياته المديدة قام بانتهاك أعراض سبعين فتاة مسلمات من ذوات الخدور, وبمباركة من الضابط الشرعي رضي الله عليه,
في الأسبوع الأخير من العام الفائت استطاع إن ينتهك أعراض ثماني فتيات في أسبوع واحد, حيث قام يوم الخميس بعقد قرانه على أربعة دفعة واحدة, ما لبث إن طلقهن يوم الاثنين وعقد على أربعة غيرهن, وقام صلى الله عليه وسلم بتوزيع نفاياته على أعوانه, دون عدة أو مدة, حيث اعتبر قراءة القران ثلاث مرات كافية, وهكذا دواليك هذا هوالارهاب الإسلامي ا الذي يمتهن المرآة، ويحتقرها، ويعتبرها قارورة لتفريغ بهيميته وشهواته، ولن نعدم وجود آيات وأحاديث تؤيد ذلك.
ترى هل يقبل الأصولي مجرد فكرة معاملته كما يعامل غيره؟؟؟


دمشق
25-6-2005
 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها