الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

 

 

بقلم الكولونيل شربل بركات

   تورونتو - كندا 


 

FOR THE CEDARS REVOLUTION

المجلس العالمي لثورة الأرز

http://www.cedarsrevolution.org

CedarsRevolution@aol.com  

      الكولونيل شربل بركات من تورنتو في حديث خاص لإذاعة المشرق:

 

** أكد أن ثورة الأرز لم تكن لتنجح لولا دعم الانتشار اللبناني الذي ساهم في القرارات الدولية لتحرير لبنان وعودة السيادة والاستقلال اليه.  

** إن الثورة لم تكمل ولم تستطيع استعادة السيادة والاستقلال كاملين رغم خروج الجيش السوري. لأن السوريين اعتمدوا على ثلاثة مستويات الأول القوة العسكرية والإستخباراتية ، والثاني الحكم العميل وأجهزته ورموزه ، والثالث الأحزاب والقوى التي تؤمن بتلازم المصالح بينها وبين نظام البعث السوري .

** إن حزب الله تجاوز الطائف ولا يريد حتى العودة  اليه لان الطائف  يساوي  بين  اللبنانيين والمساواة  غير مربحة  له ، وأقام دولة في لبنان بكل معنى الكلمة تتمتع باستقلالية ودور عسكري وأمني وخدماتي وحتى تشريعي ويستعمل مقدرات الدولة وأموال إيران والمساعدات العسكرية الإيرانية كان كل هؤلاء بالإضافة إلى المجموعات الفلسطينية المسلحة يمكن أن نتخلص منها بتنفيذ كامل القرار 1559.

** شدد على السعي لأن يكون الانتشار اللبناني ليس فقط امتدادا بشريا للبنان او عمقا اقتصاديا او عاطفيا لكن نوع من ضمير لبنان في الخارج ومركز المراقبة لتصرفات السياسيين اللبنانيين اثناء بناء الدولة الحديثة.

** نبه الى أن التطورات التي قد تنشا عن الموضوع النووي الايراني والمجابهة التي تلقاها ايران من المجتمع الدولي ستزج في لبنان قطعا في اتون حرب لاناقة له فيها ولا جمل ..

** وختم موجها كلامه الى الشباب اللبناني وقال : المستقبل الزاهر ينتظرهم والشعوب تبنى اوطانها بالتضحية ، واليوم على اللبنانيين الالتفاف حول المبادئ التي قامت عليها  ثورة الارز وعدم التلاعب في الامور المصيرية وعدم الاستزلام للاشخاص  فقط وان لبنان بكل ترابه وكل فئاته .

** والى نص الحديث كاملا :

=================

س : ما هو هدف تأسيس المجلس العالمي لثورة الأرز الذي خرج إلى النور في نيويورك قبل بضعة أيام ولماذا الآن بالذات ؟

ج: يجب أن نعلم في البدء بأن تحرك اللبنانيين ضد الاحتلال السوري السنة الماضية والذي أطلقت عليه تسمية ثورة الأرز لاقى ترحيبا وتأييدا عالميا ليس فقط في صفوف اللبنانيين المنتشرين ولكن أيضا على مستوى الدول والمؤسسات ولم يكن هذا ليتم لولا دعم الانتشار اللبناني الذي ساهم في القرارات الدولية لتحرير لبنان وعودة السيادة والاستقلال إليه .

ولكن كما رأينا فإن هذه الثورة لم تكمل ولم تستطيع استعادة السيادة والاستقلال كاملين رغم خروج الجيش السوري فالسوريون اعتمدوا على ثلاثة مستويات الأول القوة العسكرية والاستخباراتية والثاني الحكم العميل واجهزته ورموزه والثالث الاحزاب والقوى التي تؤمن بتلازم المصالح بينها وبين نظام البعث السوري .

 المستوى الاول : كما رأينا خرج الجيش فككت مراكز الاستخبارات الظاهرة .

 المستوى الثاني : الذي يتلخص بالحكم تم نوع من عملية وقف رؤساء المنظومة الامنية التي كانت تدعم الاحتلال وكان من المفروض ان يتخلص الشعب في الانتخابات النيابية من رموز الاحتلال السياسية لكي يصير بعدها اقامة حكم لبناني قوي وجدّي ويخدم تطلعات المجتمع المدني اللبناني لكن هذا لم يحدث لماذا ربما قصر نظر شوي او قصر نفس وحسابات ضيقة لكن لم يتم الامر كما يجب وبقي رئيس المجلس النيابي ورئيس الجمهورية يتحكمون باللعبة السياسية .

 المستوى الثالث : وهو الأهم المتمثل بالشارع الموالي لسوريا أكيد رأس الحربة فيه حزب البعث وهو ولاءه طبيعي لسوريا الحزب القومي السوري وخاصة حزب الله وحزب الله أقام دولة في لبنان بكل معنى الكلمة تتمتع باستقلالية ودور عسكري وامني وخدماتي وحتى تشريعي ويستعمل مقدرات الدولة واموال ايران والمساعدات العسكرية الايرانية كان كل هؤلاء بالاضافة الى المجموعات الفلسطينية المسلحة يمكن ان نتخلص منها بتنفيذ كامل القرار 1559 الذي يطالب بتجريدهم كلهم من الاسلحة كي لا يشكلوا اي عائق لقيام الدولة ولا يكونوا وسائل بيد سوريا لمنع هذا القيام .

ولكن خلال عام لم نرَ ان الاكثرية النيابية ومعها جماعة الجنرال عون استطاعت المجاهرة بطلب تنفيذ القرارات الدولية لذلك كان لا بد من تشكيل مجلس عالمي من الذين ساهموا بالقرارات الدولية ويدعمون الثورة ليكون استمرارا في الخارج والداخل لتطلعات الناس وعدم التأثر باللعبة السياسية والمصالح الضيقة للفرقاء ولكي يحث الزعماء السياسيين على التمسك بالثوابت ويصر على استمرار الدعم الدولي لهذه الثورة حتى تتحقق حرية واستقلال لبنان واستقراره الامني والسياسي .

 وكشف الكولونيل شربل بركات عن أن البعد العالمي لموضوع لبنان مهم بقدر الانتشار اللبناني في العالم . ودول شمال أميركا وجنوبها واستراليا والدول الأوروبية هي مراكز أساسية في تركز الانتشار اللبناني الذي نتطلع لان يكون ليس فقط امتدادا بشريا للبنان او عمقا اقتصاديا او عاطفيا لكن نوع من ضمير لبنان في الخارج ومركز المراقبة لتصرفات السياسيين اللبنانيين اثناء بناء الدولة الحديثة فالخبرات اللبنانية في العالم كبيرة جدا ويجب ان يكون لها تأثيرها على مجريات الامور وكيفية ادارة شؤون البلاد كي لا تؤدي تصرفات البعض الى مشكلات مستقبلية . من هنا التشديد على تدخل الانتشار اللبناني بعملية توجيه المسار ولا يعني ذلك تدخلا مباشرا في الشؤون اليومية او فرض الرأي او فرض الاشخاص ولكن كما ان الاعلام في الدول الديمقراطية يشكل السلطة الرابعة كما يسميه البعض كذلك فالانتشار اللبناني بكل فاعلياته وافكاره وتطلعاته وخبراته في العلاقات الدولية يجب ان يشكل ما لا احب ان اسميه السلطة الخامسة ولكن شيء من هذا القبيل اي ان الرأي ا النقد الصادر عنه يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار منعا لسقوط البلد في المشاكل . وأضاف أنه وخلال العمل مع بعض الاشخاص والجماعات اللبنانية والمتحدرة من اصل لبناني نجد رغبة لمساعدة الوطن الام للوصول الى شاطئ الآمان والتقدم ، وخلف الاسماء الظاهرة هناك الوف من المتحمسين والمتتبعين لاحوال لبنان والذين يريردون ان يصل هاذ البلد الى شاطئ الأمان لذا فالبعد العالمي لهذا المجلس لا يكمن فقط في الاسماء التي نراها انما في ما ترمز اليه من طاقات  . وسوف يكون هناك من كل دول التواجد اللبناني في العالم .

 واعتبر الكولونيل بركات ان عدم تنفيذ القرارات الدولية وخاصة القرار 1559 الداعي الى جمع الاسلحة من كل الاحزاب والقوى وحصرها بالدولة ومؤسساتها شكل ويشكل مدخلا لتخريب الوضع في لبنان ماضيا وحاضرا وهو يشكل ازمة لكل دولة لا تقدر على حصره في مؤسساتها فكيف اذا كان لهذه الدولة جار يريد السوء بها ويخطط دوما للسيطرة عليها , من هنا نحن نرى ان الانباء التي تحدثت عن دخول اسلحة من معابر بين سوريا ولبنان ليست فقط حقيقة انما عدم قيام النظام السوري بمنعها هو المستغرب وعندما يصرح احد كبار زعماء لبنان واعني به السيد وليد جنبلاط بهكذا معلومات ثم يؤكدها بيان قيادة الجيش تصبح القضية خطيرة .

 ودعا الكولونيل بركات الامم المتحدة ليس فقط للتحقيق في الموضوع وانما لارسال مراقبين دوليين للانتشار على طول الحدود اللبنانية السورية لمنع عودة جيش الاحتلال تحت اي اسم او شعار فهذا الموضوع مخالف قطعا للقرار 1559 في شقه المتعلق بخروج الجيش السوري وسلاحه وسبق واصرت الامم المتحدة على التأكد من هذا الانسحاب وهو اليوم يريد العودة عبر طرق اخرى وبوجود اكثر من ستين معبرا كما قيل بين سوريا ولبنان ، ويجب نشر مراقبين دوليين على طول هذه الحدود لمراقبة المعابر لان الدولة وبحسب بيان وزارة الدفاع لم تقرر بعد منع دخول هذه الاسلحة ولا يمكن انتظار تفاهم الحكومة على هكذا موضوع , من هنا اهمية المجلس العالمي لثورة الارز الذي سيتقدم بطلب رسمي من الامم المتحدة لارسال مراقبين دوليين فورا لمراقبة عمليات التسلل وتهريب الاسلحة وعلى الامم المتحدة ومجلس الامن ان يقررا حجم هذه القوة ومهماتها وصلاحياتها وما اذا كان الجيش اللبناني سيشكل جزءا منها او لا .

*** وردا على سؤال عن دور الجهات اللبنانية مثل حزب الله التي خدمت وما زالت النظامين السوري والايراني والمتضررة من الانسحاب السوري والمعارضة لاستكمال تحرير لبنان والتي من دون هذا الدور لما كانت سوريا وايران استمرتا في زعزعة الاستقرار والامن الداخلي اللبناني قال بركات :

صحيح ان حزب الله مؤلف من عناصر لبنانية وصحيح ان له تمثيل في المجلس النيابي وحتى هو مشارك في الحكومة ومع ان كثير من دول العالم تعتبره حزبا ارهابيا ومع ان تاريخه واضح بشأن الاعمال الارهابية من السفارة الاميركية الى المارينز الى مركز المظليين الفرنسيين الى موضوع الرهائن الاجنبية وكل الاعمال الارهابية ضد السكان الآمنين في الجنوب ، قصف القرى ، عمليات التفجير ضد المدنيين على المعابر، خطف الكولونيل هيغنز رئيس فريق المراقبين الدوليين في لبنان بعد اجتماعه بالسيد عبد المجيد صالح مسؤول حركة امل في صور ، ولا نريد ان نشدد على ثقافة الحقد التي يربي عليها اجيال لبنان كتفجير القبور واضرحة الشهداء والتلذذ باشلاء الناس على شاشات التلفزة وهذه كلها لا تشرف لبنان ولا اللبنانيين ولا طائفة كريمة هي اكثر من عرف ويعرف الظلم ومعانيه وآلامه . ولكننا نقول ان اللبنانيين مستعدون للنسيان اذا ما اقدم حزب الله على خطوة وطنية لا تتطلب منه إلا التنازل عن سلاحه اسوة باللبنانيين والتساوي معهم في الحقوق والواجبات لكن ما يصرح به الزعيم حسن نصر الله لا يشير الى مثل هذا التصرف . وانتقد مسايرة زعماء قوى 14 اذار لهذا الحزب وكانهم يرجونه . ولو ان زعامة هذا الحزب تدرك ما اعطيت من تنازلات ومن امتيازات لكان  من الواجب عليها الاسراع في التخلص من سلاحها الذي اصبح عبئا عليها ، ونحن نرى بان هذا الحزب ينفذ اوامر أسياده في دمشق وطهران وهنا المشكلة .

س:   هناك سؤال يطرح نفسه ، رغم التحذيرات الدولية والاميركية يشكل خاص لما تسميه واشنطن المشاركة بين سوريا وايران وحزب الله في دعم الارهاب وزعزعة الاستقرار  في الشرق الاوسط  نجد ان حزب الله  يسعى  في سباق مع الزمن  الى فرض واقع على الارض يحول دون تنفيذ بند حله  ونزع سلاحه تماشيا مع القرار 1559  وحتى في اتفاق الطائف الذي ينص ايضا على ذلك .

ج: كثير من اللبنانيين يعتقدون بان حزب الله لن يقدم على خطوات  دراماتيكية  وهو لن ينفذ ما يريد منه النظام السوري وقد يكون يزن قوته  في الساحة  اللبنانية ويعرف ان عملية الابتزاز مربحة له ويعني  تقريبا هذه حدوده وهو يحاول بكل وسعة ان يؤمن قوى وتحالفات تبقيه  في موقعه القوي والمتميز  وبالتالي تهديد اللبنانيين بسلاحه لانه يفرض نفسه بهذا السلاح . وهو تجاوز الطائف ولا يريد حتى العودة  اليه لان الطائف  يساوي  بين  اللبنانيين والمساواة  غير مربحة  له . لكن المشكلة  في الموضوع  الايراني فاذا كان  يستطيع  حزب الله  ان يناور مع سوريا ويظهر  الموالاة  بدون  الالتزام فهو في الموضوع  الايراني لا يستطيع  ذلك قطعا والتذرع  بشان شبعا لم يعد يمر على اللبنانيين  ولكن التصريح الاخير  للا مين العام لحزب الله ملفت للنظر فهو اوضح انه مع حلف طهران دمشق غزة وسيحارب الحلف الاخر الذي يسميه حلف واشنطن تل ابيب .

الخطورة  في ان التطورات قد تنشا عن الموضوع النووي الايراني والمجابهة التي يلقاها من المجتمع الدولي ستزج في لبنان قطعا في اتون حرب لاناقة له فيها ولا حمل ..

 من هنا قد يكون  اسراع السيد نصر الله لكسب الوقت  لكسب حق ابقاء السلاح بيده وحق قرار الحرب والسلم والتفرد بهما هو الموضوع  الاساسي  له اليوم  لان لايران مشاريعها  ولا يمكنها التفريط ببعض المواقع على مشارف تحديها للعالم . ولان حزب الله ليس اكثر من ورقة ايرانية على ساحل المتوسط ، ولا يحق له بالقاء السلاح  الا بامر وقد كانت زيارة نجاد الى دمشق لرسم اطر هذا الحلف  إذا ان زيارة وزير الخارجية الايراني الى لبنان  مؤخرا هل تندرج في مجال كسب الوقت ام تسريع التشريع لا نعلم ولكن لحزب الله هذا الهدف ولذلك فهو يسابق الزمن .

س:  كولونيل بركات نعتقد انكم خير شخصية على دارية والمام بالموضوع التالي وهو اننا نلاظ اليوم ان دعوة افراد جيش لبنان الجنوبي المتواجدين مع عائلاتهم في اسرائيل للعودة الى لبنان من خلال ورقة  التفاهم بين الجنرال عون ونصر الله لم تأخذ الضجة  التي اصدرتها  منذ اشهر المطالبة بالعفو عن هؤلاء  والسؤال هو ما رايكم  في المسالة  وكيف  تتعاطى الجالية اللبنانية في الخارج مع هذا الملف الانساني:

ج: موضوع  اهلنا الجنوبين المتواجدين في اسرائيل هو موضوع مهم جدا  لجميع اللبنانيين في الداخل  والخارج  وهو لا يندرج فقط في خانة الملف الانساني  لان  العمالة التي اعطيت لحزب الله سنة ال2000  بانه المحرر قد فرضت  معادلة  على اللبنانيين بان  الذين حاربوه كانوا خونة وهذا ليس الواقع فحزب الله بالاشتراك مع سوريا وعملائها في لبنان اخرجوا مسرحية التحرير وهم رفضوا ان يتعامل الجنوبيون  بكرامة وان تتسلم الدولة مسؤولية الشعب والارض والحدود من هنا فمقاربة الموضوع غير مقبولة  , الجنوبيون لهم حق على الدولة وهم حاربوا من اجل بقائهم في ارضهم يوم كانت الدولة تساير عرفات وجماعته كما تساير اليوم نصر الله وترسل المراسيل  للجنوبيين ان صمودكم من اجل لبنان . وهم تركوا الارض لا خوفا من حزب الله ولا طمعا بان يصبحوا لاجئين ولكنهم تركوا  بيوتهم وارزاقهم وبلادهم محبة بالجنوب ولبنان ولمنع المزيد من سفك الدماء  يوم عجزت  الدولة  والامم المتحدة عن اتخاذ قرار يؤمن تسلم قواها لمنطقة الجنوب بدل عصابات حزب الله وجمع الاسلحة من الطرفين من حزب الله  ومن جيش لبنان الجنوبي في نفس الوقت ، وكان هذا الحل حلا مشرفا للجميع ، لكن الاحتلال  الفعلي للبنان اي الاحتلال السوري رفض هذا الحل ليترك لزبانيته مشروع فتنة داخلية يراها اللبنانيون  اليوم وقد كان رآها الجنوبيون منذ البدء ولكن احدا لم يسمع لهم .

الجنوبيون دخلوا الى اسرائيل احرارا ومن اجل لبنان وسيعودون الى لبنان مرفوعي الراس يوم يحاكم  الذين تسببوا في خروجهم لان هؤلاء هم المأجورون الحقيقيون وسوف يعرف لبنان والعالم  يوما بان لهم الحق  بالاوسمة والتعويضات ولهم الحق في المراكز والمناصب في لبنان الجديد  لانهم وحدهم حافظوا على العيش المشترك وعلى الجيرة الحسنة وعرفوا مكان قوة لبنان وضعفه يوم امتثل الجميع بسبب حقد الاعداء وقد بدأ العالم يعرف بالفعل ما عانوه ويفهمهم  ويشعر معهم  فهم رواد محاربة الارهاب والجنود  المجهولون في ذلك المدافعون عن الاهل والوطن .

س: الكولونيل شربل  بركات سؤال اخير نوجهه كالعادة في ختام البرنامج شو بدك تخبر  هالشباب الصاعد والملتف حول ثورة الارز بالنسبة الى المستقبل المنظور .

ج: اقول لشباب لبنان الملتف حول ثورة  الارز بان المستقبل الزاهر ينتظرهم وان الشعوب تبنى اوطانها بالتضحية وما لفتة العالم نحو لبنان الا من اجل تخليصه  من المصاعب التب عاشها شعبه طيلة ثلاثة عقود ، اليوم على اللبنانيين الالتفاف حول المبادئ التي قامت عليها  ثورة الارز وعدم التلاعب في الامور المصيرية وعدم الاستزلام للاشخاص  فقط وان لبنان بكل ترابه وكل فئاته .

والشرق الاوسط قادم على عصر من الديمقراطية اما الارهاب  والاصولية  والديكتاتورية  فالى زوال حافظوا  على الوحدة  في الامور المصيرية وعلى الترفع عن المصالح الفردية الضيقة ولا تحافظوا في التنوع واقبلوا  الاخر في فكره وايمانه وتقاليده واعملوا على نظام يحافظ  على حرية الكل واحترامهم وتامين الفرص والمساواة  واننا في بلاد  الانتشار  معكم نسعى لكي يفهم العالم لبنان ويساهم في قيامته ولكن على لبنان ان يسهم ايضا بواجباته في منع التعدي على الغير ووقف العنف ونشر ثقافة ترتكز على حقوق الانسان وشكرا .

في نهاية البرنامج نشكر الكولونيل شربل بركات ونتمنى له ولباقي الشباب في المجلس العالمي لثورة الارز التوفيق ويعطيكم العافية.                    انتهى  

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها