بخصوص فاجعة طلاب قره قوش , وردنا
عنكم ..مواقف مشكورة .. واصابع الاتهام موجهة صوب
..!!!
عزيزي القارئء لا تستغرب
السادة
في حكومة اقليم كوردستان بعد التحية والسلام لا تستغربوا
..
السيد المحافظ بعد
التحية والسلام لا تستغرب
..
كاتب هذه السطور هو عراقي , بالله (الرب ) يؤمن
من خلال ديانته وايمانه المسيحي , أ ُجبر كألاف المسيحيين على المنفى
أو المهجر
بسبب ... !! , نهل من منهل العلم في جامعة الموصل اربعة سنين ,الى
جانب العراقي
,
المسلم (الكردي ,العربي ,الشبكي ,التركماني ) والى جانب الايزيدي
والصابئي , درسنا
سوية في الحديقة المقابلة لمجلس محافظة نينوى ,درسنا في حديقة
الشهداء ,درسنا على
المنصة المقابلة للجامعة ,تجولنا ;في الموصل بازقتها وعوجاتها
واسواقها
وكراجاتها.سكننا كان مشتركاً ..اكلنا ,معاناتنا ,افراحنا , كلها
مشتركة
...
باستشهاد زيا توما الطالب الجامعي أستشهدت ذكرياتي الجميلة معه ,
ولكثرة ركوبي
بباصات نقل طلبة قره قوش جرحت روحي ونفسي وجسدي بسبب هذه الفاجعة
التي صحونا عليها
نحن المسيحيين في يوم 02-05-2010 الذي يصادف الاحد وهو يوم الرب الذي
نخصصه للصلاة
والتضرع ل الله طالبين الامن والامان والسلام لبلدنا الام العراق
الحاضر الدائم في
صلاواتنا وتضرعاتنا ..صحونا بهذا اليوم على منظر طلاب قره قوش
الجامعيين وقمصانهم
الجامعية ناصعة البياض كانفسهم.. اغدقت حمراء بدمائهم ,وتناثرت
كراريسهم وكتبهم
الدراسية بين مقاعد الباصات كتناثر الزجاج المتطاير على وجوههم
واجسادئهم البريئة
..
فلا تستغربوا اذا اقول لكم وردنا عنكم او قرانا عنكم فمازالت
علاقتنا بأهلنا
واخواننا في العراق هي نفسها لم تتغير نتراسل ونتصل ببعضنا عند كل
حدث .. اجسادنا
مجبرة على المهجر لكنها بلا روح فاوراحنا في جذورنا في البلد الام
العراق ...وهناك
من هو واهم اذ انه يريد ان يقلع جذورنا
.
السيد محافظ نينوى اثيل النجيفي
المحترم
اسمحوا لي ان اذكر ..ما ان تلقيتم خبر الفاجعة حتى قمتم بتأمين كل
الامكانات والخدمات والاطباء ووضع امكانيات المحافظة في خدمة الجرحى
.. ومن ثم
تحركتم الى مستشفى الحمدانية العام وتبرعتم بالدم الى جانب العديد من
ضباط الحماية
من أجل الجرحى بعد ان تفقدتم حال كل شخص مجروح وقد بدى الحزن الشديد
عليكم لما حصل
لاناس ابرياء وكلنا سمعنا وقرانا تصريحاتكم حيث كلفتم فريقاً بمتابعة
الجرحى ذوي
الحالات المتوسطة والصعبة لمعاجلتها اذا تطلب الامر الى خارج البلد
بالاضافة الى
التنديد والاستنكار
..
المسؤولين في حكومة اقليم كوردستان
وفي نفس المقدار
وبنفس الاتجاه كان الموقف الكردي وحكومتها اتجاه شعبنا المسيحي لهذه
الفاجعة
الاليمة فشاهدنا استنفار الفرق الطبية وطورائ مستشفى اربيل وكيف سخرت
حكومة الاقليم
امكانياتها لمعاجلة الجرحى وأستنكارها للفاجعة
..
مواقف مشكورة ; صداها طيب
فدماء الشهداء العراقيين بكافة انتمائاتهم امتزجت واختلطت في تربة
العراق كتمازج
نفس الدماء التي تسري في عروق جرحى العراق ....
أيوجد في العالم بأسره صورة أوضح من
هذه على الاخوة والعيش المشترك تحت خيمة الوطن
..
ولكن ولكن ولكن
..
سبعة
سنين والعراق يسبح بنهر الدم وكل الخيوط الاجرامية والارهاب يتم
الكشف عنها
والوصول اليها ,لا بل حتى الى رؤوس الارهاب بمعلومات استخباراتية
دقيقة ودعم لوجستي
..سجن
المثنى انفعلنا مع الخبر وقامت الدنيا ولم تقعد ..بالله عليكم هل تم
الكشف في
هذه السنين السبعة عن من يقف وراء استهداف المسيحيين وتهجيرهم
وقتلهم وبالتحديد
في الموصل ؟؟؟ الى متى يتم التستر عليها ..نريد ان نعرف ماهو الذنب
الذي اقترفناه
؟؟ من هو عدو هذا الشعب المسالم المحب ؟؟ لماذا يستهدفون شعب مسيحي
أمين وطني اخوي
لم يحمل السلاح بوجه اخوه يوماً حتى وأن ضربوه وهجروه وقتلوه ؟؟ الى
متى يضل ملف
مسيحي الموصل مفتوحاً أومسلسل استهدافهم بلا نهاية ؟؟
ادخلتمونا في متاهة طويلة
عريضة .. محقق دولي ..جهات سياسية تقف وراء استهداف المسيحيين
..ارهاب تكفيري
..
تحقيقات تفتح تحوي الكثير من الامور تحتفظون بها وتغلقوها ضد مجهول
..تقرير منظمة
هيومن واتش ..تبادل اتهامات .. تراشق اعلامي..الا ان الحقيقة واضحة
كالشمس فاستهداف
باصات طلاب قره قوش المتكرر قسمت ظهر البعير وكسرت الشك باليقين بان
المسيحيين في
الموصل بمدينتها, بسهلها ,قراها .جامعتها دوائرها محلاتها شوارعها
ازقتها كنائسها
هم المستهدفين على الهوية الدينية على وجه التحديد, علماً سيدي
المحافظ انكم قد
اخذتم على عاتقتم وتعهدتم بتأمين طريق ودوام طلبة جامعة الموصل
المسيحيين بعد
محاولة تفجيرها بعبوة لاصقة داخل الحرم الجامعي واكتشاف عبوة اخرى لم
تنفجر في باص
اخر ..هذا ناهيك على القتل الانفرادي كحادثة شهيد جامعة الموصل زيا
توما
اصابع
الاتهام موجهة وممدودة صوب ..؟؟؟؟؟
أن فاجعة باصات طلبة قره قوش حدثت بسب القوات
العسكرية لان الحادث حصل بين سيطرتين (حسب تصريحات الجرحى ..بعد
عبورنا السيطرة
المشتركة وقبل الوصول الى السيطرة الثانية في منطقة الكوكجلي ) ,
السيطرة الاولى
االمشتركة (باعتقادي كلمة مشتركة تعني قوات البيشمركة و الحرس الوطني
؟؟ والله اعلم
)
لا يمكن اختراقها لانه عبورها ياخذ وقتاً طويلاً ؟؟؟ ..فكيف تمكنت
هذه السيارة
المفخخة بالمرور وفجرت الباصات ..وأمر أخر لو كان المتفجر (العبوة
الناسفة) ملغوم
فكيف تم أدخال هذا الكم الهائل من المتفجرات بين سيطرتين مهمتين.وان
هذا النوع من
التفجيرات يتم بالتحكم عن بعد واسهله استخدام الهواتف الخلوية
(الموبايل) بحيث يكون
احدا ًما يراقب الطريق وعلى مقربة منه وعندما يشاهد الهدف عند نقطة
التفجير يضغط
بجهاز المتحكم (مكان الانفجار تم بين سيطرتين هناك احتمالين لا ثالث
لهما دخول
السيارة المفخخة او المتفجرات اما من الاولى او الثانية ) .ان ما
نخشاه ان يكون
هناك نوع من الارهاب السياسي من قبل بعض الجهات الغير معلومة لنا وقد
تكون معلومة
لكم وهي متنفذة ان لم تكن متورطة بالفعل بهذا العمل الجبان لخلط
الاوراق بعد نسائم
الربيع من أم الربيعين بقرب الاتفاق بين قائمتي نينوى المتأخية
والحدباء , لان
السبب هو في ادراة السيطرات
..
نشعر اليوم باستياء وسخط شعبي يسود اهالي
العراق بأسره وهو بادي بصورة أكثر وضوحاً في الموصل وأقليم كوردستان
بكل الاطياف
بسب أستمرار استهداف المسيحيين ,هذا الاستياء له وقع ومنزل تقدير في
نفوسنا ويؤكد
على اخوتنا في الوطن ,الا اننا نرفض رفضاً قاطعا ان تكون دماء الشعب
المسيحي ورقة
تلقى على الطاولة لتحرق متى مايراد بها الاحتراق او يتم التستر
عليها متى مايراد
بها التستر .. دماء شهدائنا اليوم جمعت الفرقاء السياسيين لشعبنا
المسيحي وكما أن
شهدائنا وجرحانا اصبحوا جسراً للمحبة والتقارب بين حكومة المركز
وأقليم كوردستان
.
حكومة اقليم كوردستان مهمتها اليوم تقديم المعلومة الاستخباراتية اذا
توفرت
لها وتقديم الدعم اللوجستي وامور اخرى , فلكي تصفق تحتاج الى يدين
واحدها على
مااعتقد هي يد حكومة الاقليم اما اليد الثانية التي أريد ان اختم بها
فهي معك
سيدي محافظ نينوى اثيل النجيفي فلقد حملتم الجهات الامنية التقصير في
ادائها
وواجباتها .. كما امرتم بفتح تحقيق فوري بهذه الجريمة النكراء فان
مطالبنا تختصر
وكالعادة بكشف مجريات التحقيق ونتائجه امام الرأي العام المحلي
والدولي وتقديم
الفعلة الى القضاء ليأخذ مجراه اتجاه هذه الايادي الاثمة .. وكما ان
غايتنا الاعلى
ان يتسم هذا التحقيق بالشفافية والموضوعية بعيداً عن اية ضغوطات
فدماء شهداءنا
والجرحى لم تنشف على التربة العراقية
!!
من يقف وراء استهداف المسيحيين (مجهول
)
ومن المستفيد (مجهول ), من يتحمل مسؤولية استهداف المسيحيين (مجهول )
. نطلب حل
شامل عاجل لهذه المعضلة
!!! |