الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

عضو الهيئة التأسيسية للاتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان

 

 

 

 

سيزار ميخا هرمز- ستوكهولم
Cesarhermez@yahoo.com


الشعور القومي الكلداني و قطعة ارض (جائزة) لمن يُـثبت نَسبه إلى نبوخذ نصر

 

لا التجئ إلى أسلوب الرد ألا عندما  أجده ضرورياً وعندما أقوم بالنقد والرد فاني انقد طرح الشخص وليس الشخص نفسه لان احترام الأخر وأفكاره أمر أساسي لا نختلف عليه وان اختلفت طروحاتنا , أن ممارسات الترغيب والترهيب التي كان يمتاز بها أصحاب البدلات الزيتونية مازالت تلازمهم على الرغم من أنهم خلعوا تلك البدلات والقوا بعيداً بعصا التبختر التي كانت تحت آباطهم وتوشحوا بملابس ذات ألوان أخرى وراحوا يوزعون قطع أراضي على كل من ينكر أصله ويتخذ من القومية المركبة (التسمية القطارية) هوية له على غرار المكرمات التي كان يوزعها القائد الضرورة ومطبليه بالأمس واتخذ العربية القومية الشاملة لكل مكونات الشعب العراقي وكما يقوم بها المهندس الوالي على أمر السورايه وكتابه بتوزيع الأراضي لكل من يتبنى التسمية المركبة القطارية وجعلها القومية الوحيدة المعبرة عن الوحدة  وأخرهم كاتب  محترم عرض أن يعطي هدية وهي قطعة ارض يملكها في قضاء تلكيف على كل من يثبت انه كلداني ومسيحي ينسب إلى نبوخذ النصر وكنا نطمع أن يكون الكاتب أكثر كرماً ليعطي قطعة الأرض إلى كل أشوري مسيحي يثبت نسبه إلى أشور بنيبال أو سرياني يثبت نسبه إلى الملوك الآراميين السريان فلماذا الكلداني بالذات يا أخي هل وصل بك التحامل إلى درجة تفقد بها توازنك وعلى غرار المقامرين الذي يخسرون كل شيء فيقامرون في نهاية الليل بأغلى شيء يملكوه ,

آنت مغترب وتراهن على أغلى شيء باعتقادي تملكه وهو قطعة ارض تملكها في ارض الإباء والأجداد !! كيف سيكون رد فعل العربي أذا قدم له نفس العرض أذا اثبت نسبه إلى القائد العربي خالد بن الوليد مثلاً أو الكردي يثبت نسبه الى القائد صلاح الدين الايوبي او التركماني ..الخ , وقبل أن يكون مستعداً في نهاية المقال لكي يهدي قطعته إلى شخص فعلا اثبت هويته لابد أن نوضح له معنى القومية والشعور القومي فنقول " الاعتبارات اللغوية والاجتماعية والنفسية والثقافية والإقليمية تحدد الهوية القومية للجماعة لتميزها عن الجماعات القومية الأخرى.تنطبق هذه العناصر على القومية الكلدانـية التي تكونت لنشؤ لغة خاصة بأعضائها لا يفهمها غيرهم من الأقوام الأخرى ,بفعل التراكم الثقافي عبر التاريخ . وتبلورت شخصية الكلداني القومية وفقاً للمعايير الثقافية ,والرموز اللغوية ,ويفهم الفرد ذاته من تصور الآخرين له منذ الطفولة حيث تبلورت شخصيته وفقاً لمفاهيم انتقلت إليه عن طريق التنشئة الاجتماعية وأصبحت جزءاً لا يمكن فصلها عن شخصيته ,فسيطرت على تفكيره ومجاله الانفعالي ,ثم أن الأفعال التي ينجزها الفرد تدور ضمن ثقافة قوميته . وهذا التصور اللاشعوري لشخصية الفرد يؤدي إلى تقوية النزعة القومية عنده(روح الجماعة) , وتنمو عنده بمرور الزمن وبحكم (التمركز السلالي) عبر الأجيال ,والإرادة الكافية للشعور القومي , والانتماء والولاء, والتضامن , وهكذا لدى غيره من الإفراد ,وبالتالي تتشكل الجماعة القومية ويحاولون الحفاظ عليها. وتكفي الفترة الزمنية ,والتمركز السلالي عبر الأجيال لتقوية روح الجماعة والمشاعر القومية عند الكلدان المعاصرين حيث تكونت الإرادة القومية لدى الكلداني ولا يرضى تسمية بغير تسمية الكلداني .فأصبحت جزءاً من كيانه ونطق بها لاشعورياً وفقاً لأحكام الظاهرة الاجتماعية التي تنمو عند الفرد لاشعورياً كما أكدها عالم الاجتماع الفرنسي (أميل دوركايم) .فالقومية ظاهرة اجتماعية من صفاتها أنها لاشعورية وإلزامية .ولها زمان ومكان محددان وهي إنسانية . فمهما حاول الآخرون تجريد الكلداني من كلدانيته لا تحصد هذه المحاولة غير الفشل مثلما لا يمكن تجريد العربي من عروبته والأشوري من أشوريته ولا السرياني من سريانيته . فالإرادة والشعور اللذان يتبلوران عند الكلداني كفيلان بإفشال كل المحاولات . إذ أن العمليات الاجتماعية والتطبيعية العقلية والذهنية ,عن التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الكلداني في عائلته منذ الطفولة تكون رادعاً نفسياً إرادياً تجاه تلك المحاولات .التنشئة الاجتماعية للفرد هي التي تكسبه الشعور القومي والانتماء القومي ,حيث لا يرث الإنسان قوميته بالولادة , فليس كلدانياً بالوراثة ولا أشوريا ولا كرديا ولا عربيا , لو افترضنا أنها وراثية ,

فكيف سيكون شعور طفل كلداني رضيع شاءت الأقدار وعاش في أحضان عائلة أشورية ؟

هل ستكون مشاعره القومية كلدانية أم أشورية ؟

 بالطبع أشورية , وفقاً للعمليات الاجتماعية والنفسية التي ذكرناها وهكذا لو أخذنا طفلاً عربياً رضيعاً ليعيش في أحضان عائلة كلدانية ,بالطبع لا يكون له ذرة من الشعور القومي العربي بقدر ما يكون شعوره القومي كلدنياً ولتقريب المسالة .لو آخذنا طفلاً (بوذياً) ليعيش في أحضان عائلة مسيحية ,هل ستكون مشاعره الدينية بوذية أم مسيحية . بالطبع مسيحية ,وبنفس الإبعاد هي المسألة  القومية .أذن كيف نجرد الكلداني أو الأشوري أو السرياني أو الكردي ,وغيرهم من مشاعرهم القومية التي اكتسبها منذ طفولته ؟ هذا لا يمكن فعله مهما خضع الفرد إلى المؤثرات .ألا أذا كانت وسيلة لإشباع وإكمال عقد النقض عند الفرد,مثلا , يعاني من عقدة حب السيطرة ,والزعامة واثبات الذات او عقدة التملك , أو عقدة النقص  في المشاعر الجنسية ,أو عقدة النقص العاطفي ,أو كانت الشخصية ,بشكل عام سايكوباثية (مريضة) .ففي حينها يمكن إنكار انتمائه القومي أو الديني ,لكي يشبع عقدته في جماعة أخرى ,فالشعور بالنقص عامل نفسي اجتماعي مهم يجعل الفرد يتخلى عن قومه بل على مقدساته أيضا ,ويتمرد لعدم التمكن من مواصلة حياته الاجتماعية الطبيعية ضمن جماعته القومية المرجعية ,وهذه حقائق علمية اكدتها الدراسات الاجتماعية والنفسية في مختلف المجتمعات البشرية . ووفقاً لهذه المعايير ,يشعر الكلدان المعاصرون بانتمائهم القومي الذي تبلور في أذهانهم عبر التنشئة الاجتماعية ,وأيضا بالنسبة للأشوريين أو السريان فمهما قيل للكلدان أن الأصول العرقية لهم هي أشورية هذا لا يفي بالغرض لتغيير مشاعره القومية والعكس صحيح ,مهما قيل للأشوريين أن أصولكم العرقية كلدانية أو أرامية أو غيرها لا يفي بالغرض نلمس هذه الحقيقة في مجتمعنا المعاصر ,فرغم من المحاولات السياسة الإيديولوجية ,ومهما كان التعمق في دراسة الأصول العرقية لأقوام بلاد النهرين ,لا جدوى من التأثير على الهوية القومية للإفراد مما يدل على قوة المعايير الاجتماعية التي ذكرناها في صقل شخصية الفرد القومية وتأصيل النزعة القومية عنده ,فكم يشعر بالاشمئزاز والانفعال الأشوري الذي يقال له انك كلداني أو عربي أو سرياني وكذلك نلاحظ هذه المشاعر عند الكلداني عندما يقال له انك أشوري او عربي وهذا ينطبق على العربي والكردي وغيرهم .نلاحظ أن كل كاتب يميل إلى كتابته إلى فرضية دون أخرى حسب ما تتفق أفكاره و انتماءاته السياسة والقومية , فهو يعد المبررات والشواهد التي تدعم اهتماماته هي الأصح والأرقى في التفكير البشري ,فيتخلى أو يهمل الشواهد والحقائق الأخرى ,أو يدعي أنها متحيزة ,لكن مهما حاول الكاتب أي كان انتماؤه الغوص في أعماق التاريخ وبالأخص ما قبل ظهور الكتابة يجد صعوبة في الكشف عن الظواهر الاجتماعية على حقيقتها وبالأخص في بلاد مابين النهرين الذي كان محطة لعدة أقوام أصلية وغريبة ,فامتزجت الدماء وتداخلت الدماء وتداخلت اللغات ولكن حقيقة واحدة تبقى لا يمكن الاختلاف عليها ألا لإغراض سياسة وهذه الحقيقة هي  (انه لا يمكن إبادة قوم من الأقوام مهما بلغت الاعتداءات والمؤامرات التي تحبك من قبل الأقوام الأخرى ,فالقوم حي , وأن تبدلت لغته ("   وبعد هذا الشرح المختصر عن الشعور القومي الكلداني المأخوذ من كتاب الأخ د.عبدالله مرقس رابي لكتابه الكلدان المعاصرون والبحث عن الهوية القومية دراسة سوسيو انثربولوجية ,  نقول للكاتب الذي يوماً بعد يوم تزداد قناعتي  بأنه لا يفرق بين الدين والمذهب والقومية فتراه يتخبط بينهم ,الذي يريد أن يهدي قطعة أرض في قضاء تلكيف ...هكذا تتدعي الوحدة بان تمجد قوميات مركبة وتقول أنها مباركة من الله  وتساهم لطمس هويتك الكلدانية التي لا تشعر بها وهو أمر خاص بك لكن على أية حال أن كنت مصراً على عرضك ؟؟ أقول لك هذا الجواب من فم السيد يونادم كنا على هامش الندوة(الدعائية) التي أقامها في ستوكهولم انه إحدى السيدات (الكلدانيات أن لم أكن مخطئاً ) قامت بفحوص طبية في احدى الدول المتقدمة  وأظهرت الفحوص أن أصولها تعود إلى بابل  , وبابل كان فيها الأشوري و الكلداني (وهو الشرط الجديد بعد تحوير الإعلان ) أليس كذلك .. مبروك لتلك السيدة التي تملك الوثائق المطلوبة الطبية والأصولية  قطعة الأرض في تلكيف ولها الإعلان الذي لا يوجد به أي عنوان  الكتروني أو رقم هاتف لكي تتصل وتستلم الجائزة .. الكتابة فن وذوق وأخلاق وحفاظاً على القسم واليمين الذي قام به الكاتب المحترم  فمن المخجل أن ينزل الإعلان في إحدى منتديات شعبنا ويتداخل على ضوءه كتابنا الأعزاء ومن ثم يقوم صاحب الإعلان  بتحويره بالكامل .

سيزار ميخا هرمز – ستوكهولم عضو الهيئة التأسيسية في الاتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان  كل اكيتو رأس السنة الكلدانية وانتم بألف ألف خير ,

وسلامة
cesarhermez@yahoo.com

إعلان إلى أول مسيحي كلداني يثبُت نَسبه الى نبوخذ نصر نتيجة للأحاديث التي يتناولها بعض الأخوة والافتخار بالنسب والأصل ، قررت تقديم هدية ثمينة إلى أول مسيحي عراقي يكتب لنا بصورة تاريخية دقيقة وموثقة بأن أصله يعود إلى نبوخذ نصر وتاريخ أجداده يعود الى منطقة كلدة . الهدية التي وضعتها عبارة عن قطعة أرض كبيرة في قضاء تلكيف ، وعند إثبات النسب في المحاكم المختصة وقرار الإثبات أتنازل عن الأرض لتسجيلها باسم الشخص الذي يستحق هذه الهدية . الله يشهد على كلامي ولا أتنازل عنه أبداً ومقدماً أقول له ألف مليون مبروك ومُبارك لك الأرض عسى ولعل تكون مفتاح حل لمشاكلنا المستعصية وتظهر المعجزة عند هذا الشخص لنستفاد من التاريخ والأجداد المُفترضين.

 مسعود هرمز النوفلي

19/3/2010

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها