الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

قضية فلسطين التي لا نهاية لها أبداً

فايز عزيز - لندن

سئل الرب الأله متى ستنتهي أو تحل قضية فلسطين فرد عليهم ليس في وقتي أنا . ماهي قضية فلسطين . أولاً كل من يقول بأن هذه البقعه من الأرض هي للفلسطينين وهذه البقعة للأسرائيليين فهو مخطئ . لأن أرض فلسطين هي لكلا الطرفين وقد بدأ الصراع  والقتال والمعارك بينهما  من قبل أن يأتي المسيح . هناك كتيب من تأليف مجموعه من مشايخ الأسلام  في السعوديه يوزع على الأجانب في العالم يقول بأن اليهود أو الأسرائيليين وعدا بأن يدمروا معابدهم وأصنامهم إذا أنتصروا على الفلسطينيين . وهذا أعتراف من الأسلام بأن الصراع بين الفلسطينيين والأسرائيليين قديم جداً .  يقول التاريخ  بأن نبوخذ نصر سبى اليهود ولم يقل بأنه سبى الفلسطينيين وهذا يعني بأن السلطه أو الحكم كان بيد اليهود وليس الفلسطينيين . وييبين بأن اليهود كانوا مسيطرين على فلسطين وحتى في العهد الروماني اليهود هم الذين كانوا مسيطرين على فلسطين . وبعد ذلك عندما أطلق سراحهم عادوا إلى فلسطين وباشروا  بترميم  وبناء معابدهم التي تم تدميرها . وبعد ذلك أتى الرومان وأستحلوا المن! طقه وفرضوا الرسوم والضرائب على الناس . على أبناء المنطقه . وحين بدأت الأمبراطوريه الرومانيه بالضعف والتضعضع كان العرب أو الأسلام بدأوا بفتوحاتهم وخروجهم من الجزيره العربيه . بدأوا بغزواتهم الخارجيه . وبدأوا بمعاركهم مع الرومان وكان أبناء سوريا يساعدونهم ضد الرومان ويقاتلون إلى جانب العرب ضد الرومان إلى أن هزموا الرومان ودخل الاسلام سوريه تحت قيادة عمر بن الخطاب . وعندما دخل عمر بن الخطاب سوريه أحتجز أو أستولى على قسم كبير من أراضي أبناء سوريا المسيحيين.

وعندما طلب مستشاروه الذين لم يكونوا يعلموا ما هو الأسلام وما هو القرآن . قال لهم عمر بأن هذا حلال علينا بالقرآن وأمر الرسول . وفرض الجزيه على أبناء سوريا الذين ساعدوا العرب في حربهم ضد الرومان . ونفس الشيئ الآن المسيحيين في فلسطين يدعمون ويقاتلون ويناضلون لأجل فلسطين والجيل القادم من حماس سيركل أبناء وأحفاد حنان عشراوي وجورج حبش وغيرهم على قفاهم ويقولون لهم أنتم من أهل الذمه وينسون هيلاريون كبوجي الذي سجنته أسرائي بسبب نضاله لأجل فلسطين . تنفيذاً لقول القرآن في سورة المائده  5 آ 51 : ! ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا لكم أولياء من اليهود والنصارى ) إن تصرف عمر بن الخطاب الخسيس والحقير قام به رسولهم محمد مع اليهود من بني قينقاع  في المدينه . عندما هاجر محمد إلى المدينه كان ضعيفاً وقام بني قينقاع بمساعدته .   فبدأ بعقد صفقات ومعاهدات مع القبائل المتواجده في المدينه ومنهم بني قينقاع  . ووقع عهداً معهم بعدم الأعتداء عليهم أو محاربته . ولكنه لم يكن صادقاً معهم وبعد أن قوي ساعده وسيطر على القبائل الأخرى التي غزاها وأخذ أموالها أصبح ينتظر فرصة لقتل اليهود . وفي إحدى المرات كانت هناك أمرأه من العرب أتت بأمتعه أو جلباً لها وباعته في سوق قينقاع وجلست عند صائغ من أهل قينقاع فطلب منها الصائغ والآخرين بأن تكشف وجهها فرفضت . وقام الصائغ بربط ثوبها في أعلى ظهرها وعندما قامت برزت بعض مفاتنها فصرخت ولولت فهجم أحد الأسلام على الصائغ وقتله فهب قسم من أهالي قينقاع وقتلوا المسلم . وكان محمد ينتظر حجه أو فرصه لقتلهم . وهكذا جهز جيشاً وهاجم أهالي قينقاع! وأخذ أموالهم . وأقام مجزرة لهم . وقام بنفس العمل مع بني قريظه . يقول التاريخ بأنه بعد غزوة الخندق أخبر الرسول أصحابه  بأن جبريل أتى اليه وأخبره أن الله قد أمره بأن يغزو بني قريظه.

 وبرغم الحلف الذي بينه وبينهم قام الرسول وأصحابه بمحاربتهم وقتلوا الرجال بعد أستسلامهم وسبوا النساء والعذارى والذراري وتقاسموا الأموال وبعث الرسول بالسبايا من بين قريظه مع زيد الأنصاري إلى نجد فباعهم وأشترى خيولاً وسلاحاً للرسول . الهدف من غزوات الرسول كانت لأخذ الأموال والقتل لا لأسلمة الناس واليهود والقبائل التي كانت حوله . فهل هذا تصرف عربي . يقال عن العرب بأنهم أصحاب شيمة وعزة وأخلاق . المثل العربي يقول العفو عند المقدره . إين هي الشيمه العربيه عند محمد  وعمر بن الخطاب . أين كرامة العربي وشيمته هذا كله كلام فارغ . ما قام به عمر بن الخطاب هو نفس تصرف محمد الغدر و الخيانه والقتل والأجرام  وعدم الوفاء بالوعد . وقد بلغت غزوات الرسول 27 غزوه . وقد هاجم قبائل وقوافل التجاره ! التابعه لهم وفي كل مره كان ينتصر فيها كان يتقاسم هو وأصحابه الغنائم . وهكذا فعل الاسلام بالشعوب التي غزوها في سوريه وفلسطين و أسبانيا أو في الهند وغيرها . تعدي أضطهاد جزيه أستغلال . على سبيل المثال في سوريه وفي حلب في العهد العثماني طلب والي حلب من المسيحيين بناء جامع بخبرتهم وأموالهم وعندما رفضوا أرسل الوالي رجاله وأزلامه فدخلوا الكنيسه ودمروا مافيها وسلبوا الصلبان الذهبيه والأشياء الثمينة فيها.

في فلسطين ومنذ وقت قريب عندما أعلن بأن الفلسطينيين  سيحصلون على الأستقلال الذاتي بأشر الأسلام ببنا ء جامع مقابل كنيسة العذراء في الناصره علماً بأن الأرض التي أراد الأسلام بناء جامع عليها كانت ملكاً للدير التابع للكنيسه وقد أعطاها الدير للبلديه لتستفيد منها في أغراض أجتماعيه لم أعد أتذكرها ولكن الأسلام كعادتهم لمحاربة المسيحيه أرادوا أن يبنوا جامعاً في وجه الكنيسه أحراجاً وتحدياً وكسر للمعنويات . هذا هو الأسلام في كل زمان ومكان . هذا هو الأسلام قتل وغدر وأغتيال  وقد أغتال محمد عدداً من معارضيه ومنتقديه ! مثل (عصماء بنت مروان . أبو عفك اليهودي . أم قرفه . كعب بن الأشرف . أبي رافع بن عبد الله . سلام بن أبي الحقيق . أبن شيبينيه ... ) ونفس الاسلوب أتبعه الأسلام في حكمهم في مناطق عديده من العالم لأنهم يعتبرون أو يؤمنون بأن قتل الغيله حلال  وسنه نبويه . المحكمه الدوليه في هولندا تحاكم ميلوسوفيتش وقريباً سيحاكمون كراديتش.

لقتلهم بعض الأسلام أنتقاماً لمجازر الأسلام في يوغوسلافيا أثناء انتصار تركيا عليهم . وكذلك في أحد المؤتمرات الشوعيه تمت محاكمة ستالين وأدانوا وشجبوا أعماله  حيث قتل العديد من الناس ونقلوا قبره من الكرملين إلى مكان آخر فمتى سيحاكم المجتمع الدولي الرسول  محمد على قتل العديد من الذين أسرهم من القبائل التي غزاها بعد أستسلامهم وأستولى على أموالهم وباع نسائهم وفتياتهم في أسواق العبيد وسبى العديد من النساء وقام بأغتيال عدد من خصومه..... المهم ماذا حصل في فلسطين . حسب جريدة الشرق الأوسط : 19 - 11 - 2000 - تحت عنوان ( مواضيع مميزه ) الذي يبين الخ! لاف على المقدسات في فلسطين . تقول الجريده . السبب الرئيسي لسقوط مشروع السلام هو الخلاف على تحديد المقدسات لدى كل طرف . يقول عبد الرؤوف الزيدي مندوب مصر في هيئة الأمم المتحده . كان الخلاف حول القدس وخاصة حول الحرم القدسي الشريف هو السبب الرئيسي لفشل المفاوضات في كامب ديفيد . لأن اليهود يؤمنون بأن المسجد الأقصى بني فوق هيكل سليمان الذي يعتبرونه من أهم مقدساتهم.

ولفض الخلاف أقترحت أمريكا بأن يبقى المسجد بيد السلطه الفلسطينيه مع أعطاء السياده لأسرائيل تحت المسجد لأقامة الصلوات وبطبيعة الحال رفض الجانب الفلسطيني هذا الاقتراح ( الأهرام 22-10 ) ويقول أحمد عثمان كاتب المقال بأن الاقتراح الأمريكي لم يقصد أعطاء السياده لأسرائيل تحت المسجد الأقصى . لأنه ليس لليهود مقدسات أسفل المسجد الأقصى  وأنما تحت قبة الصخره في (مسجد الصخره) لأن الصخره التي تحت القبه محراب معبدهم القديم الذي حطمه الرومان عام 70 ميلاديه . يقول محمد زهدي النشاشيبي وزير الماليه في السلطه الفلسطينيه : ( في الحقيقه ليس لليهودأي صله بالصخره فالصخره التي كانت مذبحاً لليبوسيين هي الصخ! رة التي باشر سيدنا أبراهيم عليه السلام ذبح أبنه البكر أسماعيل عندها والذي فداه الرب بكبش ...)  نقول إذا كانت هذه الصخره هي التي بأشر أبراهيم بذبح أبنه عليها فيجب أن تكون مقدسه لدى اليهود والشعب الأسرائيلي ولكن هنا حضرة  زهدي النشاشيببي ينكر علاقة اليهود بأبراهيم وكأن أبراهيم ليس جد الشعب اليهودي . ويرد السيد أحمد عثمان ويقول من الحقائق التي يؤمن بها  كل مسلم أن سيدنا أبراهيم لم يهم بذبح أبنه أسماعيل فوق صخرة القدس وأنما بمكه . كما أن عمر بن الخطاب رفض الصلاة في مواجهة الصخره لأنه أعتبر بأن موقع الصخرة مثابة محراب داوود وقبلة اليهود دون المسلمين . وقد ورد ذلك في باب ذكر( فتح بيت المقدس للمؤرخ الأسلامي أبي جعفر محمد بن جرير الطبري )  وكذلك عندما دخل عمر بن الخطاب فلسطين قال : على أهل فلسطين أن يدفعوا الجزيه كما يعطي أهل الشام . وقد عين عمر بن الخطاب معاويه بن يزيد على فلسطين والزبير على مكه . ويقول المؤرخ الأسل! امي مجير الدين العليمي في كتابه عن القدس والخليل إن موقع الصخره كان هو ذات الموقع الذي بنى فيه داوود هيكل بني أسرائيل ويقول أيضاً  بعد أن وصل عبد الملك بن مروان إلى الحكم باشر ببناء مسجد الصخره وطلب من الناس أن يحجوا أليه عوضاً عن مكه بسسب الخلاف بينه وبين أبن الزبير وبعد ذلك أرسل الحجاج بن يوسف الثقفي فتغلب هذا على الزبير وقتله . والآن يدعي الأسلام بأن مسجد الصخره مكان مقدس لهم وبأن محمد سرى ليلاً من فوق الصخره إلى السماء السابعه . لقد رأينا التناقض في أقوال المؤرخين الأسلام والشخصيات الأسلاميه من هنا  يتبين لنا بأن هذه الصخره هي تابعه لمعبد داوود.

ونقول للأسلام لماذا لم يقدس عمر بن الخطاب الصخره الم يكن يعلم بأن محمد سرى منها إلى السماء .  الأسلام يدعون بأن المسيح أوصى بمحمد نقول للأسلام بان اليهود لا يؤمنون بالمسيح فكيف سيؤمنون بمحمد . وبعد أتفاقية أوسلوا تنفس الناس الصعداء وفكروا بأن القضيه سائره نحو السلام ولكن زيارة أريل شارون لمسجد الصخرة فجر ال! وضع وقامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن . وبدأ الفلسطينيين بالتفجيرات والأعمال الأنتحاريه وبدأ الأسرائيليين بعملية ملاحقه للذين قاموا بالتعدي عليهم . والآن أصبح الأمر الأنتقام المتبادل فكلما قتل مسؤول فلسطيني يقوم أحد الأنتحاريين بالأنتقام وتقوم أسرائيل بأغتيال الزعماء وخلال ذلك يقتل الأبرياء وبذك تزداد دائرة الحق والكراهيه وتدفع للأنتقام المتبادل الذي لا نهاية له .  وهناك موضوع الحرم الأبراهيمي أو مسجد أبراهيم الخليل . الحرم الأبراهيمي هذا فيه قبر أبراهيم وأبنه أسحاق وكان ممنوع على اليهودي دخوله إلى أن أتى مهووس يهودي وفتح النار على المصلين وقتل مايقارب خمسون شخصاً والآن حسب ما أعلم بأن اليهود والأسلام يصلون فيه . من الذي قتل هؤلاء الفلسطينيين المساكين . الأسلام هم الذين قتلوهم . هم الذين تسببوا بقتلهم . لنفرض بأن ملكة بريطانيا بعد عمر طويل ماتت وقمت أنا واصحابي بأحاطة قبرها ومنعنا أبنائها وأحفادها من زيارة قبرها فماذا يتوقع الناس من احفاد الملكه أن يعملوا معنا.

لا أعرف كيف يستولي الأسلام على رموز ومقدسات الآخرين ويدعون ملكيتها . أبراهيم الخلي! ل الكل يعلم والتاريخ يقول والأنجيل يقول بأن أبراهيم هو جد الاسرائيليين جد اليهود فكيف يستولي الأسلام على قبر أبراهيم وأبنه أسحق ويدعون بأنه أبوهم أو جدهم ويمنعون الشعب اليهودي من زيارة قبره فأنا لا استطيع أن أستوعب هذا الأمر .وهل من المعقول أن يمنع شعب من زيارة قبور أجداده . أمر غريب . وكيف يريد الأسلام أن يعاملهم اليهود هل يرضخوا للأمر ويقول للأسلام هذا جدكم وليس جدنا . الأنجيل يقول : كان أبوكم أبراهيم أرامياً تائهاً . والأنجيل لا يكذب ولكن الذي يكذب هم الأسلام الذين يريدون أن يبنوا مجداً لهم على حضاره وفكر ورموز الآخرين .  ومع ذلك وعلى ما اعرف بأن اليهود قالوا للأسلام بأن يتناوبوا بالصلاة في المسجد ولكن الأسلام رفضوا ذلك . الكثير من العالم يصفون القذافي بالمجنون ولكن القذافي قال : لماذا القتال والصراع على المسجد سنبني مسجداً أخر على القدس سنبني مدينة أخرى المهم هو الحصول على أرض للفلسطينيين على دوله فلسطينيه . وأعتقد بأن هذا أفضل قول في تاريخ العروبه والأسلام . والقذافي هو أوعى من كل الزعماء العرب والأسلام . ولكن الأسلام لايريدون المسا! واة ولا العدل إلا القتل والسيطره وأخذ الجزيه ونحن في القرن الواحد والعشرين . قبل بضعة سنين مر مفتي السعوديه في فلسطين في طريقه إلى السعوديه وألتقى الفلسطينيين وقال لهم عليكم أن توقعوا أتفاقيات ومعادات السلام مع أسرائيل ولكن لا تنسوا عندما تصبح لديكم القوه والمقدره أن تحاربوهم وتأخذوا منهم الجزيه .

بعد دخول عمر فلسطين سيطر الأسلام على فلسطين وفرضت الجزيه وبدأ الأسلام معاملة اليهود وغيرهم معامله مهينه كعادتهم  وصادروا أراضي وقاموا بتعديات كثيره كعادتهم  أسلم الفلسطينيين وبدأوا يسطرون على فلسطين ويستولوا على أرضي وأملاك اليهود . وهرب اليهود في أصقاع الدنيا والآن عادوا وسيأخذون أراضي أكثر مما  يستحقون بالحيله بالقوه وبأي أسلوب كان! . هناك بعض اليهود لا يريدون بقاء أي فلسطيني في فلسطين ويريدون أن يوزعوهم على الدول العربيه . وهناك قسم يريد التعايش معهم والتساهل وحل الخلاف. الآن كيف سيعيش الفلسطينيين والأسرائيليين مع بعضهم . الأسلام لا يريدون أو لا يقبلون أن يتخلوا عن الأماكن المقدسه . لا يريدون أعادة المعابد اليهوديه التي حولوها إلى جوامع كما رأينا  والتي سلبوها من اليهود في السابق . لا أعرف ماذا سيقول الأسلام إذا طالبهم الشعب المسيحي بأستعادة كنائسه التي حولوها إلى جوامع . واليهود يقولون بأن الله أعطاهم هذه الأرض التي يسمونها أرض الميعاد ويعتبرون أنفسهم أبناء الشعب المختار . صحيح بأن الله أختارهم لنشر رسالته عن طريق أبراهيم الخليل ولكن بعد مجيئ المسيح وأيمان الكثير من الشعوب بالرساله الألهيه قال المسيح : ( كلكم ابناء الله تدعون ) وهذا معناه المساواة التامه بين الشعوب والتآخي بين الشعوب.

 يقول اليهود بأن الله وعدهم بأرض فلسطين نعم لقد وعدهم الله ووفى بوعده معهم عندما أعطى أبراهيم أرضاً في فلسطين وأنقذهم من المصريين . أعطاهم أرضاً في فلسطين ولكن ليس كل فلسطين أو كل ا! لمنطقه . في ذلك الوقت لم تكن فلسطين معرفه بحدود أو بحدودها الحاليه وكل المنطقه كانت تعرف بسوريا ولم يكن هناك عراق أو الأردن أو فلسطين أو لبنان ..... فبعد المسيح لم يعد هناك شعب أفضل من الآخر الكل متساوون أمام الله . الأسلام يقولون  بأنهم خير أمة أرسلت للناس . ويؤمنون بأن من حقهم أن يقتلوا اليهود والنصارى وياخذون أموالهم وأرزاقهم ...وو . حسب الآيه التاليه  في سورة الأحزاب . س 33 - آيه 26 : ( وأنزل الذين ظهروهم من أهل الكتب من صياصيهم والقى الرعب في قلوبهم تقتلون قسماً وتأسرون قسكاً فأورثكم أرضهم وأرزاقهم ...) كيف سيتم التعايش بينهم . لقد قام الأسلام بتشويه الفكر الديني وتشويه الحقائق التاريخيه والدينيه وأستولوا على مقدسات الآخرين . يقول الأسلام بان أبراهيم الخليل عربي وهذا يعني بأن الأسرائيليين هم عرب بما أنهم أبناء أبراهيم إلا إذا أنكر الأسلام بأ أسرئيل هو أبن أبراهيم وهذا مستحيل . ويجب أن نقول بأن الاسرائيليين والفلسطينيين هم عرب وهذا أيضاً مستحيل لأن الفلسطينيين والأسرائيليين ليسوا من أصل واحد ! . كما قلنا لقد قام الأسلام أو العرب بتشويه كل ما وصلت أيديهم اليه حسب مصالحهم.

والآن لا نعرف كيف سيتم حل هذه القضيه التي لا نهاية لها لقد طرح الأنكليز مشروعاً بعد عام 1948 على ما أذكر. يقول المشروع بأن تقسم فلسطين إلى قسمين . قسم بأكثريه يهوديه يحكمه يهود وقسم فلسطيني بأكثريه فلسطينيه يحكمه فلسطينيين . ولكن المشرع رفض من قبل الطرفين . قرأت في جريدة الحياة بأنه بعد حرب 1967 عرضت أسرائيل على الفلسطينيين بأن تعيد لهم كل ما أخذته منهم في هذه الحرب مقابل أعطائهم القدس ولكن الفلسطينيين رفضوا هذا العرض . والآن الفلسطينيين لا يقبلون إلا بدوله فلسطينيه عاصمتها القدس وكذلك يقول اليهود بأن القدس هي عاصمة بني أسرائيل الأبديه . والآن ما هو الحل . المشكله هو أن نحن الأبرياء . العالم الحر . المسيحيين والكنائس المسيحيه هي التي تدفع ثمن هذا الصراع . هي التي تدفع ثمن شرور الطرفين . هناك الكثير من الامور في هذه مالقضيه ولكن هذا يكفي لتبيان جوهلر المشكله . والآن ما هو الحل ؟؟؟؟؟          

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها