الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

دعا الزعيم الليببي معمر القذافي الجمعه كل المسلمين إلى عدم معاداة اصحاب الديانات السماويه الأخرى

فايز عزيز- لندن

دعا الزعيم الليببي معمر القذافي الجمعه كل المسلمين إلى عدم معاداة اصحاب الديانات السماويه الأخرى موضحاً بأن الكعبه لكل الناس وهي بيت الله وكان الناس يطوفون حولها قبل محمد وشدد القذافي خلال أمامته في خطبة الجمعه بالعاصمه الغامبيه ألا يمنعوا أصحاب الديانات الأخرى من الطواف حول الكعبه وأعتبر الزعيم الليبي منع أتباع موسى وعيسى من الطواف حول الكعبه خطأ وقال نحن أتباع محمد موقفنا اليوم خطأ لأننا نمنعهم من ممارسة عبادة الله بالطواف حول الكعبه مبيناً أن الممنوعين هم الأنجاس والمشركون فقط وأعتبر بأن المذاهب في الأسلام لم تكن موجوه في عهد النبي محمد.

 هذا ما جاء في جريدة القدس العربي ليوم السبت 1 تموز الصفحه الأولى         

 سنوافق القذافي على كلامه ونقول هذا . وكذلك أعتقد المملكه العربيه  السعوديه لن تمانع في ذلك لانه كلما أزداد عدد الحجاج كلما ازدادت مداخيلهم . ولكن المشكله هي بأن القذافي نفسه يحرم المسيحي من الطواف بالكعبه فهو يقول بأن الممنوعين من الطواف هم المشركون والانجاس. فهذا شيئ مخجل بأن زعيم دوله أسلاميه متزمته لايعرف ما في القرآن. القرآن يقول في سورة التوبه رقم 9 الآيه 5: (إذا أنسلخت الأشهر الحرم فأقتلوا المشركين) وفي نفس السوره في الآيه 31 يقول القرآن : (أتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً دون الله  والمسيح أبن مريم وما أمرو إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحنه عما يشركون) ففي هاتين الآيتين يبين لنا القرآن بأن المسيحيين هم المشركين والقذافي لا يعرف ذلك. القذافي المتمسك بالأسلام لا يعرف ماذا في القرآن فكيف الناس العاديين والأميين سيعرفون القرآن. ولكن ليس فقط القذافي بل كل زعماء الأسلام يصرخون بأنهم ضد الأرهاب والقتل والعنف بينما القرآن يقول عكس ذلك في العديد من الآيات يقول القذافي بأن المذهب هي بدعاً لم تكن موجوده في عهد محمد نعم هذا صحيح ففي وقت محمد المذاهب لم يكن هناك مذاهب أسلاميه مختلفه لأن القرىن لم يكن موجود ومكتمل ولم يقرأ الناس القرآن لأن اللغه العربيه في ذلك الوقت لم تكن مكتمله والقرآن لم يكن مكتوبأ كما في أيامنا هذه. ففي القرآن تناقضات وأختلافات كثيره وعندما يكون في كتاب ما أختلافات وتناقضات فحتماً سيكون هناك أختلاف في الأي وفي وجهات النظر القرآن في بعض الآيات يشيد  بالمسيحيين وفي آيات أخرى يقضي بقتلهم. أحاديث الرسول المتناقضه تدفع للأختلاف وظهور مواقف متباينه فهناك من يقول بأن الغناء والتمثيل والرقص هذا كله حرام لماذا لأن محمد قال كل لهو باطل إلا ثلاث لعبك مع أهل بيتك تدرب فرسك ورميك من قوسك لذلك يقول الشيخ البدري بأن التمثيل والغناء وغير ذلك من مجالات اللهو هو حرام بحرام. ولكن هناك من يقول بأن الغناء والتمثيل والرقص كله  حلال ويضرب مثلا عندما دخل أبو بكرعلى الرسول رأى جاريتين تغنيان في بيت الرسول فقال أنني أرى مزمور الشيطان في بيت الرسول يقصد الجاريتين اللتين كانتا تغنيان. فرد الرسول وقال علينا أن نبين لليهود بأن ديننا فسحه. فهذا التناقض الذي لا يلاحظه الأسلام طبعا سيخلق مواقف مختلفه ومذاهب مختلفه وهناك الكثير من هذه التناقضات في القرآن والتي لن تنتهي أبداً ولن تكون هناك نهايه وكذلك يقول بأن الناس كانوا يطوفون حول الكعبه قبل محمد فهذا صحيح ولكن من كان يطوف حولها الذين كانوا يطوفون حولها هم الوثنيين كانوا يأتون من من كل المناطق ليقدموا الأحترام  والصلواتوالذبائح للآلهه الوثنيه مثل اللات والعزه وغيرها من الآلهه الوثنيه فهل يريد القذافي أن يربط بين الوثنيه والأسلام أو يريد بأن الأسلام هي أمتداد للوثنيه أو  الأسلام هم ورثه الوثنيه أو أستمرار لها. لا أعرف  كيف يتكلم أناس بهذا المستوى أو هذا المنصب كلام مناقض لتفكيرهم وأيمانهم. كما قلت زعماء الأسلام  يصرخون ويصرحون بأنهم ضد الأرهاب والقتل والعنف والقرآن مملوء بآيات القتل والأعتداء والسلب والنهب وقد أخترت هذه الآيه من بين  آيات كثيره سورة محمد  رقم 47 الآيه 35 : (فلا تهنوا وتدعوا للسلم وأنتم الأعلون) أتمنى من الأسلام أن يفكروا

بما يقولون ويصرحون في وسائل الاعلام والمؤتمرات الدوليه      .........   

 
المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها