الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

الأنجيل يقول المسيح صلب ومات ... القرآن يقول لم يصلب ولم يقتل ... أين الحقيقه؟

بقلم: فايز عزيز – لندن

romolows@yahoo.co.uk

070724

 

 هذا الخلاف بين الأنجيل القرآن ما هو سببه . في موضوعي القصير هذا سأناقش وأفسر الأقوال والآيات بتجرد تام وبدون تحيز . الأنجيل أو المسيحيه يقولون بأن المسيح مات على خشبة الصليب وقام في اليوم الثالث . ويقول أشعياء النبي قبل مئات السنين من مجيئ المسيح . سيأتي المسيح ويهان ويعذب ويثخن بالجراح يتقبل ىلامه بصمت  ولن تكسر عظمه من عظامه ما معنى لن تكسر عظمه من عظامه  ولماذا تكسر عظام الناس في القديم في العهد الروماني وقبل ذلك كان حكم الاعدام هو الصلب وعندما كانوا يصلبون شخصاً كان الجنود يعودون بعد مده ويكسرون ساق المصلوب ليتأكدوا بأنه مات فإذا كان هناك دم يسيل فهذا يعني بأنه لم يمت بعد . ولكن المسيح عندما صلب لم تكسر ساقه بل طعن في جنبه . ويقول أشعيا النبي ملعون من علق على خشبه وكذلك في المزامير : يسمر من يديه ورجليه علىخشبة الصليب . مزمور 22: 16-17 . وهناك أشارات كثيره قبل مجيئ المسيح بأنه سيصلب ويموت على الصليب ولكن الأسلام يقولون لم يصلب ولم يقتل بل شبه لهم .  الآن العالم يقول بأن الأنجيل من الله والأسلام يقولون بأن القرآن من الله طالما كلا الكتابين من الله لماذا هذا الفرق والأختلاف لماذا هذا التناقض أو الخلاف بين الأنجيل والقرآن لا بد بأن أحدهم ليس من الله . القرآن يقول في : مريم 19 – آيه 15 : السلام عليه يوم يولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً وفي مكان آخر يقول القرآن : السلام علي يوم أولد ويوم أموت ويوم أبعث حياً . وكذلك يقول القرآن في : آل عمران 3 آيه 55 : قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين تبعوك فوق الذين كفروا ..... الآن هناك نقطتين يلتقي فيها الأسلام والمسيحيين . أو القرآن والأنجيل فكلا الطرفين يؤمون بأن المسيح سيموت ويقوم من بين الأحياء . هذا واضح جداً بأن الطرفين يؤمنون بموت وقيامة المسيح . ولكن ما هو الفرق . الأنجيل يقول : بأن المسيح صلب ومات على الصليب وقام في اليوم الثالث . وقد مات وهو بعمر ثلاثة وثلاثون عاماً . وقد صلب على جبل الجلجله وذلك من قبل الرومان بطلب من اليهود الذين كان لهم الحق بأن يطلبوا طلباً من الرومان كل عام بأطلاق سجين أو أسير لدى الرومان فطالب اليهود بصلب المسيح عوضاً عن براباس المجرم لأن اليهود كانوا ينتظرون مسيحاً يأتي ويحمل السيف ويحررهم من الرومان وينصرهم على الفلسطينيين لذا طلبوا صلبه وقتله .  ولكن ماذا يقول القرآن يقول القرآن بأن المسيح سيولد ويموت ويبعث من بين الأموات ولكن القرآن لا يقول كيف مات المسيح هل مات بالسيف أو بالسكين بالسم أو بسبب مرض من الأمراض الأسلام والقرآن لايذكرون أي شيئ من هذا القبيل ولا يقول القرأن بأي عمر مات المسيح ولا يقول أين مات المسيح ولا يقول بعد كم يوم بعث من بين الأموات وما هي المدة التي بقي فيها ميتاً . القرآن يقول : يا عيسى أني متوفيك ورافعك إلي وهذا يعني وبشكل واضح بأن المسيح سيموت ويقوم من الموت وبعد ذلك سيرفعه الله إليه لأنه لا يمكن أن يرفعه الله اليه وهو ميت . ولكن المشكله كما قلنا بأن الأسلام أو القرآن لا يقولون كيف مات المسيح ومتى مات ومتى قام من بين الأموات وكذلك لا يقولون أين مات المسيح وفي أي مكان . هذا الخلاف ما هو سببه ؟ أيهما صادق وصحيح .كل ما يهمني هو بأن الأسلام يقولون بأن المسيح مات وقام من بين الأموات أن يقولوا لنا كيف مات ومتى وأين ووو...  ولذلك نقول للأسلام طالما لا تستطيعون أن تثبتوا أو تبرهنوا على كيفية وفاة المسيح ووقت وفاته وبأي عمر والمكان الذي مات فيه ولماذا  مات . إذاً عليكم أن تؤمنوا بأن المسيح مات مصلوباً لذا أصبح الصليب مقدس ورمز للتضحيه وغفران خطايا البشر وأبناء العهد القديم وكفانا خلافات وصراعات وأتهامات بأن المسيحيين كفره ووثنيين يعبدون الصليب . كفا أتهام المسيحيه بالوثنيه فأنتم أيضاً تقبلون الحجر الأسود في الكعبه فهذه وثنيه واضحه . المهم ما هو سبب هذا الخلاف وأرجو من مشايخ الأسلام في الأزهر أو في مكان آخر من هذا العالم أن يردوا علي ويثبتوا صحة كلامهم وشكراً .

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها