الموقع الرسمي 

 

اقرأ المزيد...


الأسعد: "الجيش الحر" سيكون الجناح العسكري للمعارضة   

 غليون يطالب بإحالة الملف السوري لمجلس الأمن

20111105

 لندن, باريس - وكالات: اعتبر رئيس "المجلس الوطني" السوري المعارض برهان غليون أنه "ينبغي على جامعة الدول العربية العودة إلى الاجراءات وإلى النقاط التي كانت مُعدة من قبل بسحب السفراء العرب وتجميد عضوية سورية في الجامعة".

وأكد في حديث إلى قناة "الجزيرة" الفضائية, أمس, أنَّ "على جامعة الدول العربية إرسال الملف السوري إلى مجلس الأمن لأنه يجب ايجاد حل لوقف هذا النزف للدماء في سورية, كما ينبغي على جامعة الدول العربية ان تقطع الامل من التعاون مع النظام السوري", مضيفاً: "لا ادري ما الذي ستقوم به جامعة الدول العربية ولكن ما يفعله النظام هو تحدٍّ سافر للجامعة, ولا يمكنها أن تقبل بهذا التحدي والتعدي, وعليها أن ترد عليه والكلمة اليوم لديها".

ولفت غليون إلى أنه من "الواضح ان النظام السوري غير قادر أن ينفذ اي خطة, فهو في مأزق حقيقي ولا يستطيع أن يستمر, وبالوقت نفسه لا يستطيع أن يتراجع", مؤكداً أنَّ "الشعب السوري أوصل النظام الى أسوأ مأزق".

في سياق متصل, أعلن العقيد رياض الأسعد أن ما يُعرف باسم "الجيش السوري الحر" الذي يقوده, سيكون الجناح العسكري للمعارضة السورية, وينسق عملياته من تركيا لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال الأسعد في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" نشرتها أمس, "سنكون جيش المستقبل لسورية الجديدة, ونحن لا ننتمي إلى أي طائفة أو دين و حزب سياسي ونعمل على حماية جميع عناصر المجتمع السوري".

واضاف أن جيشه "يضم عناصر انشقوا من جيش النظام السوري, ويجري مقاتلوه عمليات نوعية عالية ضد جنود الحكومة وعناصر الأمن", موضحاً أن رجاله "مسلحون بالبنادق والذخائر المسروقة من النظام, ويعملون في مختلف أنحاء سورية ويحمون حدود المدن والقرى المنشقة, ويتصدون للجنود الذين يُهاجمون المتظاهرين السلميين".

وناشد المجتمع الدولي "فرض منطقة حظر جوي أو منطقة حظر بحري في سورية", مضيفاً "نحن لا نملك القدرة على شراء الأسلحة, ولكننا بحاجة إلى حماية المدنيين, ونريد انشاء منطقة آمنة في شمال سورية واقامة منطقة عازلة يمكن أن يديرها الجيش السوري الحر".

وقال الأسعد إنه "يريد الاعترف بالجيش السوري الحر باعتباره الجناح العسكري للمجلس الوطني السوري المعارض, ونحن بانتظار أن يشكل وفداً رفيعاً ويرسل ممثلاً للتحدث معناً حول الطريقة التي يمكن أن نقوم من خلالها بدعم أهدافه عسكرياً".

 

 

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها