الموقع الرسمي 

 

اقرأ المزيد...

05/10/2011


حمدان ومراد وشاتيلا في دمشق دعماً لنظام الأسد 

واشنطن تدعو الجيش اللبناني إلى حماية المعارضين السوريين

بيروت - "السياسة" والوكالات:

بقي المشهد السياسي اللبناني محكوماً بملفي تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتحرك الاتحاد العمالي العام في الثاني عشر من الجاري, وسط سعي حكومي حثيث للتوصل الى حل وسطي يكفل إلغاء الاضراب.

وفي مؤشر بالغ الدلالات على مستوى التعاطي اللبناني مع الملف السوري, أكدت سفيرة الولايات المتحدة في بيروت مورا كونيللي في أعقاب زيارة وزير الدفاع فايز غصن "الأهمية التي توليها بلادها لدور الجيش اللبناني في حماية الأعضاء المنتسبين الى المعارضة السورية المقيمين في لبنان, باعتبار هذا الدور أحد التزامات لبنان القانونية الدولية التي تشمل أيضاً دعم وتمويل المحكمة الخاصة بلبنان".

ويكتسب الموقف أهميته انطلاقاً من تزامنه مع الزيارة المرتقبة لقائد الجيش العماد جان قهوجي الى الولايات المتحدة والتي أشار اليها البيان الصادر عن السفارة الأميركية في بيروت, كإشارة اضافية للشراكة القوية بين البلدين وتعبيراً عن الدعم الأميركي للجيش اللبناني.

وفي قراءة لأبعاد الموقف الأميركي, قالت أوساط في المعارضة ل¯"وكالة الأنباء المركزية": "بعد التحذيرات التي أتت للمصرف المركزي, ها هي اليوم التحذيرات تصل الى المؤسسة العسكرية تحت عنوان ألا يتحول لبنان رئة يتنفس منها النظام السوري على المستويات المالية والعسكرية والتجارية, ما ينذر أولاً بأن سقوط النظام السوري أصبح وشيكاً وثانياً بمراقبة كل البلدان التي قد تتحول الى رئة لهذا النظام".

وذكرت بالكلام الصادر عن وزير المال محمد الصفدي من نيويورك ثم موقف كونيللي من وزارة الدفاع ما يشكل دليلاً الى ضرورة وقف لبنان دعم النظام السوري, مؤكدة أهمية قراءة هذه الرسالة من المسؤولين اللبنانيين كافة.

وأشارت الى أن الرسالة تندرج ضمن نطاق التحذير من إمكان تحول لبنان الرسمي داعماً للنظام السوري والمخاطر التي قد يتعرض لها جراء هذا الدعم.

وفي سياق مسلسل الزيارات اللبنانية "السنية" الى دمشق, قام أمين الهيئة القيادية "المرابطون" العميد مصطفى حمدان ورئيس "حزب الاتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد ورئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا بزيارة إلى العاصمة السورية, حيث التقوا الرئيس بشار الأسد, حيث جرى عرض للمستجدات في لبنان والوضع السوري في ضوء التطورات الأخيرة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الأسد بحدث مع الوفد اللبناني "ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط من مخططات تستهدف تقسيم دولها وتفتيتها لإعادة السيطرة عليها".

وأكد أعضاء الوفد, وفق ما ذكرت "سانا", وقوفهم إلى "جانب سورية في وجه ما تتعرض له من أعمال إرهابية تستهدف استقرارها وأمن مواطنيها وحملات تحريضية ومحاولات التدخل في شؤونها الداخلية", معربين عن ثقتهم بأن "سورية ستخرج أقوى بعد تجاوز هذه المرحلة وأن قوتها ستكون قوة للبنان وللقضايا العربية وخصوصاً القضية الفلسطينية".

وفي بيروت, أكد السفير السوري علي عبد الكريم علي, عقب لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي, أن الأخير "مرحب به في سورية في أي وقت", مشيراً إلى أنَّه "لا يأخذ بما قالته الصحف" في اشارة الى ما ذكر عن زيارة سرية قام بها ميقاتي إلى سورية سراً والتقى وزير الخارجية وليد المعلم ورئيس جهاز الاستخبارات السورية في لبنان سابقاً رستم غزالي, الأمر الذي سارع ميقاتي إلى نفيه صباح أمس.

وعن الوضع السوري, قال علي: ان "سورية خرجت من محنتها والرئيس الأسد يجري قراءة معمقة للامور, ويقوم بإصلاحات جذرية".

من جهة ثانية, استقبل الأمين العام ل¯"حزب الله" السيد حسن نصرالله وزير الطاقة والمياه جبران باسيل, حيث تم خلال اللقاء البحث في آخر المستجدات السياسية والإقليمية والمحلية ومتابعة الملفات الاساسية المطروحة أمام الحكومة على أكثر من صعيد.


الأسعد يدعو من تركيا المعارضة السورية إلى الوحدة ويرفض عسكرة الثورة 

أردوغان: نظام الأسد يقتل العزل وسنفرض عقوبات عليه

أنقرة - وكالات: أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان, أمس, أن بلاده ستتخذ سريعاً قراراً بفرض عقوبات على النظام السوري, مشدداً على أنها لن تقف متفرجة حيال قتل الأبرياء.

وقال أردوغان خلال زيارة رسمية الى جنوب افريقيا "لا يسعنا ان نقف متفرجين حيال ما يحصل في سورية, يقتلون ابرياء وعزلاً, لا يمكننا ان نقول: لنترك الامور تسير على ما هي عليه".

وإذ أشار إلى أن بلاده أعلنت "بعض الاجراءات التي لا يمكن الانتظار عليها", أضاف أردوغان "سنعلن جدول عقوبات بعد زيارة الى هاتاي" جنوب تركيا, موضحاً أنه سيزور في نهاية الأسبوع الجاري أو الاسبوع المقبل هذه المدينة القريبة من الحدود السورية, حيث اقيمت مخيمات لآلاف السوريين الذين هربوا من عمليات القمع.

وأضاف أنه بالنسبة للعلاقة مع الأسد "بيننا صداقة متقدمة لكن علينا الحفاظ على صداقتنا وفقاً لمبادئ معينة, وفي حال خرق هذه المبادئ, علينا ترك صديقنا جانباً لأن ما هو مهم هو سورية نفسها والشعب السوري".

وكانت تركيا اعترضت الشهر الماضي سفينة شحن كانت تنقل أسلحة الى سورية, واعلنت انها ستفعل ذلك مع كل شحنات الاسلحة المرسلة الى سورية.

من جهة أخرى, دعا العقيد السوري المنشق رياض الاسعد, من أنقرة, إلى الوحدة في مواجهة نظام الرئيس بشار الاسد.

ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية عن الأسعد, الذي لجأ إلى تركيا, قوله ان "على قوات المعارضة في سورية ان تتحد وترص صفوفها الى ان يسقط النظام".

واضاف العقيد الذي انشق وأسس قوة معارضة مسلحة أطلق عليها اسم "الجيش السوري الحر", "في تركيا, ليس لدينا مشكلة, فنحن نعيش حياة مريحة ونحن سعداء" في هذا البلد, نافياً مزاعم النظام بأنه اعتقل عندما سيطرت قوات عسكرية على الرستن في محافظة حمص.

وقال الأسعد إن "النظام السوري شن عملية وحشية في الرستن بمحافظة حمص للعثور علي واعتقالي وادعى بأنه اعتقلني في نهاية العملية, هذه الأخبار تهدف إلى إحباط الشعب السوري".

وأكد أن نظام الأسد "هو نظام قاتل وديكتاتوري ويهاجم المدنيين بكامل قوته, ويستخدم الجيش والعصابات المسلحة, ويقتل الأطفال والنساء وحتى الحيوانات".

واتهم الأسعد النظام بالكذب, مؤكداً أنه "يقتل الشخصيات الدينية ويلوم المدنيين الأبرياء على ذلك. فعلى سبيل المثال, النظام هو من قتل نجل المفتي أحمد حسون ولكن يلام أشخاص أبرياء على ذلك".

وإذ حذر من سعي النظام لإثارة الفتن, دعا الأسعد "الشعب السوري إلى أن يبقي معنوياته عالية", مضيفاً "سندخل سورية قريباً بإذن الله وسندمر النظام السوري".

وفي تصريح إلى وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ", أكد الأسعد أنه يتواصل مع بعض أعضاء المجلس الوطني السوري الذي شكلته المعارضة للعمل على تنسيق الجهود.

ونفى وجود كتائب وتشكيلات عسكرية متعددة للجنود والضباط المنشقين عن الجيش السوري, مؤكداً أن "أغلب الكتائب العسكرية للمنشقين تقع تحت قيادته".

ورفض الأسعد الدعوة لعسكرة الثورة وتسليح الأهالي, لأن "إقحام المدنيين في تلك المهمة قد يؤدي إلى فوضى كبيرة بالبلاد كما سيزيد من عدد الضحايا لأن النظام سيتخذ من وجود السلاح ذريعة لتصعيد هجومه".

وأكد أن حجم القوات التي تعمل تحت إمرته تتزايد يوماً بعد الآخر, رافضاً بشكل قطعي فكرة التدخل العسكري الخارجي, إلا انه طلب فرض حظر جوي وبحري من قبل حلف شمال الأطلسي "ناتو" أو أي دولة كتركيا أو غيرها على سورية, بسبب لجوء نظام الأسد إلى سلاح الطيران والبحرية في قصفه للمدن الثائرة ضده.

وشدد على أن الجيش سيكون هو العامل الحاسم في إسقاط النظام, مؤكداً أن "من يستمد بقاءه في السلطة بالقوة لا تتم إزالته إلا بالقوة".

واضاف "رغم أن الجيش السوري بني على الطائفية ونسبة كبيرة من القيادات هي علوية إلا أن الأفراد والجنود من السنة, والانشقاقات تقع يوميا في صفوف الجيش وبدرجات كبيرة وبالتالي سيأتي يوم ينهار فيه الجيش حتى من دون قتال أي سقوط تآكلي تدريجي لأهم مؤسسات النظام".


جنود سوريون يخترقون الحدود في البقاع

توغلت دبابات للجيش السوري داخل الأراضي اللبنانية من جهة الحدود الشرقية في بلدة عرسال في البقاع الشمالي, ودخلت إلى محلة خربة داوود حيث أطلق الجنود أعيرة نارية من أسلحة فردية ومتوسطة, قبل أن ينسحبوا عائدين إلى مواقعهم التي جاؤوا منها.

وذكر موقع "لبنان الآن" الإلكتروني, أنه إثر ذلك, أجرت قيادة الجيش اللبناني إتصالات مع الجانب السوري, عبر لجنة التنسيق بين الجيشين, ودعته إلى الانسحاب فورًا من الداخل اللبناني.

من جهتها, ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الدبابات السورية دخلت الى المنطقة الفاصلة بين الحدود اللبنانية - السورية في منطقة عرسال, وأطلقت النار باتجاه معمل مهجور لصناعة البطاريات, ظنا منها أن بداخله مسلحين.


 كالداس: سورية وإيران و"حزب الله" اغتالوا الحريري

 رأى الرئيس السابق لفريق التحقيق في المحكمة الدولية نيك كالداس, أن إسرائيل لا تمتلك أي دافع لاغتيال الرئيس رفيق الحريري, مشدداً على أنه لا يمكن أن يكون المتهمون الأربعة قد قاموا باغتيال الحريري دون توجيه رسمي من "حزب الله".

ولفت كالداس في تصريحات لقناة "اس بي أس" الأسترالية, إلى أن صعوبة تسليم السلطات اللبنانية الأشخاص الذين تلاحقهم المحكمة كان أمراً معلوماً لدى إسرائيل.

وأشار إلى أن لا وجود لأي أثر ولو صغيراً جداً لقرائن تشير إلى ضلوع إسرائيل أو أي جهة أخرى اتهمها "حزب الله" في الجريمة, متهماً سورية وإيران بالوقوف وراء "حزب الله" لتنفيذ عملية الاغتيال.

وعن اغتيال النقيب في قوى الأمن الداخلي وسام عيد, أكد كالداس أن الجريمة وقعت بهدف بعث رسالة إلى المحكمة الدولية كي تتراجع وتوقف التحقيق.


اغتيال ناشط شيوعي في حمص 

11 قتيلاً بينهم 3 جنود خلال اشتباكات مع منشقين في إدلب

 دمشق - وكالات: أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان", أمس, أن ثلاثة جنود ومدني قتلوا في اشتباكات في إدلب شمال غرب سورية, فيما قتل ثلاثة مدنيين في حمص بوسط البلاد, وعثر على جثامين 3 مواطنين واغتيل ناشط في تلك المدينة ايضا.

وذكر المرصد في بيان أن "ثلاثة جنود من الجيش السوري ومواطناً مدنياً, استشهدوا خلال الاشتباكات المستمرة حتى الآن في مثلث كفرحايا -شنان -سرجة في جبل الزاوية (محافظة ادلب) بين جنود معسكر للجيش في المنطقة ومسلحين يعتقد انهم منشقون عن الجيش", كما "استشهد ثلاثة مواطنين في إطلاق رصاص من قبل حاجز أمني في قرية الدار الكبيرة قرب مدينة تلبيسة" في ضواحي حمص على بعد 160 كلم شمال دمشق.

وأشار إلى أن سيدة تبلغ من العمر 45 عاماً, لم يذكر اسمها, قتلت على باب منزلها في مدينة تلبيسة برصاص قناصة.

وأعلن المرصد أن "الناشط الشيوعي مصطفى أحمد علي البالغ من العمر 52 عاما, اغتيل برصاص مجهولين في حي جب الجندلي" في مدينة حمص بوسط البلاد, من دون إعطاء توضيحات أخرى.

كما قتل طفل في الحي نفسه برصاص اطلق على السيارة التي كانت تقله مع والده الذي أصيب بجروح, فيما قتل مواطنان آخران قرب مدينة القصير وعثر على جثث أربعة مدنيين في ضواحي مدينة حمص. وتشهد سورية منذ 15 مارس الماضي تظاهرات تطالب بإسقاط النظام, قالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان إن نحو 1400 من القوى الأمنية ومن سمتهم "المتمردين" قتلوا خلالها, فيما ذكرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي, أن الحصيلة بلغت 2600 قتيل. 

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها