الموقع الرسمي 

اقرأ المزيد...

11/09/2011

قائد الجيش السوري الحر: مصير الأسد سيكون كالقذافي 
مقتل 18 مدنياً خلال عمليات عسكرية في حمص ودرعا

دمشق - وكالات: أعلنت "الهيئة العامة للثورة السورية", أمس, مقتل 18 شخصاً في قصف على حيي باب السباع وبابا عمرو في حمص, وعمليات دهم في ريف درعا, كما أفاد ناشطون سوريون بمواصلة الجيش السوري عملياته العسكرية في مدن مختلفة, حيث سمع إطلاق نار كثيف في بلدة سراقب بمحافظة أدلب أسفر عن مقتل مواطنة, فيما تتمركز حشود عسكرية على أطراف المدينة.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الانسان" أن "5 مواطنين قتلوا خلال عمليات عسكرية وامنية جرت لملاحقة مطلوبين في حي البساتين بالقرب من حي بابا عمرو" في مدينة حمص وسط سورية.
وأشار المرصد في وقت سابق الى ان "شابا (45 عاما) قتل في قرية خان السبل خلال اطلاق رصاص من عناصر حاجز امني جنوب مدينة سراقب" الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب).
واضاف ان "قوات امنية وعسكرية نفذت حملة مداهمة في قرية هيت الواقعة على الحدود السورية اللبنانية", لافتا الى ان الحملة "ترافقت مع تحطيم اثاث بعض المنازل".
واشار الى ان اجهزة الامن "قامت باعتقال 9 اشخاص خلال الحملة".
من جهتها, أشارت لجان التنسيق المحلية الى "ان سيدة قتلت فجر أمس, في اطلاق نار جنوب سراقب", مشيرة الى "حشود عسكرية تتمركز على اطراف المدينة".
إلى ذلك, أعلن نشطاء أن قوات الأمن قتلت شخصين وجرحت 9 خلال عمليات عسكرية في منطقة نمر بريف درعا.
كما أغلقت القوات السورية جميع الطرق المؤدية إلى البوكمال وشنت حملة مداهمات واعتقالات وسط إطلاق نار كثيف.
على صعيد متصل, أعلن قائدُ "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد في بيان بثته قناة "العربية" تشكيل كتيبةِ أبي عبيدة عامر بن الجراح في ريف دمشق, وكتيبة معاوية بن أبي سفيان في دمشق في إطار جهود لمقاومة قوات الأمن السورية, لوقف قتل المتظاهرين.
وتوعد الأسعد, الرئيس السوري بشار الأسد, بأن يَلقى مصير الزعيم الليبي الهارب معمر القذافي, مرجحاً "سقوط النظام بشكل أسرع مما تتوقعون".
وأعلن "أن الجيش السوري الحر ليست له أهداف سياسية سوى تحريرِ سورية من نظام الاسد", داعيا المعارضة السورية في الداخل والخارج لتوحيد الصف, كما حض الشعب السوري على الاستمرار بالتظاهرات السلمية.
وبشر الشعب السوري بأن قوات الجيش السوري الحر "توجه الضربات ضد عصابات الأمن و"الشبيحة" على مختلف الأراضي السورية".
وكان العقيد رياض موسى الأسعد (50 عاما) من القوات الجوية الفرقة 22 اللواء 14, أعلن انشقاقه عن الجيش في يوليو الماضي.
وقال إن انشقاقه جاء "بسبب الممارسات القمعية للجيش العربي السوي تجاه المدنيين من الشعب السوري".

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها