حض دول المنطقة على مساعدة سورية 
نجاد يدعو الأسد إلى احترام مطالب الشعب بالحرية والعدالة

طهران - وكالات: دعا الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى احترام حقوق الشعب, وحض دولاً في المنطقة, لم يسمها, على مساعدة سورية لحل الأزمة عن طريق الحوار.
وخلال مقابلة مساء أول من أمس مع قناة "ار تي بي" التلفزيونية البرتغالية, علق نجاد على الأوضاع في سورية بالقول "نحن نؤمن بأن الحرية والعدالة والاحترام حق لجميع الشعوب وعلى كل الحكومات ان تقبل بذلك, لكننا نؤمن أيضاً ان المشكلات الموجودة يجب حلها من قبل الشعب والحكومة معا", مؤكداً أن "اللجوء الى الحل العسكري وتدخل ال¯"ناتو" لايحل المشكلة, وان "الديمقراطية والحرية لا تأتيان من فوهة البنادق".
واضاف ان "على الحكومات والشعوب ان تؤمن بالحق وبالحرية وتحل مشكلاتها عبر الحوار, ولايحق لاي طرف خارجي ان يتدخل في الشؤون الداخلية للدول لان التدخلات لا تحل المشكلات كما نرى في ليبيا مثلا".
واشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يهدد الأسد بشكل مباشر و"هذا يعتبر تدخلا سافرا ليس من اجل دعم الشعب السوري بل لاجل انقاذ الصهاينة وتأمين المصالح الاميركية", مؤكداً أنه بإمكان دول في المنطقة "أن تساعد الشعب والحكومة في سورية ليتعاونا ويقوما بالاصلاحات اللازمة عبر التعاون ويحلا مشكلاتهما".
وبشأن مستقبل الاوضاع في دول مثل مصر وليبيا, اعتبر نجاد أن "العدالة والحرية ستتواجدان في اي مكان يكون الحكم الحقيقي فيه للشعب, وان ارادة الشعوب ترفض اي نوع من الهيمنة والتسلط", مؤكداً ان "أكبر سبب لغضب الشعوب التي ثارت كان تبعية الحكام للدول الغربية وان اي انتخابات مقبلة ستشهد فوز الاشخاص الذين يناهضون التسلط الغربي".