كانا دائماً
مطية سهلة
الركوب
للقذافي
ديبلوماسي
عربي: نصر
الله وبري
آخر من يسعى
لكشف مصير
الصدر
لندن - كتب
حميد غريافي:
قال
ديبلوماسي في
جامعة الدول
العربية ان "الأمين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله
ورئيس حركة
أمل
الشيعيتين
نبيه بري هما
آخر من يسعى
حقيقة لكشف
مصير الامام
موسى الصدر
في ليبيا,
لأن ظهوره
اذا كان
مازال حياً
قد يقلب
معادلات
كثيرة من
أهمها السؤال
الأكبر:
لماذا لم
يقدم حزب
الله وحركة
أمل طوال
الأعوام
الثلاثة
والثلاثين
التي انقضت
على تغييب
الصدر على
استهداف
شخصيات
ومصالح ليبية
في الداخل
والخارج كما
فعلا مع
اسرائيل
باختطاف
جنديين من
جيشها في
يوليو العام
2006
لمبادلتهما
بأسرى في
سجونها?
ولماذا لم
تفعل ايران
وسورية اي
شيء طوال هذه
السنوات
عندما كانت
علاقاتهما
بالعقيد
القذافي في
ذروة
ايجابيتها
وتعاونها?
ولماذا لم
تضرب السفارة
الليبية
وسفراؤها في
لبنان على
الأقل بوردة
خلال تلك
الفترة
الطويلة
تعبيراً عن
الغضب الشيعي
الايراني
الكاذب"?
وأكد
الديبلوماسي
ل¯"السياسة"
في لندن, أمس,
ان تصريحات
نصرالله
وخطبه
الرنانة
ومواقف بري
المتذبذبة في
قضية الثورة
الليبية ضد
القذافي طوال
الأشهر
الخمسة
الماضية "لم
ترق الى
مستوى حدث
اختفاء
الإمام الصدر
"الجلل" ولا
الى الضجة
المفتعلة
التي
يثيرانها منذ
أكثر من ربع
قرن من الزمن".
واضاف
الديبلوماسي
الذي حضر
اجتماع باريس
الدولي لدعم
الثوار
الليبيين,
الأسبوع
الماضي, ان "نصرالله
ونبيه بري
هما آخر من
يريد كشف
مصير الامام
الصدر في
ليبيا
والظروف التي
احاطت
باختفائه,
وإلا كما
كانا انتظرا
ثلاثة اسابيع
حتى الآن
للاتصال بعبد
السلام جلود
الرجل الثاني
سابقا في
نظام القذافي
وفي الفترة
التي اختفى
فيها الامام,
ولماذا لم
يركبا أول
طائرة الى
قطر أو مصر
أو ايطاليا
فور انشقاق
جلود
لمقابلته
والحصول منه
على الخبر
اليقين,
خصوصاً وان
اخباراً
كثيرة نشرت
خلال العقود
الثلاثة
الماضية حول
دور جلود في
تصفية الصدر
ورفيقيه في
أغسطس العام
1978 بعد
لقائهم
القذافي الذي
أمر بإعدامهم
في الصحراء,
وأرسل جلود
ووحدة عسكرية
تابعة له
لتنفيذ
العملية".
وكشف
الديبلوماسي
ان بري
ونصرالله
كانا دائما
بمثابة مطية
سهلة الركوب
للعقيد
القذافي منذ
اختفاء الصدر,
إذا كان
تمويلها -
اضافة الى
إيران- يأتي
معظمه من
ليبيا, بدليل
ان أحداً لم
يجب حتى الآن
عن سبب زيارة
الصدر ليبيا
يوم اختفائه
في عز الحرب
اللبنانية
الطائفية
التي كان
القذافي -
كما حافظ
الأسد- يحاول
فيها رمي
المسيحيين
اللبنانيين
في البحر,
وذكرت
المعلومات
المنشورة في
وسائل
الاعلام
اللبنانية
والعربية
والدولية يوم
ذاك ان سبب
استدعاء
القذافي
للصدر كان
عدم إيفاء
هذا الاخير
بالتزام
احتلال منطقة
عين الرمانة
الصغيرة التي
يسيطر عليها
الكتائب
والمسيحيون
في مهلة
محددة والتي
قيل ان
العقيد
الليبي دفع
للصدر مبلغ
15 مليون
دولار لهذا
الاحتلال,
لكنه فشل في
ذلك ثم رفض
اعادة المال
الليبي فكان
قرار الاعدام
جاهزا".
وأكد
الديبلوماسي
العربي ان
بري "لعب
أدواراً
مؤسفة وسلبية
في حماية
القذافي بطلب
من من حليفه
السوري حافظ
الأسد, ورفض
طوال الاعوام
الثلاثة
والثلاثين
الماضية
الاعتراف
بمقتل الصدر,
وهو على
دراية ويقين
منذ اليوم
الأول
لاختفائه في
ليبيا بأن
القذافي صفاه
فوراً,
محاولا بذلك
استخدام هذا
"الاختفاء"
أو "التغييب"
شماعة في
المجتمع
الشيعي يعلق
عليها
طموحاته
الحزبية التي
أوصلته الى
رئاسة امل
ومن ثم الى
رئاسة مجلس
النواب, والى
قيادة تلك
الميليشيا
المسلحة
الشيعية التي
استوحى منها
حزب الله
فكرة وجوده
في ما بعد".