الموقع الرسمي 

 

اقرأ المزيد...

29/08/2011

4 قتلى وعشرات الجرحى في ريف دمشق وريف ادلب وانخل وحلب وحمص 
عسكر الأسد يشتبكون مع ضباط وجنود منشقين في بساتين الغوطة قرب دمشق ورفضوا قتل المتظاهرين

دمشق - أ ف ب, رويترز: قتل ثلاثة اشخاص وجرح آخرون, أمس, في شمال سورية وجنوبها, حيث استمرت العمليات الامنية, فيما اندلعت اشتباكات بين الجيش ومنشقين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين قرب دمشق, في أول حادثة انشقاق منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية يعلن عنها في دمشق حيث تتمركز القوات الأساسية الموالية للنظام.
ومع تواصل العمليات الامنية, دعا محتجون عبر صفحة "الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الى الصلاة, أمس, في يوم "أحد الصلاة على شهداء الحرية في كنائس وجوامع 32 مدينة حول العالم" من دون تسميتها.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "ان عشر دبابات تتبعها 3 سيارات تابعة للأمن اطلقت النار عبر رشاشات ثقيلة ثبتت عليها فور اقتحامها مدينة خان شيخون الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) مما اسفر عن مقتل شخصين وجرح 9 اخرين", مشيراً إلى اعتقال 9 اشخاص في الدير الشرقي قرب معرة النعمان.
وتحدث المرصد عن مقتل شخص ثالث في بلدة انخل القريبة من درعا (جنوب) التي شكلت مهد الحركة الاحتجاجية منذ منتصف مارس الفائت.
كما اقتحمت قوات عسكرية تضم مئات العناصر ونحو 150 آلية, صباح امس, قرى عياش والخريطة والحوايج الواقعة في محافظة دير الزور (شرق), وذكر المرصد ان القوات "نفذت عملية دهم للمنازل بحثاً عن نشطاء واعتقلت العشرات", ونقل عن اهالي "ان هذه القوات احرقت منازل لنشطاء متوارين عن الانظار".
ومساء أول من أمس, قتل متظاهر وجرح 15 آخرون في ريف دمشق عندما أطلق رجال الامن النار على نحو 2500 متظاهر في حرستا, كما قتل شخص في سقبا التي شهدت حملة مداهمات "اسفرت عن اعتقال العشرات".
وفي هذا الإطار, كشف شهود عيان ان عشرات الجنود فروا الى الغوطة وهي منطقة بساتين واراض زراعية بعدما اطلقت القوات الموالية للاسد النار على حشد كبير من المتظاهرين قرب ضاحية حرستا لمنعهم من تنظيم مسيرة الى العاصمة, في تحد لأمر اصدرته وزارة الداخلية بعدم التظاهر في دمشق.
وقال أحد سكان حرستا ان "الجيش كان يطلق نيران الرشاشات الثقيلة طول الليل في الغوطة وكان يلقى ردا من بنادق اصغر".
وجاء في بيان على الانترنت للضباط الاحرار وهي مجموعة تقول انها تمثل المنشقين ان "انشقاقات كبيرة" وقعت في حرستا وان قوات الامن والشبيحة الموالين للاسد تطارد المنشقين في اتجاه البساتين والاحياء داخل دمشق.
وذكر البيان ان عقيدا في مخابرات سلاح الجو كان مسؤولا عن الغارات والاعتقالات التي تقوم بها الشرطة السرية اصيب برصاصة في رأسه قرب ضاحية سقبا.
وفي سياق متصل, افاد ناشطون, أمس, أن قوات الأمن منعت الصلاة في مسجد الرفاعي بحي كفر سوسة في دمشق وأغلقته بالكامل, غداة اقتحامه من قبل الشبيحة والاعتداء على المعتصمين بداخله بعد صلاة الفجر ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة العشرات بينهم إمام المسجد أسامة الرفاعي.
إلى ذلك, خرجت مظاهرات مساء أول من أمس في بعض أحياء دمشق كحي ركن الدين والقدم وزملكا والقابون والميدان وفي عشرات المناطق الواقعة في ريف دمشق.
وفي حمص, اصيب 14 شخصا بجروح في شارع الملعب وفي حي الخالدية, أول من أمس, إثر اطلاق قوات الامن الرصاص وقنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين.
واشار المرصد الى خروج مظاهرات في احياء الانشاءات وكرم الزيتون والحمرا والغوطة وباب الدريب والحميدية والخالدية والبياضة في حمص.
وأصيب 15 شخصا بجروح عندما فرق رجال الامن تظاهرة خرجت بعد صلاة التراويح في مارع الواقعة في ريف حلب (شمال), بحسب المرصد

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها