الموقع الرسمي 

اقرأ المزيد...

28/08/2011

5 مواقع تنتج أسلحة كيميائية 
واشنطن وتل أبيب تراقبان ترسانة سورية من أسلحة الدمار الشامل

واشنطن - ا ف ب: تراقب الولايات المتحدة وإسرائيل ترسانة اسلحة الدمار الشامل التي تعتقدان ان سورية تملكها وتخشيان أن تستغل مجموعات ارهابية الحركة الاحتجاجية الجارية للاستيلاء على عناصر كيميائية وصواريخ بعيدة المدى.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال", أمس, عن مسؤولين اسرائيليين واميركيين قولهم ان الاستخبارات الاميركية تعتقد أن ترسانة سورية من الأسلحة غير التقليدية تضم مخزوناً كبيراً من غاز الخردل ومادتي "في أكس" و"سارين" وصواريخ وأنظمة مدفعية حاملة لها.
واضافت ان محققي الامم المتحدة توصلوا أخيراً الى ان دمشق كانت تبني سرا مفاعلا نوويا بالتعاون مع كوريا الشمالية قبل ان تدمر طائرات اسرائيلية الموقع في يوليو ,2007 مشيرة إلى أن مسؤولي منع الانتشار النووي في الولايات المتحدة وفي الامم المتحدة ما زالوا قلقين من احتمال ان تكون كوريا الشمالية سلمت سورية معدات أخرى مرتبطة بالقطاع النووي.
ونقلت الصحيفة عن سفير اسرائيل في واشنطن مايكل اورين قوله "نحن قلقون جداً من وضع أسلحة الدمار الشامل في سورية بما في ذلك الاسلحة الكيميائية", مضيفاً "نراقب الوضع بدقة مع الادارة الاميركية".
وذكرت الصحيفة ان المسؤولين الاميركيين والاسرائيليين رفضوا الكشف عن طريقة مراقبتهم لتلك الأسلحة, غير أن البلدين سبق وراقبا النشاطات العسكرية السورية باستخدام أقمار صناعية وجواسيس.
وأضافت ان مسؤولين اميركيين سابقين وحاليين قالوا ان في سورية خمسة مواقع على الاقل تنتج أسلحة كيميائية بما في ذلك غاز الخردل والسارين والفي اكس, لكنهم أكدوا ان هذه المنشآت يصعب رصدها لأنها منتشرة في جميع أنحاء سورية وتتركز في مدن مثل دمشق وحماة واللاذقية وحلب.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض المنشآت التي تنتج هذه المواد موجودة في منشآت عسكرية يتم تخزين صواريخ "سكود" فيها.
وأوضح المسؤولون أن لا شيء يشير الى أن نظام الأسد نقل أسلحة كيميائية إلى "حزب الله" أو "حركة حماس", وشددوا على أنه لا مؤشر على تعرض أي منشآت أسلحة سورية للخطر حتى الآن.
وأضافوا ان القلق الأميركي من الأسلحة السورية سيزيد بحال تدهور الوضع في البلاد ووصل إلى حد الحرب الأهلية, وقال مسؤول "هذا السيناريو على شاشة الرادار, والكثير من الناس يراقبون ذلك عن كثب, ولكننا لم نصل إلى هناك بعد".
ويقلق المسؤولون من أن تلهي الأحداث التي تشهدها سورية وحدات الجيش المنوط بها حماية مواقع الأسلحة, بالإضافة إلى تخوف من أن يلجأ عناصر في الجيش إلى بيع قذائف مدفعية تحتوي على المواد الكيميائية.

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها