أوباما فرض
عقوبات
اقتصادية
قاسية تضرب
قلب النظام
السوري
الولايات
المتحدة
وأوروبا
تدعوان الأسد
إلى التنحي
عن السلطة
واشنطن -
ا ف ب,
رويترز:
طالب
زعماء العالم
الغربي, أمس,
الرئيس
السوري بشار
الأسد
بالتنحي,
وفرضوا
عقوبات جديدة
على نظامه,
مؤكدين أنه
فقد كامل
شرعيته نتيجة
استمرار قمعه
المتظاهرين
المطالبين
بالحرية منذ
منتصف مارس
الماضي.
وقاد الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
تلك الحملة
حيث أصدر
أمراً
تنفيذياً
بتجميد جميع
أصول الحكومة
السورية وحظر
الاستثمارات
والصادرات
الاميركية
الى سورية,
وتبعه قادة
الاتحاد
الاوروبي.
وقال اوباما
"قلنا
باستمرار انه
على الرئيس
الاسد ان
يقود انتقالا
ديمقراطياً
أو أن يتنحى,
لم يقد (الانتقال)
ومن أجل
الشعب السوري,
فقد آن
الأوان لكي
يتنحى الرئيس
الاسد".
وهذه اول مرة
تدعو فيها
الولايات
المتحدة
الاسد علانية
الى التنحي
في الوقت
الذي يتزايد
الضغط الدولي
على الاسد
لإنهاء اشهر
من حملة
القمع ضد
المتظاهرين
والتي اودت
بحياة أكثر
من ألفي شخص,
بحسب ما يقول
نشطاء
حقوقيون.
الا ان
اوباما أكد
أن واشنطن "لا
تستطيع أن
تفرض ولن
تفرض هذا
الانتقال على
سورية", ووعد
بالالتزام
برغبة
السوريين
القوية "في
عدم وجود أي
تدخل خارجي
في حركتهم"
المطالبة
بالتغيير,
مضيفاً "لقد
حان للشعب
السوري أن
يقرر مصيره
وعلينا أن
نواصل الوقوف
بحزم الى
جانبه".
وفرض أوباما
عقوبات جديدة
قاسية على
دمشق من
بينها تجميد
الاصول
السورية وحظر
الاستثمارات
الاميركية في
سورية,
مشيراً إلى
أنها "ستعمق
العزلة
المالية
لنظام الأسد"
المستهدف من
قبل الولايات
المتحدة التي
تتهمه برعاية
الارهاب.
من جهتها,
أعلنت وزارة
الخزانة
الاميركية أن
واشنطن حظرت
التعامل
التجاري مع
خمس من شركات
النفط
السورية في
اطار عقوبات
واسعة تهدف
الى الضغط
على الأسد
للتنحي,
وتشمل أيضاً
تجميد كل
أرصدة الدولة
السورية في
الأراضي
الاميركية.
وأوضحت
الوزارة في
بيان أن
أوباما أمر
بفرض عقوبات
على المؤسسة
العامة للنفط,
والشركة
السورية
للنفط
والشركة
السورية
للغاز,
والشركة
السورية
للنفط وشركة
"سترول".
بدورها, أكدت
وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون ان
العقوبات
التي فرضتها
الولايات
المتحدة على
قطاع النفط
السوري "تضرب
قلب نظام"
الرئيس
السوري وتدعم
مطالبتها له
بالتنحي.
وقالت في
بيان تلته
على
الصحافيين ان
"هذه
العقوبات
تضرب قلب
النظام عن
طريق حظر
الواردات
الاميركية من
النفط السوري
ومنتجاته,
وتحظر على
الاميركيين
التجارة في
هذه المنتجات".
واضافت
كلينتون "فيما
نضاعف الضغط
على نظام
الأسد لشل
قدرته على
تمويل حملته
العنيفة,
سنتخذ تدابير
للتقليل من
التأثير غير
المرغوب لهذه
العقوبات على
الشعب السوري".
ورغم دعوة
أوباما الأسد
الى التنحي,
إلا ان البيت
الابيض أعلن
ان الرئيس
الاميركي "لا
يعتزم"
استدعاء
السفير
الاميركي في
دمشق روبرت
فورد, فيما
أكد مسؤول
أميركي أن
واشنطن على
يقين من أن
الأسد "في
طريقه للرحيل",
وواثقة من أن
العقوبات
الأميركية
الجديدة
ستتبعها
خطوات مماثلة
من جانب دول
أخرى.
وفور الإعلان
عن الخطوات
الأميركية,
أصدر الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
والمستشارة
الالمانية
انجيلا ميركل
ورئيس
الوزراء
البريطاني
ديفيد
كاميرون نداء
مشتركا للاسد
بالتنحي, كما
حذر الاتحاد
الاوروبي
الذي يضم 27
دولة, من فرض
عقوبات
اوروبية
جديدة.
وقالت ميركل
وساركوزي
وكاميرون "ندعوه
(الاسد) الى
مواجهة حقيقة
ان الشعب
يرفض نظامه
تماماً
والتنحي من
أجل مصلحة
سورية العليا
ووحدة شعبها",
معربين عن
دعمهم فرض
عقوبات جديدة
قاسية على
الاسد الذي "يواصل
قمع شعبه
بعنف ورفض
تلبية
تطلعاتهم
المشروعة".
واعتبر
الزعماء
الثلاثة ان "الرئيس
الأسد الذي
لجأ الى
القوة
العسكرية
الوحشية بحق
شعبه والذي
يتحمل
مسؤولية
الوضع, خسر
كل شرعية ولا
يمكنه أن
يحكم البلاد",
داعين إلى
وقف فوري
للعنف في
سورية.
من جهتها,
أعلنت وزيرة
خارجية
الاتحاد
كاثرين اشتون,
في بيان, ان
"الاتحاد
الاوروبي يرى
ان بشار
الاسد فقد
شرعيته بشكل
تام في عيون
الشعب السوري
ويرى ضرورة
تنحيه".
واوضحت ان "اضافة
أسماء جديدة
الى قائمة
الذين
تستهدفهم
عقوبات
الاتحاد
الاوروبي هو
أمر قيد
التحضير, كما
ان الاتحاد
الاوروبي
يتقدم في
مشاوراته
لاتخاذ
اجراءات
جديدة توسع
نطاق هذه
العقوبات ضد
النظام
السوري",
مؤكدة أن
تصاعد القمع
في سورية أمر
"لا يمكن
قبوله".
وفي أول
نتائج
العقوبات
الأميركية,
أعلنت شركة "سنكور
انرغي"
الكندية أنها
ستمتثل لأي
عقوبات تؤثر
على عملياتها
في سورية.
وتقوم الشركة
بتشغيل مشروع
للغاز
الطبيعي تبلغ
قيمته 1.2
مليار دولار
كندي في
سورية ويقوم
بتغذية السوق
المحلية.