الموقع الرسمي 

إيران تمنح الأسد وشوكت وغزالي  ملاذاً آمناً من "المحكمة الدولية"


كشفت مصادر ديبلوماسية عربية في العاصمة البريطانية لندن أن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد بدأت في وضع الترتيبات الخاصة لمواجهة استحقاقات المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري, مشيرة إلى أن أبرز هذه التدابير هو نقل افراد عائلة الأسد المتهمين إلى إيران وعلى رأسهم ماهر الأسد وآصف شوكت وتوفير ملاذ آمن لهم كون طهران قادرة على التصدي للقرارات الدولية.
ونقل موقع »الملف« الاخباري الالكتروني عن تلك المصادر تأكيدها أن ارصدة مالية عائدة لبعض افراد عائلة الأسد تقدر بنحو ثلاثة بلايين دولار تم نقلها إلى طهران وأودعت في البنك المركزي الايراني كخطوة احترازية تخوفاً من صدور قرارات دولية تجمد هذه الارصدة في البنوك الدولية.
وقالت المصادر ذاتها ان اللواء آصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية السورية وصهر الرئيس بشار الأسد قام أخيرا بزيارات سرية عدة إلى عدد من الدول الاسلامية (ماليزيا واندونيسيا) وبعض الجمهوريات الإسلامية التي كانت تابعة للاتحاد السوفياتي السابق حاول خلالها الاتفاق على ترتيبات لجوء عائلة الاسد إلى أي منها وتوفير حصانة سياسية وأمنية ضد أية قرارات دولية محتملة قد تتمخض عن عمل المحكمة الدولية إلا ان مساعيه فشلت مما جعله يتخذ من ايران »ملاذ العائلة الآمن«.
وتحدثت المصادر عن أن آصف شوكت والعقيد ماهر الاسد (قائد الحرس الجمهوري) متهمان أساسيان في قضية اغتيال الحريري بالاضافة إلى مدير جهاز الاستخبارات السورية السابق في لبنان رستم غزالي الذي رافق شوكت في رحلة البحث عن الملاذ الامن من المحكمة الدولية, كما اشارت المصادر إلى ان اسما شوكت وماهر الاسد وردا في كل التحقيقات التي جرت مع المسؤولين اللبنانيين الموقوفين على ذمة القضية وهم جميل السيد مدير الامن العام اللبناني السابق , ومصطفى حمدان قائد لواء الحرس الجمهوري, والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد ريمون عازار.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها